إغتصاب ساهر لحق المشاة
 

مع أنني من محبي النظام والالتزام به وكلنا يدعي ذلك ولكن لقهري من هذا النظام المسمى ساهر وطريقة تطبيقه بهذه الصورة التي لا تنم إلا عن محاولة لإغراق المواطن والمقيم بمزيد من الإفلاس بسبب هذا النظام وسرقة نقودهم تحت مسمى النظام وتطبيقه، إلا أنني أحارب هذا النظام منذ نشأته وأكره تطبيقه بهذه الصورة للأسباب التالية:
أولاً : عدم الاعتماد على التوعية أولاً قبل تطبيق مثل هذه الأنظمة.
ثانياً : عدم تهيئة الظروف المناسبة جميعها لتطبيق هذا النظام، فالشوارع غير مهيأة لتطبيق هذا النظام ولا زالت شركات الإنشاءات والطرق مثل الرواف تبحث عن الكنز في جميع شوارع بريدة، والشوارع التي تمت تهيئتها كما يدعون ليذهب أحدكم ويمشي في أحدها كطريق أبو بكر الصديق الذي لم يمض على إنشائه سوى سنة وبالأمس فقط أناروا الطريق هذا الطريق الآن يمكن أن تعد فيه الكثير من الملاحظات فكأنك تمشي في طريق مضى على إنشائه عشر سنوات من الحفر والمطبات فيه التي لا تفسر إلا بسوء في الإنشاء والكلام يطول وآآآآآآآآآآآآآه
ولا يوجد في نظام ساهر مسار خاص لسيارات الإسعاف أو الإطفاء ، حيث تضطر هذه السيارات للوقوف حتى تصبح الإشارة خضراء ولا يفتح لها الطريق من قبل الناس خوفاً من رصد كاميرا ساهر على الإشارة لهم وفي ذلك خطر كبير على حياة من يطلب الإسعاف أو يطلب الدفاع المدني
بقي أن أنبه على أمر وهو :
بعد أن انتبه الناس لساهر على الطرقات وبدأوا ينبهون بعضهم عند رؤية سيارة ساهر ابتكر القائمون على ساهر طريقة جديدة وهي رصد الطريق المعاكس وليس نفس الطريق الذي تقف فيه سيارة ساهر، لذا يرجى الحذر