![]() |
حتى الـ youtube يفقه وهم لايفقهون ..
لقد غيبو الحقائق ولازالوا يمارسون التعصب لأنفسهم ، حتى ضربوا بالأراء عرض الحائط ، وأيضاً لازالو يرون أنفسهم الأفضل .. ولكن سنردد مايردده الكثيرون .. مع أنفسكم ليس إلا .. لاينفع مع هؤلاء سوى التعامل مع التقنية الحديثة ومع بعض البرامج والصحف المتقدمة فالغبار لن يزول من وجوههم حتى يتذوقوا فن من فنون التأديب البطيء وهذا لايوجود سوى ببعض وسائل ( التقنية ) خصوصاً مع برنامج اليوتيوب وسياسته القوية والذي لايعرف معنى مسؤول ولا لون ولاصديق ولاغيره .. حديثي التصفح بالأنترنت لايعون احترام الرأي والرأي الآخر ، يرون من الضرورة عندما تكون لك مشاركة سلبية بأن تكون التالية إيجابية وإلا فأنت غير سوي .. أولم ينظرو إلى من صنع اليوتيوب كيف صنعوا الحرية لأعدائهم قبل أنفسهم ، هنالك مقاطع شرقية تتحدث عن غربية وشمالية تتحدث عن جنوبية ، وفي مواقعهم .. إذا من هم .. وأين يسكنون شرق أم غرب أم شمال وجنوب .. ولماذا لم يحجبوها عنهم ؟ بل لماذا لم يقولون كما يقول البعض حلالنا ؟ ثم لماذا حجبت مواقع لمصالحهم .. ولازالت مواقع أعدائهم يوما بعد يوم تزيد من مشاهدتها .. هل إلهذه الدرجة بلا أحاسيس ولايفقهون ، أم تنقصهم صناعة تقنية لإزالة كل مايريدون ؟ إن مايميز هذا الموقع هو .. الحرية .. عجبني ولم يعجبني .. لك أن تختار .. وليس كما يمارسه البعض أن تكرر الضغط على .. يعجبني .. وإلا فأنت لم تعجبني ..! كم هو جميل عندما تنظر إلى خبر أو مقاطع سيئة وتسرع بالضغط على ( لايعجبني ) ثم تشاهد الكثير من الردود المنافية والتي لاتوافق صاحبه أيضاً ، فهذا يدل على الثقة بالنفس وأن الحياة لازالت بخير ويعودك على التعامل مع الآخرين بحرص وثقة في زمن بعضه متلوث ولا تنتظر من يقودك بتوجيه أو نصيحة أو حذف أو غيره حينها ستفقد الثقة وتصبح كالأبن المدلل بأن كل مرة ستحتاج إلى داعم .. ... |
الساعة الآن +4: 04:56 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.