![]() |
لاتعلق قلبك بأسرتك وزوجتك ..؟؟ نصحيه من صديقي ..
رأيته مهموما مغموما قد وضع يده على خده وارح في يغط تفكير عميق قطعت عليه تفكيره .. وسلمت عليه .. لم يسمعني .. اعدت عليه السلام رد بثقل وعينين ذابلتين من الهم والغم :oo قلت له خير ابا عبدالله ما بك اراك مهموما مغموما ..؟؟ قال لي يا صديقي لقد اقتنعت بمقوله من علق قلبه بشي غير الله هلك ومن احب احد استعبده .. واذا احببت اذلك الحبيب بحبه .. وادركت معني التوازن في الحياه وعدم التطرف .. وقاتل الله من غرني بنصائح عقيمه تدفع الى التطرف في الجفاء او التعلق بالاسره ... صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ( احب حبيبك هونا ما عسى ان يكون بغيضك يوما ما وابغض بغيضك هونا ما عسى ان يكون حبيبك هون ما ) وصدق عليه السلام في قوله ( ان لربك عليك حقا ولنفسك عليك حقا ولاهلك عليك حقا ولعينك عليك حقا ولزوك عليك حقا .. فاعط كل ذي حق حقه ) .. لقد كان عندي حق الاسره فقط ونسيت بقية الحقوق قلت له عن اي حب تتحدث ؟؟ قال حب الزوجه والابناء .. الاسره .. اعطيتهم كل شي واعطوني العقوق وسقوني المر والعلقم واصبت بالسكر والضغط بسبب خوفي وحرصي عليهم .. وركضى في سبيل راحتهم ورضاهم .. وما حصدت الا الهم والغم .. قلت له ان الناس اليوم يقولون اننا نعيش جفاف عاطفي وتصحر في العلاقات الدافئه في محيط الاسره ؟؟ قال نعم لان الناس عندنا طرفان ووسط منهم من علق قلبه بأسرته وابنائه فصار يمرض لمرضهم ويحزن لحزنهم وتوحدت مشاعره معهم ويرضيهم على حساب راحته ودينه ومشاريعه وعلاقاته ومنهم من نبذ اسرته خلف ظهره وقلب لهم ظهر المجن وصاروا صفرا في حياته فلا يعرفهم ولا يسأل عنهم .. والحق ضاع بين التفريط والافراط .. والفضيله وسط بين رذيلتين وهدي بين ضلالتين ..:) قلت له ياصديقي ان حب الاولاد والزوجه زينه الحياه وبهجتها ؟؟ قال نعم بشرط ان لا يذلوك ولا يستعبدك حبهم .. بحيث لا تستغني عنهم الم تسمع الى قول النبي عليه السلام ( ان المرأه خلقت من ضلع ولن تستقيم لك على طريقه ) رواه مسلم .. ماذا تفهم من قوله لن تستقيم لك على طريقه .. اليس معناه ان كلام الليل يمحاه النهار .. وان ثناء الامس ينقلب الى ذم اليوم وانها متقلبه المشاعر والعواطف ... كل يوم لها مزاج تاره رضي وتاره فرح وتاره غضب وتاره اكتئاب .. فاذا علقت قلبك بها ضعت في اوديه الهم والحزن :oo قلت له لك نظره غريبه في الحب لاول مرة اسمعها ؟؟:confused: قال لي ياصديقي الدنيا دروس وقد عانيت من عقوق ابنائي وزوجتي وانا في سن الخمسين وقد بذلت لهم زهرة شبابي وخلاصة وقتي ونسيت نفسي معهم فلم ازدد علما ولم اكتسب صديقا .. تركت كل شي من اجلهم .. من الفجر الى الليل وانا في خدمتهم .. خسرت الاصدقاء والاخوه واغتررت بقول بعض المرشدين الغافلين اسرتك رقم واحد في حياتك .. اخذت بهذه المقوله الخاطئه ونسيت نفسي وعلاقاتي وحياتي الخاصه ... قلت له وهل نهمل اولادنا ونترك زوجاتنا لانهم قد يعقوننا ؟؟ قال معاذ الله ان اقول ذالك .. وكم عانيت من فهم بعض المتطرفين في التعلق بالاسر .. تقول كلاما لا يعجبهم ولاول مرة يطرق سمعهم فيرمونك بالنقائص والمعايب ولو احسنو السماع لفهموا .. انا اقول لا تنسى نفسك وعلاقاتك وانجازتك في مقابل اسرتك .. لا تعلق قلبك بالاولاد فربما عقوك في كبرهم .. او صارو سبب لتعاستك لا تعلق قلبك بالزوجه فربما انقلبت عليك في يوم من الايام فلا وفاء لزوجه لا تعلق قلبك بالمال .. قسم وقتك على حياتك اعط اسرتك حقها وربك حقه ومشاريعك حقها وانجازتك حقها واصدقائك حقهم .. اياك ان تستعبدك الاسره او الزوجه او الابناء فتنسى نفسك .. وتجد نفسك في النهايه تخوض في بحر الحياه لوحدك .. وانك اعطيت زهرة حياتك لمن لا يستحق ... |
بسم الله الرحمن الرحيم
جميل ما تكتب . . بارك الله فيك . |
اقتباس:
* بعد هذا التجريد والحديث المطوّل مع نفسك .. تبنيت رأي المُجرّد الضحية .. الغريب أنه ضحية الوفاء الأسري ! ولا أدري كيف يتأتى ذلك .. يارجل , كل العاقين لديهم أسبابهم .. وقطعا لن يكون سببك أعلاه .. أحدها ! البررة فقط هم من يردّون الدين لآبائهم .. ثم إن حب الأسرة شيء فطري .. لا يصنف مع قائمة المشاريع والأصدقاء ولا تدخل فيه الحسابات ماذا أعطى وماذا أخذ .. ثق يا رجل أن الغلو في حب الأسرة .. هو السعادة بعينها عن نفسي .. سأحب زوجتي وأولادي , وسأغدق عليهم وإن فاض شيء من حبي , سأدخره لهم وعن برهم بي من عدمه .. الهادي الله . دمت بخير . * |
كتبت فأبدعت
أظن أنك قد وقعت على جرح الكثير من أرباب الأسر ويارب تصلح الحال |
الزنقب نحتاج تفاصيل اكثر عن صديقك حتى نستطيع ان نحكم على توصيته و نصيحته فإما ان الطبيعة على خطأ وهو على صح او ان هو فيه مشكلة |
معاناة موجودة في المجتمع ! لكن لا يتفطن لها إلا بعد
فوات الأوان ! والعاقل من اتزن في كل علاقاته ! شكراً لك على هذا الجميل |
اللهم ارزقنا البر بوالدينا
جزاك الله خير |
العزيز الزنقب ،،،
هل الاستدلال أثر أم حديث ؟ مرفوع أم موقوف ؟ كأني قرأت أنه موقوفا على علي بن ابي طالب رضي الله عنه ولا يصح رفعه الى النبي صلى الله عليه وسلم.. مجرد الاحساس بالمسؤولية بكل أمانة وصدق تجاه الابناء والزوجة يرغم القلب على الميول لهم ومؤالفتهم والتودد لهم والشفقة عليهم .. وعادة ما يرث الأبناء حب الزوجة ، فعندما ترى الرجل متعلق بأبناءه فأعلم يقينا أنه قد وقع في عشق وغرام زوجته .. ومن هنا تبدأ المعاناة .., شكرا لكـ ،، |
اقتباس:
الاجمل حضورك يا محب |
اقتباس:
عزيزي الغالي الرجل ليس ضحيه الوفاء الاسري بل ضحيه المبالغه والغلو وعدم التوازن في العلاقه الاسريه .. فمن نسي نفسه في سبيل اسرته سوف يعض اصابع الندم فالحياة يا عزيزي اجزء وليست جزء واحد ورسولنا عاش لربه ولدعوته وللناس ولاسرته والعظماء هم الذين لايغرقون في مشروع واحد من مشاريع الحياه |
اقتباس:
نحتاج منك تفاصيل في نقدك لهذه الفكره والكلام المرسل المجمل يحسنه كل احد فهيا يا عزيزي جرد فكرك وانقد فكرته .. لعنا نستفيد من طرحك |
اقتباس:
صدقت التوازن في الحياة علامة النجاح تحياتي لك |
اقتباس:
بورك فيك |
اقتباس:
مرحبا بالغالي محمد حديث ( ان لربك عليك حقا .. الخ ) متفق عليه حديث ( احبب حبيك هونا ما ) مرفوع وصحيح نحن نريد ان نعتدل في ميولنا لابد من تحكيم العقل فيها حتى لا نخسر حياتنا وصدقت نحن لا نعرف ولا نقوى على تخصيص الحب والبغض فالانسان اذا احب شي احب كل ما يحيط به واذا ابغض شيئا ابغض كل ما يحيط به تعميم الحب والبغض حالة عامه في بني البشر احد الاصدقاء حدث له سؤ فهم مع مديره في العمل فتغير وكره كل زملائه ثم كره مكان العمل وادوات العمل ووقت العمل وهكذا شان الانسان اذا ابغض زوجته ابغض ابنائها واهلها وكل من يشابه اسمها واذا احب زوجته احب كل ما يحيط بها ولذا نقول دائما يجب ان تكون عواطفنا مضبوطه بالعقل لانها تسير في غير منطق |
الساعة الآن +4: 08:00 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.