بريدة ستي - نهاية ضب شجاع مغامرات (سعفه) وبعض الشباب

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

كان يا مكان في حديث الزمان ضب يدعى) (سعفه )

لم تكن الحياة تعني شي لسعفه فقد كان شابا طائشا مستهتر في حياته يقضي غالب وقته في أكل الحميض والبسباس كان لا يعرف الجد في حياته وعند مروره ببيت جده الشامخ كان جده كانسا على النثيلة وكان يردد دائما
يا سعفه سيكون لك شأن في يوم من الأيام

لم يكن سعفه يعره أي أهتمام وكذلك لم يكن لسعفه أي أهتمامات عاطفية مع أن جميع بنات الحي يحاولن **ب وده

سعفه كان من أوسم ضبان سبتيه كان يمتلك عكرة لونها سموك سلفر كانت تميزه عن أقرانه وهي التي زادت من جماله

وفي يوم من الأيام شاهد سعفه مالم يشاهده من قبل شاهد الجمال يمشي على الأرض بل شاهد القمر بعينه

كانت تمشي ومعها كم سحيلي وهم أخوانها الصغار وعند مرورها بسعفه نظرت له بعين جعلته يشعر أن حياته تغيرت

وعلى الفور تبعها سعفه الى منزلها وعرف أين تسكن وسأل عنها فقالو أنها حورية بنت مدحت

فذهب على الفور الى أمه وقبل راسها على غير العادة وجلس معها وهما يتناولان الطعام قال لها :

أماه

فقالت الأم : لبيك يا بني

فقال لها : أمي لقد قررت أن أتزوج

فقالت له أمه : الله يبشرك بالخير ومن هي سعيدة الحظ

فقال لها أنها حوريه بنت مدحت

فقالت له :نعم الأختيار يابني

ولم يمض شهر على هذا الحوار حتى أصبحت حورية في بيت سعفه وأصبح أسعد ضب في العالم

كان سعفه يحب حورية حب لايوصف وكذلك كانت تبادله نفس الشعور

وبعد مضي عام وفي الصيف الذي يليه كانت حوريه تبشر زوجها بوجود أربعين بيضة في بطنها كما أخبرها الطبيب ولم تكن الفرحة تسع سعفه فكان يفحط ويشقلب في الهواء من زود الفرحة وبعد أن تعب دار بينه وبين حورية هذا الحوار

سعفه: كم أنا مشتاق لرؤية الصغار

حورية : وأنا كذلك ولكن ماذا سنسميهم

سعفه: أكثر ما كثر الله الاسامي سنسميهم :

غندر/ اخت الأسود/الباشق/ عجوز جن / الزورق / شيخ بريدة/ العمود /الإعصار
الظاهر بيبرس/

وفجاءة يحدث صوت أنفجار وغبار يملا المكان

شاهد بعدها سعفه حوريه ملقاة على الارض والدماء تسيل منها وهناك شابان يركضان معهما شوزن

سحبت أم سعفه أبنها المنهار الى الجحر

ودار هذا الحوار بين هاذين الشابين

زياد محمد: خل عنك والله أني بواردي

على نياته: بس والله ما شافه الا أنا

زياد محمد : تصدق ذي مكون وبطنها مليان بيض

على نياته : يالله أجدعها في الصندوق قبل الليل

وبعدها ذهب الجميع

كانت أم سعفه تحاول التخفيف عن سعفه وتقول له

الحمد لله على السلامة وشي أحسن من شي شف البدائعي رجل الضبة جارتنا مذبوح بخرازة و ام مراد مصيودة بشكمان وجارنا عربجي منتهي مغرق هو وعياله

سعفه لم يكن مهتم لما تقوله أمه لأنه قرر الأنتقام من . زيد بن محمد و على نياته ولن تكون حورية مثل البدائعي أوام مراد ولن يذهب دمها هدر

بعد الحادثة بيوم كان سعفه قد صبغ وجه باللون الاسود وسار نحو المدينة وقد لف الرصاص حول جسمه ومعه مجموعة سكاكين

وصل للمدينة بعد ثلاثة أيام وفي الحديقة اللي عند الثانوية لأنه شاهد نفس السيارة في مواقف الثانوية
تسلل سعفه من تحت السيارة و جلس فوق الاستبنه يينتظر بفارغ الصبر نهاية الدوام

وبعد نهايه الدوام شاهد زياد بن محمد و على نياته يركبون في السيارة
السيارة ربع كانت تابعة لزياد بن محمد معه على نياته وسارت بهم السيارة ومن حسن الحظ أنهم كانو جيران في حارة واحدة

دخل على نياته غرفته سعفه يراقبه وقد تمكن من التسلل خلفه بكل خفة

ونام على نياته بعمق وعلا شخيره

فقام سعفه بربط سكين أم غزالين في عكرته وربطها ا ثم سار ببط على صدر على نياته وجعل عكرته من جهت الراس ومن ثم قام بعضّ على نياته مع كرشته وعندما رفع راسه كانت السكين تؤدي مهمتها بنجاح
وعلى الفور خرج سعفه من مكان الجريمة وذهب لربع(سيارة) زياد بن محمد وقام بوضع سلك السلف في تانكي البنزين وعند العصر جاء زياد بن محمد لتشغيل سيارته وحدث أنفجار ضخم .. !!

بعدها عندما كان سعفه سعيدا في طريق العودة كان يمشي ويغني ويرقص من الفرح وما هي الا لحظات حتى تحول سعفه الى كومة من اللحم حيث وطاه ابو عمرنت وكان محمل شعير رايح جهة سوق الغنم ... !!

وهكذا كانت نهاية ضب شجاع ..... !!

نهاية ضب شجاع !!

وهذى قصيدة فى رثاء حورية

أواه يا ضــب على الطعس مـغبون = يبكي قهر من شوف فرقا مكـونه
شـاف الجحر فاضي بلاطعم او لـون = شافـه ودمعـه غارقٍ في عيونـه
قام يـتــقلب في الجحر تقل مجنون = يقلب تراب الـغضي ويصــونه
يشكي على سعفه مواجيع وشطون = ويلـسب لواهيب الغرام وديــــونه
ويسحب من اللوعات انفاس وشجون = ويجلس طوال الليل تسهر جفونه
تســمع وشيشه كن صدره به اطـعون = يجاذب انفاس الوله في طــعونه
هنيكــم يالـلي بــذا البر تـلهون = ما تــعرفون العشق شكله ولونــه
الحـب مثل السيف لا جاك مســنون = يحمل معه اوجـاع ذل ومـهــونـه
ياعل جـحر في نـقـا الــبر مسكــون = يســقيه ربي من صوادق مزونـــه
حيثه سكــن في داخله ضب مزيـون = ضب جــمع بالزين حسن وليونه
هــذا ولـيفي مــغرمٍ فيه مفــتون = وما شفـــت طعمٍ للبراري بـدونـه

وسلامتكم