![]() |
العفاف التقني !
العفاف التقني ! http://www4.0zz0.com/2013/02/21/01/321164913.png العفة فطرة وقد تناسها الإنسان تحت تأثير المغريات والشهوات ومن أشدها النظر إلى المحرمات التي تنخر إيمان المسلم وتنزعه من روحه إنتزاعاً حتى تسقطه في الحضيض ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ - وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ..." وغياب هذه العفة غالبٌ في التقنية مما جعلنا نحاول كتابة بعض مبادئ العفاف التي ترشد المجتمع إلى منطق الفطرة الواضح البين ، منها : - اجعل أسمى أهدافك مع التقنية هي الدار الآخرة ( تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا والْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ - مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا ومَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) - البدء بالخطوة الأولى / قول الحق ورفض الباطل ﴿ فَبَشِّرْ عِبَادِ - الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ - البعد عن الإتهام وفحش اللسان ( إذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ ) - الاحتساب في كل شيء ( لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ - كَانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ) - الحرص من مداخل الشيطان ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَر ) - الحذر من الخضوع ولين الحديث مع الرجال ( فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً ) - التنافس في مشاريع الخير ( ولِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ ) - الصبر على الآخرين ( َ ليَبتَلي الله مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ) ومع ما ذكر أعلاه تبقى العفة ثابتة بالصلة الدائمة مع الله ، وبالدعاء المستمر مع الأخذ بالأسباب ، والسعي لإقرار الأسباب بالتوعية والإرشاد, كفيلة بإذن الله بانتاج مجتمع نزيه,يسعى في كلٌ مكان وحال تدعيم معالم العفاف التقني وقمع كل الرذائل التي تقتل عفافنا , ومُبارزة كل من يحاول إطفاء سراج العفة من بيوتنا ، ولله الأمر من بعد ومن قبل ! . اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى ، إنك وليّ ذلك والقادر عليه كتبته / سُمية - فجر الخميس 11 - 4 - 1434هـ |
السلام عليكم ' جميله تلك الوقفات الايمانيه واسمحيلى ان اضيف قال تعالى: {إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ}. هذه الآية الكريمة إذا ضمت، لها آية أخرى حصل بذلك بيان أن كيد النساء أعظم من كيد الشيطان، والآية المذكورة هي قوله: {إِنَّ كَيْدَ الشيطان كَانَ ضَعِيفًا} [النساء: 76] لأن قوله في النساء: {إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ} [يوسف: 28]، وقوله في الشيطان: {إِنَّ كَيْدَ الشيطان كَانَ ضَعِيفًا} [النساء: 76] يدل على أن كيدهن أعظم من كيده. قال القرطبي: قال مقاتل عن يحيى بن أبي كثير، عن ابي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن كيد النساء أعظم من كيد الشيطان. لأن الله تعالى يقول: {إِنَّ كَيْدَ الشيطان كَانَ ضَعِيفًا}. وقال إن: {إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ}» اه. وقال الأديب الحسن بن أيه الحسني الشنقيطي: ما استعظم الإله كيدهنه ** إلا لأنهن هن هنه. اخت سُميه موضوع قيم شكر لكِ دمتم بحب الله " |
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
|
الأخت الفاضلة / سمية لقد استدليتي بأعز مقال تسمعه الأذان ألا وهو كلام الرحمن عزوجل .. وكلنا يعلم أن ما حاد عن كلام الله هو باطل بتعارضه مع هذه الآيات أو تلك .. . لذا فإن مجتمعنا اليوم غير ذاك الذي تأسس على الآية أو على ما صح من أحاديث .. ولست هنا أقصد العالم التقني فقط ولكن في عالمنا الواقعي أجد أن البعد عن هذه التعاليم القرآنية هو نفسه الذي استورد لنا من يعيش حياة الخيال أو الشذوذ في التقنية إن إجيز لنا هذه التسمية . ففي كل جانب من محيطنا الواقعي نرى أشياء من ملامح العهر أو الإنفلات الأخلاقي .. . فهي في البيع والشراء خارجة بأغلب صفاتها عن تلك التعاليم الربانية ونحن ندعي بها أننا مسلمون أو فينا من يدعي . وفي الإعلام المسلم الذي يدعي الإسلام ، والتقيّد بقال الله وقال الرسول نشاهد الكثير من المشاهد المؤلمة والمنافية لأي شكل من أشكال العفاف .. وفي نفس الوقت هي تثير الغرائز بأموالها المسلمة ..! فلا مجال فيها للدار الأخرة إلا نار مستعرة .. ! ومن يقول الحق فيها .. لن يجد من أحد القبول إلا مما قل .. وليعلم هذا القليل أنه قليل مهما زاد قبوله .. ! لأن من يرفض الباطل مآله إلى النبذ وعدم قبول الناس له .. بدعوا التطرف .. والتخلف كذلك الرجعية ..! فاليوم تلاحظي هذا في منبع الإسلام ..! فلم تنفعهم هذه الآية : ﴿ فَبَشِّرْ عِبَادِ - الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ لأن التبشير خص المستمعين لقول الله .. واليوم قليل هم من يستمع القول .. ولو أسمعتي الناس لنالك التخطئة من عصاة القوم . أيضاً في الحرص والتزود ا لا تري إلا حرصاً كبيراً على ما كان يهم اليهود أو يهتموا إليه من ( ربا ، أو زنا ، وسكر ، ولن نفارق هذا إلا بصلاح جوارحنا ) . وهذا العالم العربي الإسلامي إن استطاع أن يكذبني فل يفعل بباراته ، ومراقصه .. كذلك يستطيع تكذيبي ، من خلال أفلامه ومسلسلاته التي تشاهدها أمتنا العربية .! فليس للرحمن مكان في غالب شؤننا التي أصبحت تدار ، وملكاً للشياطين الإنس قبل الجن .! فلن أتطرق إلى التنافس عند المسلمين اليوم أو فيما بينهم ، أو على ماذا هو كائن .. ! لأن التنافس بينهم قائم على الدسائس ، ونقص كبير في الأمانة . أما الصبر فكل الصدق أقول .. : إن صبرنا على االشر فلن يصبر هو وجنده علينا .. !! أختي الكريمة " سمية " كلامك يحمل الكثير من المثاليات النافعة التي لو التزم بها لكان الناتج سعادة لا حدود لها .. ولكن نسيتي أن المثاليات في مجتمعنا أمر مذموم يعيبه لصوص الفكر و الأخلاق ، وأتباعهم من مرتزقة لفكر العهر . أيضا ً كلامي ليس للنساء أو التقنية .. ولكن هو وصفاً عام لما يعانيه الرجال والنساء وليس كلهم ولكن الصادق منهم .. . فبارك الله فيك وبكِ .. وأعز قدركِ ومقدارك . |
جزآك الله خير يا سميه |
جميل جدآ
|
|
في عالم التقنيه الاهداف مشتته خاصه عند المراهقين والله يصلح الحال مشكوره سميه |
الساعة الآن +4: 01:41 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.