(قال الله تعالى: (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً)، وقال صلى الله عليه وسلم (من فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ومن عاد مريضاً نادى منادٍ من السماء طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلاً) فما بالك بإنقاذ حياة ثمانية أشخاص!! يرقدون على فراش الموت لا أمل لهم بالحياة بعد الله سوى أعضاء المتوفين دماغياً، ستدخل السرور على أسرهم وستكون سبباً في إحيائهم وقدرتهم على الصلاة والصيام والعمل الصالح بإذن الله. وقال صلى الله عليه وسلم (إن دعاء المريض كدعاء الملائكة) فلا تحرموا موتاكم من دعاءٍ هم بأمس الحاجه له. كما ذكر العلماء أن التبرع بالأعضاء هو من الصدقة الجارية التي تنفع الإنسان بعد مماته.)