بريدة ستي - تغطية ملتقى مخمليات الذي اقامه المكتب التنسيقي في بريدة

بسم الله الرحمن الرحيم
مدخل ملتقى مخمليات:

بحمد الله اشرع في مقالي
له الفضل له حسن الفعال
وبعد الحمد آتي بالصلاة
على خير البرية والهداة
كذا إنا تعلمنا افتتاحا
تضوّع ريحه مسكا ففاحا
وبعد فأنني أهدي هدية
سلاماً إنها أجملْ تحية
على الربع اللواتي قد حضرن
يردن الخير للهِ افتقرن

مرحـبــــاً هــــــــلا ....
بالعروس .. وبالحاضرين ..
يوم بهيج .. وصبح جميل .. وحضور متأنق .. ومسرح متأنق ..
اضحكي .. رائق هذا الصباح .. نسمة تشدو .. وأخرى طيها العطر الزكي ..
زفتُنا ليست كسائر الزفات .. وعروسنا ليست كالعروسات .. زفتنا صباحية ..
في جو علمٍ وجديَّة .. نسعى للتجديد وجذب انتباه تلك البُنية والطالبة الفتية ..
وعروستنا خطبناها منذ زمن .. فما سنحت الفرصة لزفها إلا الآن..
لقد طال انتظارنا وانتظارها .. فأتت وكلها شوق .. وللقياكن في توق ..
وتزينت بحلة الحب والذوق وهي تريد أن تبوح ببعض ما عندها من مشاعر..
وما لديها من فوائد وخواطر .. ونحن نزفها اليوم في جو ترفرف علية طيور
المودة .. وتبهجه أغاريد الحب .. ويعطره أريج الإخاء .
لن يكتم القلب آهات تنازعه
أن يستحيل صدى أو بلبلا صدحا
أو نغمة تتهادى بين أربعها
أو نسمة من عبير الود قد نفحا
من أين جئت بأشواقي وأخيلتي
لولا خيالي في أرجائكم سبحا
اليوم بحضوركن قد تزيا عروس بهية .. وهمم لبناتنا فتية ..

أخواتي الكريمات :
ولأننا نعيش زمن الترف والنعمة.. فإن النفوس أصبحت تحرص على المكملات والمقبلات في الأكلة حين تأكلها .. وفي الهدية حين تقدمها .. فقطعة الكيك لابد أن يوضع عليها قدر من الكريمة وشيئا من المكسرات
واللحمة لابد أن يضاف إليها الصوص والورقيات والمتبلات .. والهدية الثمينة لابد أن تُعرض وتبرز وسط الورود وبين الشرائط والشمعدانات ..
وهكذا يبدو كل شيء ويعرض في وقت الترف وانصباب النعمة وانفتاح الدنيا ..
ومن هذا القبيل .. ولأجل ذلك السبب كانت زفتنا لهذا اليوم ..
دغدغة لمشاعر البُنيات .. ولفت لانتباه الغافلات .. وإضافة قدر من اللمسات والكماليات
علَّ القلوب أن تتلقى بعدها ما ستنثره العروس للحاضرات من درر..
مع عروستنا ســـــــارة بكر مصممة الأزياء العالمية ..

بقلم مديرة المكتب التنسيقي ببريده :
الأستاذة / نورة عبدالعزيز العرف

والأن نترككم مع الصور والهدايا التي قدمت للعضوات والطالبات