![]() |
( على خُطوات الزَّفـَاف ) !! لـَم تعـُـد تُــرِيـد " الحَـيـَـاة "
’‘ تسيرُ بخطواتٍ ثابتـة نحو كُرسيها الأبيض ! تتوقف تـارة و تسيرُ تارةً أخرى .. تتظاهر بالفرحة و ترسمها على مُحياها ! حاملةً وردة الجوري بين كفيها .. تُطفئ الأنوار و تُشعلُ الشموع و يتعالى صوت الدفوف !! و يُصَفق الحضور أُنساً و فرحـاً .. تُزف نحو كرسيها الأبيض , لا بسـةً بياضاً يغشاها ! يُفرشُ لها الطريق ورداً و يُغنى بإسمها و جمالها !! تبهر العيون و تخطف القلوب ,, ترقُبها النظرات مُنتظرين منها السير نحو ذلك الكُرسي ! يرون كرسيها " جنـةً بيضـاء " و تراهُ جحيمـاً ! تراهُ ذلك العذاب الذي حلَّ بها و من أقرب قريب !! تراهُ ظلماً و عدوانـاً ! تراهُ أعينها بلون السواد ,, و يراهُ قلبها بلون العذاب المُحتم عليها .. تريد أن ترجع للحظات سابقة لكي تغادر المكان نحو كوكبٍ آخر بعيداً كل البعد عنهم ! تريد أن يسكبوا عليها ماءً لكي تفيق من كابوسٍ مزعج !! و للأسف سمعت الدفوف تنطلق في زفِّها ! شفتيها تتحركان بصمت .. و تقول في خاطرها : ( ربي حانت اللحظة التي أريدك أن تأخذ أمانتك !! خُذ مني روحي و أسلب مني أنفاسي فلم أعد أريد الحياة ) ! أخيراً وصلت كرسيها و تعالت أصواتهم مهنئين و مباركين لها !! (( و بعـد سـنـة )) رزقها الله بمولودة .. فعادت لبيت إحتواها منذُ الطفولة " مُطلقة " و أصبحت تباتُ على مُراً و تصحوا عليه .. و قامت برعاية إبنتها حتى أتى ذلك اليوم الذي فيه تُرغم إبنتها على الزواج من شخص لا يستحقها !! فوقفت في وجوههم مُعارضـة على قولهم .. لتقول لهم : ( كُـفـوا عن إرغـام الإناث على أزواجٍ ليسـوا كُفـئـاً لهُـن ) !! ’‘ |
تصصوير المششهد رآئععـ ... آبدععت آخخوي |
ايييييه بس وش اقول ... وكثير من هم مثلها
قاتل الله 1- الطمع 2 - العصبية القبلية نحن في بلاد لاتحمي حقوق المطلقة ! ولا ابن المطلقة ! لا بيت يأويها وابنائها ولا يُلزم الطليق بإنفاقه على رعيته ! ولا يعاقب ولا يحاكم بل وبإمكانه أن يكررها مرات ومرات ولا حسيب ولا رقيب ! في هذه النقطة فعلاً اقتنع بظلم المرأة في هذا المجتمع ! |
الله يعين على هالدنيا بخير
|
اقتباس:
’‘ أنـــثــى .. لكِ كل الشكر و التقدير !! ’‘ |
,
, عروس سلبية تتحمل خيوط سلبيتها , ظلمت نفسها أكثر من مرة بمعاونة المجتمع , وليس كل المجتمع , المرأة نراها ضعيفة لابأس , ولكن الضعف عن أنقاذ روحها جهل وجريمة , عواقبها عليها لا على سواها , كلمة (لا) جأت متأخرة جداً جداً منها ,, كما أنها امرأة لم تستفد من تجربتها لتصنع قوة بعد ضعف ! فأبنتها البكرالعروس مازالت هشة بل مومياء عمياء , يقودها الآخرون ,,, لم تغذيها والدتها المنكوبة لبن القرار الشخصي , ولم تسعفها فطنة النساء على مواقع ( نعم ) ومواقع (لا )؟ كما أن طليق الأم الموصوف بغير الكفؤ , آراه كفؤ, بل ونعم أخلاق الرجل هو , الذي سمح لأم بحتضان أبنتها دون مشاكسة أومعاندة , فهذه أخلاق الرجال ومهارة الأبوة , فحضن الأم رحمة , ينزعها الكثيريين من نسائهم ومن فلذات أكبادهم , في ريعان أجحاف أومماطلة القضاء , وفقك الله أيها الكاتب الرائع , أبدعت في أولها وأبدعت في آخرها فلك من أختك الشكر , ( كم تمنيت لو أجل العرس إلى مابعد رمضان لكان له حضور أكثر) , |
°
° بحق إنك رائع بارك الله فيك و نفع بك ^ دمت ^ ° ° |
اقتباس:
’‘ صدقتِ .. فردك أصاب الحقيقــة !! شكراً لإضافتك يا فاضلــة ,, موفــقــة ’‘ |
مصيبة إذا لسا فيه زواج من نوع الإجبار .. !
كل هذا التقدم والوعي لم يدركوا بأن الفتاة حرّة بإتخاذ قراراتها .. .! قاتل الله الجهل , تصوير جميل .. , |
اقتباس:
شــــكرا لحـضورك أخـتي الــفاضلـة ! |
احب أن اقرأ لك بكل صراحه شكرا لك
|
اقتباس:
’‘ بنت بــلادن لتعلمــي بأن الضعف أحـيانــاً لا يصنع قوةً بعــدة ! بل يزيد الضعف ضعــفاً .. مواقـف " لا " و مواقــف " نعـم " قِلّـة من يدركــها ( أمام مواجهه الأقربــاء ) !! لا عليكِ فإبنتها في أمانٍ ما دامت " الأم " على قيـد القــوة ,, بل و أخشى بأن تفقدها أمام عاصفة أخرى تتعرض لها ! بنــت بلادن لكِ قلمـاً يُتوارى خجلاً أمامــة .. شكراً على هذا الحضور ’‘ |
ويـاليت كوكبها الآخر يسمعها! أو ربها يأخذ " امانته "!! إرغام الفتاة بالزواج هي " وؤد للبنت في عصر جهل في عصر إسلام "!! اذ هي من تقبر بحضن زوج لا تمت له بـ < بعاطفة <!! أبوجنى! مقدمتك وحفلة زفافك وتطليقك ! باهرة التصوير! شكرا ولله درك من حبر أخضر!! |
اقتباس:
’‘ الروعــة تكتمل عندما يتحفني قلمك بالمرور .. سَـــلِــــــمـــت ’‘ |
الساعة الآن +4: 08:24 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.