المشاركة الأساسية كتبها حربي9999 (المشاركة 3524341)

[center]بسم الله الرحمن الرحيم
[ أن مدينة بريدة خاصة ومنطقة القصيم عامة يسهر رجالها المسؤولين عنها على صحة المواطنين ونحن نيام تحت قيادة الفيصلان ورجال الإدارة العامة للشؤون الصحية بكل كوكبتهم وكوادرهم الصحية .
وبما أن كل مكتمل لا يخلو من عيب ونقص ، فعيون العقلاء لا تنظر إلا إلى مئات النجاحات وتغض طرفها عن صغائر النقصان ، وحيث أن نقصنا خارج دائرة وإرادة منطقتنا وداخل في مسؤولية معالي وزير الصحة من هنا يعيش أهل مدينة بريدة خاصة ومنطقة القصيم عامة أزمة صحية حقيقة مشاهدة لمن سمع بها فقط وهو أن منطقة القصيم لا تملك إلا جهاز أو أثنين فقط من أجهزة ( أشعة الرنين المغناطيسي ) بكل محافظاتها وقراها وهجرها على إمتداد المنطقة ، ولا يعرف معانات المرضى إلا ذويهم يموتون ألف مرة حتى يصل دورهم الذي طال إنتظاره إلى ثلاثة أو أربعة اشهر ويزيد بعد معاناة ومقاومة المرض والذي لا يحس بناره إلا المريض وأهله بل وصل الحال للحالات الضرورية وحالات إغماء وحالات في غرفة العناية المركزة لعشرة ايام إلى شهر وهذا ما شاهدناه بينما الحالات الضرورية مفروض أنها لا تتجاوز مدة الساعة ، ويعيش بعض المرضى تحت المسكنات وأبر الفولتارين و الكروتيزون حتى تصدر نتيجة الاشعة ومن ثم يتم تشخيص الحاله بعد طول انتظار وسريان مفعول تلك المسكنات الذي لا يقره حتى الاطباء ولاكن لتسكين صراخ المريض فقط .
وتتوالى مصيبتنا ( الماء لا يكفي إلا لواحد والبقية يموتون عطشى) حيث يبتدىء دوام موظفي الأشعة السابعة والنصف صباحا وينتهي عند الساعة الثالثة ظهراً وكأن المرض والحوادث تجارية يتم التحكم ببدايتها ونهايتها ، وهي تتوالى على إسعافات الطواريء فصبراً جميل ايه المصاب حتى تأتي السابعة والنصف صباحاً ويتم أخذ موعد لك قادم ..
بينما المستشفيات الخاصة بنظام الورديات على الاشعة وهذا الذي يجب أن يطبقه وزير الصحة حيث أن خريجي
.
.

المشاركة الأساسية كتبها حربي9999 (المشاركة 3524341)