+&^^* الأخــــــــــــــــــــــــــــــــــوة *^^&+
 

[c]^^ الأخــــــــــــــــــــــــــــــــــوة ^^[/c]
إن كلمة " الأخوة" تطلق على الصديق وصديقه ولكن هل كل صداقة تسمى أخـوة ؟!!!! إن
بعض الشباب يصاحب شابا مثله يحاول أن يستأنس به طيلة الأيام ولكن ما أن يتفــرقا حتى
تجدهم كأنهم لا يعرفون بعضهم .وهو يدعي بذلك أن هذه أخوة لكن لابد للصديق من شروط
تتوفر فيه وهي :-
الخلق الحسن , والتقى,والعقل,, وملا زمة الكتاب والسنه, بعيداً عن الخرافات والبدعة,غير
حريص على الدنيا ,فإن اجتمعت فيه تلك الخصال فإن صحبته ينتفع بها في الدنيا والأخرة.
ولكن هناك خطأ يقع به الأصدقاء وهو عدم المصارحة !! وإذا حصل منك وإن صارحت
صديقك قال: إنك حاقد, انت لا تحب لي الخير.أنت وأنت إلى غيرذلك ,ألم يعلم هذا المسكين
أن الذي يصارحك هو الذي يحب لك الخير.لأن المسلم مرآة أخيه فالمسلم يعكس لك أخطاءك
ويقومك ويحثك على فعل الخيرويشجعك.
ولكن للأسف فإن الذي أصبح سائد بين الأصدقاء هذا اليوم هو المجــــاملة ,المجاملة بحد
ذاتها آفة الأخوة فترى بعض الأصدقاء يفعل شيئاً خاطئ وقد يكون محرما ومع ذلك فإن صديقه
يضحك له وكأنه يشجعه !!! أولم يعلم هذا المسكين قوله تعالى: ( ويوم يعض الظالم على يديه
يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا.ياويلتي ليتني لم اتخذ فلا ناً خليلا.لقد أضلني عن الذكر
بعد إذ جاءني وكان الإنسان خذولا ).

أولم يعلم أيضا أن المجاملة " آفةالأخوة "تسبب تنافر القلوب وتباعدها ولو لم يحصل تنافر وتباعد
في الأجساد بحيث أنك إذا أتيت إلى صديقك تزوره فإنه لا يجلس بمودة لك في قلبه بل يعاملك
كأنك شخص عادي ليس له أي علاقة بك وإذا حصل هذا فليعلم أن هذا تصرف قد أذن لهم
بالفراق :
إن القلوب إذا تنافر ودها ** مثل الزجاج كسره لا يجبر


تحياتي : أبوأحمد

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك ونفع الله بك

مشكور أخي الإعصار على المرور
ماقصرت .

والله إنك بطل يا قلب الاسد ...


الله يكثر من أمثالك ...

وياك مشكور على المرور

مشكورين كلكم على المرور

أحسنت يا أخي هذه الكلمات المباركات بإذن الله
وأرجو المزيد.............والله يحفظكم0

مشكور اخي مسدد على المرور
الف شكر ما قصرت

نفع الله بك امتك...


جزاك الله خير..


<<عاد أنا مشكور على المرور أو لا..هاه <<بجيح

الف شكر أخي ابو المهند لك الود

المؤمنون نصحة والمنافون غششة ....

نعم هذا حال بعض الأخوة اليـــــوم ..
إذا نصحته قال أنت لا تريد إلا البحث عن أخطائي وزلاتي ...

لو كنت كما قلت لتركت على ما أردت ..

لكن حبي في الله لك ألزمني ...
دين نبي أرشدني ...
أن أنصح من خالف هدي محمد النبي الأمي ... صلوات ربي وسلامه عليه ...

(( الصديق بالمواصفات التي قلت نادراً ما تجده ))

وطوبى لمن وجد صديقاً يكون عوناً له على الخير ويكون مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر ...
طوبى له وطوبى .....

أبا أحــــــــمد ..
سلم قلمك الذي سال حبره فكتب لنا على هذه الورق ما نرى ...
وسلمت أناملك التي سطرت لنا هذه الدرر ..
ولا حرمنا الله وإياك الأجر في الأولى والأخرى ...
ورزقنا الله الزيادة والحسنى ...


محبك :
أبو مهنـــد البُصري ..
في 26 من شوال 1424هـــ

الف شكر أخي الحليل أبو مهند
أشكرك على مرور وتعقيبك الجميل
نعم صدقت فجزاك الله خير .

السلام عليكم وةرحمة الله وبركاته
 

الفاضل / قلب الأسد ( أبا أحمد )


كلمات جميلة .
أقرأها وكأنني أراها في واقعنا الملموس .
من بعض شبابنا .

أصبت كبد الحقيقة وخاصة عندما تكلمت عن المجاملة وما أدراك ما المجاملة .
فصداقة المجاملة قليل ما تستمر بل هي آوية إلى السقوط والتفرق .
إلا في بعض الأشياء والمناسبات فتكون المجاملة فيها أمر محمود .

موضوع رائع ويستحق الوقوف عنده والتأمل .

ولكم فائق الحب والإمتنان
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ا ل ش ا م خ

الف شكر يا مراقبنا العزيز
أشكرك على مرورك وتعليقك فجزاك الله خير .