السلام عليكم
قريبي الثلاثيني يعاني من سنين ويعيش الوحده والعزله بلا زاج ولا عمل
والسبب افكار اضطهاديه تعاوده وتتحكم في تصرفاته
دائما قلق ومكتئب وحزين تجده انطوائي وعلاقاته محدوده
رغم ثقافته العاليه واخلاقه الطيبه

دائما يفكر في امور يخشى حدوثها كموت قريب او صديق
او افكارسوداء مثلا تصور له ان عزيز عليه بوضع ماساوي من مرض او مصيبه او ما شابه ذلك
ومن ثم تؤثر عليه هذه الافكار جدا وتقتل كل فرحه بحياته
وجعلته ضعيفا معتمدا على غيره اسير افكار على ما ترميه يرتمي في قعر سوادها
وهي سلسله لا تنفك عنه في ليله ونهاره متشابكه ومتشعبه وتزيد مع الاحداث والاحزان

وهذه الافكار حينما يقاومها تظهر على ملامحه وتصرفات حركات ظاهره
فيلزم مكانه او حركته حتى يطرد هذه الفكرة البشعه التي وردت لخياله وفرضت عليه
حتى انه يحرك يديه او راسه او رجليه حركات يحاول يخفيها عن اعين الاخرين ليقاوم افكاره اللعينه

بمعنى آخر هو ليس له القدره على التحكم في افكاره السيئه المحبطة بالعكس هي تتحكم بكل حياته
وحرمته زينه الدنيا وفرحها ومباهجها

ذهب للقراء وذهب لطبيب اعطاه دواء مضاء للاكتئاب ولا فاد فيه
والآن هو لايزال في احزانه وكانه ينتظر نهايه حياته التي ملها وتعب كثيرا منها
لدرجه انه احيانا في خلواته يبكي بكاء الطفل بسبب ضغط هذه الافكار عليه
وينفجر بالبكاء وحيدا لا يعلم بمعناته الا ربه سبحانه


دائما يتجنب الحديث عن حالته ولكنه صارحني ببعض الامور التي ذكرتها


اتمنى من يعرف احد كحالته وشفي يخبرنا مشكورا او لديه خبره ولو بسيطه عن هذا الامر

ومن ليس لديه علم بذلك اتمنى ان يدعو له بظهر الغيب وكلنا اخوه مسلمين
وكما وصفنا الحبيب صلى الله عليه وسلم كلبنيان المرصوص وكلجسد الواحد

الله يحميكم من كل اذيه وبليه

’‘

في الواقع يقوم الجسم عند حدوث هذه الأفكار و التخيلات بسلسلة من التغيرات الفسيولوجية الداخلية و التي من شأنها
مساعدة الإنسان على التعامل مع هذه المواقف ,, سواء بالهرب من الموقف أو مواجهته !!
على أي حال عندما يُصبح الإنسان أسيراً لأفكار مُعتمة سوداويه دائمه الحال فإنها تزداد حدتها إلى درجة التأثير سلبياً على قدرة الإنسان على القيام بوظائفه اليومية الحياتيه بصورة طبيعية و بالكفاءة المُعتادة ,,
فإن هذه المشاعر السلبية تتحول إلى مرض أو بالأحرى مجموعة أمراض !!
تُسمى مجتمعه بأمراض " القلق النفسي "
و هذه الأمراض مُتفاوته في الشدة و في درجة الخطورة التي تشكلها على صحة الإنسان الجسمية ( البدنية ) أو النفسية !
مرض [الهوس و الإستحواذ النفسي السلوكي ] هو أحد أمراض القلق النفسي و هذا المرض يصيب الأفراد من كلا الجنسين
و في مُختلف المراحل العمرية ! فالمرض بحد ذاته عبارة عن مرضين متلازمين هما :
1) مرض الهوس و الإستحواذ النفسي : هو عبارة عن أفكار و مشاعر مُعينه تسيطر على الإنسان و تتحكم به نفسياً
بحيث يُصبح الإنسان سجيناً و عبداً لهذه الأفكار و المشاعر غير الحقيقية ..
و غير المبررة و التي تؤدي بشعور دائم بالضيق عند المريض !
2) مرض الهوس و الإستحواذ السلوكي: عبارة عن مشاعر الإنسان الداخلية التي لا يستطيع المريض مقاومتها و كبتها و ذلك بإتجاه القيام بعمل مُعين !!

المشاركة الأساسية كتبها ياحسافة (المشاركة 3514697) الله يكون بعونه ويشفيه ويعافيه يارب تذكر انك كل مشكلة ولها اسباب ، وفي المقابل لها حل بإذن الله انتضر مني الرد برسالة خاصة ، واذا ما ارسلت لك ذكرني ،، ترى اخوك ينسى

المشاركة الأساسية كتبها غيث السماء (المشاركة 3514988) * ينظر لسبب المشكلة وهل هو وسواس قهري ؟ فإن كان سببه نفسيا بحت فوصل لمرحلة خطيرة ولابد من العلاج النفسي تحت الإشراف الطبيب النفسي المختص وإن كانت أصل مشكلته روحية كمرض روحي فلابد من تدخل العلاج الروحي جامعا معه العلاج النفسي لأن علاج الأصل مقدما على الفرع والأصل المرض الروحي . كيف أستطيع الوصول لتحديد المشكلة ؟ غالبا المرضى الروحيين تسجل لهم استجابة للعلاج الماخوذ فمثلا المريض بالسحر قد يصاب بالوسواس القهري أو الإكتئاب ونسميها أعراض نفسية وعلامته أنه يستجيب للرقية الشرعية وإن كان المرض نفسيا بحت فإنه لايستجيب ولا يرصد في حالته أي أعراض أقصد عند عرضه على الرقية . --- الأعراض المصاحبة للرقية نوعين : علامات شفاء سلبية : وهي التعب والإستفراغ وتسهي المعدة والصداع وغيرها . علامات شفاء إيجابية : وهي الإنشراح وسعة الصدر والراحة والنشاط وغيرها . *

الله يجزاك خير هو راح لكذا راقي ولم يشعر بزياده او نقص ظل على حاله وهل يختلفون الرقاه ومن تنصحين فيه من الرقاه الذين لهم القدره بإذن الله على تشخيص حالته وعلاجه