بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   هديتي لكم بمناسبة الشهرالفضيل ( 1000 سنه في اليوم والليلة ) (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=308793)

ابو شذى 19-07-2012 08:58 PM

هديتي لكم بمناسبة الشهرالفضيل ( 1000 سنه في اليوم والليلة )
 
http://www.saaid.net/book/open.php?cat=82&book=1156

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - إن الله تعالى قال : من عادي لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، و لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي سمع به و بصره الذي يبصر به ، و يده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها و لئن سألني لأعطينه ، و لئن استعاذني لأعيذنه -رواه البخاري .

و لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل- يعني : الفرائض و الفعل - لا يزال - يدل على الاستمرار يعني : و يستمر - عبدي يتقرب إلي بالنوافل- يعني : بعد الفرائض حتى أحبه الله ، -حتى- تحتمل هنا الغاية و تحتمل التعليل فعلى الأول يكون المعنى : أن تقرب إلى الله بالنوافل ويكون هذا التقرب سببا لمحبته و الغاية واحدة ،

-فإذا أحببته كنت سمعه الذي سمع به - أي : سددته في كل ما يسمع فلا يسمع إلا ما فيه الخير له و ليس المعنى أن الله يكون سمع الإنسان لأن سمع الإنسان صفه من صفاته أي: صفات الإنسان محدث بعد أن لم يكن ، و هو صفة فيه أي : في الإنسان و كذلك يقال في بصره الذي يبصر به أي : أن الله فيما يرى إلا ما كان فيه خير و لا ينظر إلا إلى ما كان فيه خير .

-و يده التي يبطش بها - يقال فيها ما سبق في السمع أي : أن الله تعالى يسدده في بطشه و عمله بيده فلا يعمل إلى ما فيه الخير .

-و لئن سألني -أي : دعاني بشيء و طلب مني شيئا لأعطينه .

-و لئن استعاذني لأعيذنه -فذكر السؤال الذي به حصول المطلوب ، و الاستعاذة التي بها النجاة من المهروب و أخبر أنه سبحانه و تعالى يعطي هذا المتقرب إليه بالنوافل يعطيه ما سأل و يعيذه مما استعاذ .

الشيهانهـ 20-07-2012 04:08 AM

جزاك الله خير


الساعة الآن +4: 05:39 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.