لمى ضحية ضمير
 

http://s.alriyadh.com/2012/11/13/img/403413886398.jpg



"تأنيب ضمير، أو استفاقة ضمير، واناس بلا ضمائر! وآخرون ضحايا ضمائر مجردة من الرحمة والعطف ، كانت ضحية ضمير أنعدم فيه الاحساس وأضمحلت منه الرحمه ، تقشفت عواطفه وذابت منه المشاعر!

ضمير مظلم! لا قبس من نور ولا شعاع إيمان أو خلق يجلي غسقه وضلمته، ساكن موحش أبكم، فلا صوت يبعث فيه قليل من شفقه! ضمير بقلب تشرب القسوة وتشبع بالحقد الدفين"

أسلمت روحها الطاهرة! لم يتجاوز عمرها الخمسة أعوام! "بابا" لا تزال رقراقة على شفتيها! وقطرات من نبع الأمومة ندية في قلبها الغض!

رحلت لمى الصغيرة بعد أن أغتال روحها وبراءتها بعد أن أنتزعت منه كل مقومات الاخلاق والقيم! لا لذنب إقترفته! ولا لجرم ارتكبته! غير أنها ضحية ضمير .. أنغمس في الانانية وأشتعلت في جوفه نار الحقد والضغينه! بسبب رحلة حياة لم يكتب له أن تكتمل! وأنتهت فصول قصتها على نهاية حزينة بفراق وطلاق تبرأت منه حتى شريعة الغاب!

ولأن أمها تجرعت ألوانا من الضيم والقهر تحت يد ذلك المجرم السفاح! أختارت أن تنجو بما تبقى من أيام عمرها وتبحث عن حياة أكثر أمانا وأستقرار مع "أب" لبنتها وشريك لروحها وحياتها ، بعد أن ضحت بأملها وطموحها وخرجت تجر ثوب الندم بقلب منكسر ملؤه الضيم والقهر!بعد أن سلبها لب قلبها وسكب على حياتها حمم الهم، وألبسها ثوب العزاء بقلبها مرتين! على حياتها وجنة فؤادها .. !

لمى رحمك الله ، وأحسن الله عزاء والدتك ..


وقفه:

ظاهرة تعذيب الابناء وقتلهم أنتشرت في مجتمعنا "المسلم" ولعل من الدوافع التي تقف وراء مثل هذه الافعال الشنيعة هي التبعات التي تنشأ عن افتراق زوجين بالطلاق.. ورغبة طرف بالانتقام من الآخر والضحية فلذات الأكباد! فما هي الوسيلة للقضاء على مثل هذه الجرائم؟ وهل يتحمل المجتمع جزء من المسؤولية ؟ وهل القضاء لدينا عاجز الى حد أنه بات غير قادر على أنتزاع أحكام التعزير وفق الاجتهاد للردع والتأديب ؟!



تحياتي للجميع //

صدقت بگل حرف
گتبته-/
جزاك الله خير

حرام ةالله حراح من دعية

نسأل الله العفو والعافية ، ولا حول ولا قوة ألا بالله
وحسبنا الله ونعم الوكيل عليه
وأسأل الله أن تكون شفيعةً ل أمها
ونتمنى أن الحكم صارم يبرد تسبودنا

بورك فيك

آمين وأياك // أهلا بكـ

وحسبنا الله ونعم الوكيل عليه

بالرغم من تعدد أشكال العنف الذي يتعرض له الأطفال ما بين النفسي والجسدي أو حتى الجنسي إلا أني أكاد أجزم بانعدام وجود تفسير منطقي للقتل والتعذيب الى درجة إزهاق الارواح بمثل هذه البشاعة المنقطعة النظير!

وقد أجريت بعض الابحاث عن طريق الشبكة فيما يختص بالجانب النفسي والعقد التي ربما هي نواة مثل هذه السلوكيات فوجدت أنها مكتسبات الماضي من إنحرافات أخلاقيه ودينيه وتعاطي مخدرات وأمراض نفسيه..

وعليكم السلام

وتحية اكبار واعزاز لمقامك سيدي الموقر ،،

الله المستعان سيلقى جزاءه بالدنيا قبل الآخرة! كان بودي لو شققت عن صدره وشاهدت أي نوع من القلوب يحمل بين ثناياه؟! لقد تقلب المشهد كثيرا أمامي .. والصورة التي تجسدت بمخيلتي بأنها ساعة احتضارها رحمها الله كانت تصرخ تستنجد بـكلمة "بابا"!! وآآه من دموع ضعيف مظلوم بريء!

أجمل ما بالحياة أن تشعر بأن لك في قلب انسان بعيد مساحة يفتقدك إن غيبتك ظروف الدهر ،،، ومجرد الاحساس بالقيمة لدى أمثالك شعور بالفخر والاعتزاز .. (f)

دمت غاليا أيها الرائع ..

تحياتي لكـ ،،

لاحول ولاقوة الا بالله

ننتظر انتهاء التحقيقات الرسمية وبعدها تتضح الصورة كاملة

سيدتي شهرزاد ..

القضية قد أغلقت منذ قرابة العام وأحيلت لجهات أخرى متفرقة ووالد الطفلة لا زال رهن المحاكمة! مع أن الجهات المعنية بحكم الاختصاص مثل الشرطة والادعاء العام قد وافى المحكمة وناظر القضية بكامل تقارير الطبيب الشرعي والادلة الجنائية !

بشكل عام الايام القادمة حبلى بما سيكشف خيوط الجريمة وسيصدر الحكم بحيثيات القضية ولن نستبق الأحداث ..

أتمنى أن تكون علنية .. وأن نسمع من الادعاء العام كما سمعنا في قضية الحامد والقحطاني .. وأن لا تخلط أوراق الحاكم بالمحكوم ..

إن كانت الدموع ستشفع للعقل أن لا يستفيق .. فدقائق التأمل .. بحاجة لكأس من نبيذ قريش حتى لا تفضي الى ارهاصات على (حافة) الجنون .. أو حتى (عتبة) الاستغفال ..

الاحترام لمقامكم استاذة شهرزاد ..

عباءة الدعوة ذات وزن ثقيل .. واكتاف في هذا الزمن تعجز عن حملها .. هو تائب لم يوفق هكذا الوصف أقرب ..