![]() |
سقراط هل أنت نبي أو عبداً من عباد الله الصالحين .. ؟
http://upload.wikimedia.org/wikipedi...tes_Louvre.jpg يأسرني هذا السؤال دائماً ، وخاصة عندما ألقي النظرة على حال أمتي التي هي للإستسلام أقرب من ذاك المسمى إسلام .. ! فأقول : إن سقراط عاش في مجتمع لم يعجبه أفعالهم .. . ففيهم الكذب ، والتعالي ، مع بخس الناس أشيائهم ، والكثير ، الكثير من تلك الأفعال القبيحة التي يحتاج الإنسان إلى معلماً صادقاً حتى يتجنبها عبادة أو إقتداءً بهذا المعلم الطاهر .. ولعل كثير الذنب في الأولين هو في الميزان أقل من قليلنا اليوم ..! فسقراط ومن بعده تلميذه أفلاطون لم يشاؤا حياة بذخٍ لوأشاروا إليها لفتحت لهم أبواب الغناة والرضى الذي سيجدوه عند " علية القوم " ولكن حال بينهم وبين تلك الدنيا أحلام طالما تعارضت مع منهج بنو إسرائيل الذين اشتهروا بقتل الرسل أو اضطهادهم .. فماكان إلا أن حكم على سقراط بالإعدام حرقاً والحجة هي أنه " مهرطق " خرج ليضل العامة ويهيّج بتأليبه الرأي العام .. !! ونسي قوم سقراط أنه ناقداً للقبيح في قومه ، فلم يكن بينهم إلا باحثاً عن الصدق والأمانة وكل ما يقرب إلى الفضائل التي امتاز هو بها ، ومن تبعه من تلامذته .. ! ولأنني لم أسمع عن نبي أو عبداً صالحاً : إلا ويدعوا إلى الفضيلة والإحسان بين الناس ومن نفسه جعل نبراساً لهولاء القوم فهو يفعل ما يأمر الناس به من فضائل فهكذا سقراط كان .. . أيضاً أعلم أن ما أراه اليوم من سلوكيات اجتماعية ودينية وحتى الأعراف تحولت إلى ما لا يقبله سقراط ولا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .. . فأقول هذا : لأنني أقرأ في كتاب الله آيات كهذه الآية { ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون } ( البقرة آية :87 ) فيا سماسرة الدين ألا يحق لسقراط أن يكون عبداً صالحاً .. ؟ |
مرحبا بك 1 - سقراط لم يكن نبياء .. وادعاء نبوته تحتاج الى دليل صحيح صريح .. ودعوته للفضائل لا تدل على نبوته فماركس دعاء الى انصاف العمال والفقراء والصعاليك في العرب دعو الى انصاف الفقراء وأبوجهل كان يكرم الضيف ويفك العاني ويعين المحتاج وابو طالب حمى رسول الله ودافع عنه ونصر دينه وهو كافر فليس الشان في الفضائل والمكارم .. الشأن في العقيده والايمان بالله ورسله وكتبه واليوم الاخر .. فالعقيده هي المفرقه .. 2 - الفضائل شي .. والعقيده شي اخر .. سقراط كان من قوم وثنين يعبدون الاصنام .. ولم ينكر عبادة الاصنام .. وحتى لو انكر عبادة الاصنان فهو لم يدعو للتوحيد .. واذا كان عندك براهين على انه داعية توحيد .. منكر للشرك فالميدان يا احميدن .. ونحن لك منتظرون 3 - لم ينفع عبد الله ابن جدعان كونه صاحب (( فضائل )) فحين سألت عنه عائشه وعن فضائله قال لها رسول الله (( انه في النار انه لم يقل رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين )) 4 - تقول (وخاصة عندما ألقي النظرة على حال أمتي التي هي للإستسلام أقرب من ذلك المسمي الاسلام )) وهذا تفسير يدل على انك لم تفهم معنى الاسلام !!!! فكيف تثبته او تنفيه ؟؟؟؟ تالله انها احدى الكبر !!! فالاسلام هو الاستستلام يا عزيزي .. في اللغه وعند العلماء يقول الشيخ محمد ابن عبدالوهاب (( الاسلام هو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعه والبرأه من الشرك وأهله )) 5 - سقراط (( معلم طاهر )) وبعض طلبة عند حضرتك (( سماسره دين )) !!!!!؟؟؟؟ وأنا اقول وبالفم المليان والله لا يستوى سقراط في ميزان الله مع مسلم موحد فكيف بطالب علم (( نختلف معه )) في وجهة نظر ربما يكون أقرب الى الصواب منا هل ماتت عقيدة الولاء والبراء .. (( افنجعل المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون )) لا والله لا يستوي موحد ومشرك .. ولا يجتمع الموحد مع المشرك والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمسلم يحسن الظن بأخونه المسلمين فكيف بعلماء المسلمين وطلابة العلم منهم اشكرك |
أخي الكريم كلامك كثير ، ويهدم بعضه بعض .. ! فكيف تصف " لينين " بالفاضل والعالم يجمع على أنه طاغية جننته العظمة بجنونها .. ؟ وكيف تصف وتضع صعاليك العرب في كفة أبا لهب .. وعبد المطلب ؟! أليس الصعلوك في اللغة الفقير .. !! فهل تعي معنى صعلوك أو أن إسلامك يحث على احتقار الضعفاء ..؟ فهم رجال خرجوا عن أعراف قومهم وتجمعوا على الفضائل حتى ولو كان المنهج عندهم يحاك بليل :d .. ؟ فابحث عن معنى الصعلكة حتى تعتذر بنفسك لكل صعلوك .. أحب الله بأفعال الخير بالإيثار على النفس لخدمة الضعيف .. ! أما الدليل الصريح الفصيح الذي استدعاني لظن هذا الظن " بسقراط " هو أن رسل الله كثير منهم من قصه الله وعرّف به ومنهم من لم يقصصه الله على نبيه فاقرأ هذه الآية في سورة النساء (آية:164): أعوذ بالله من الشيطان الرجيم { ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك وكلم الله موسى تكليما } .. فهل تدعي أنت العلم أن سقراط لم يكن بين هؤلاء الرسل أو عبداً صالحاً من بني إسرائيل .. ؟ وما دليلك ..؟ أما ما يخص المسلم وحسن الظن به أءتني انت بما يستوجب حسن الظن قليله أو كثيره ... :) وأنا مستعد لأحسن الشك إن أردت فلا أرى أي إسلام يذكر إلا تسمية فقط واستسلام لبشرٍ قد يكون مجرماً او أعظم من ذلك ، وليس ما ارى استسلام لله وحده .. ولن يصل إلى مستوى عقيدة إلا عقيدة خوارة ناصفت الدين مع مشرك ورضت له أن ينتسب لأهل بيت النبي ..! صدقني عمداً أهملت ما تبقى من مداخلتك لأنها متناقضة .. ! فلو بحثت عن المجرمين لعرفت معنى المؤمنين .. ! :f: |
: سقراط : هواشبه ما يكون بلوحه فلسفيه اسمها ذبيح الرئي وارى فى المقال : نقطه مستنسخه من تلك الوحة تتدلا كانها مشنوقه وقفه : لعيون سقراط اختصرت : |
اقتباس:
أما نبوتُهُ التي تزعم .. ومن باب التنزل مع الخصم .. فما دامَ أنَّ الرسول عليه الصلاة والسلام لم يعلم بنبوتهِ ولم يقصصها الله لا على رسوله ولا علينا -لأن هناك ما يعلمهُ الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يُؤمرْ بإبلاغنا به- : فكيف علمتَ بهِ أنتَ ! :09: |
أخي العزيز لسان المواطن : أعلم أنك كتبت الموضوع وفي قرارة نفسك أن هناك عاصفة من المخالفين سيواجهونك بالرد . لجرأة الموضوع أولا ولأنه غير مبني على أسس علمية من اليقين والبرهان ثانيا . أدلف إلى موضوعك : هناك فرق بين أن يكون الشخص نبياً , وبين أن يكون عبدا صالحا فالنبي يوحى إليه من عند الله تعالى , والعبد الصالح رجل صالح لا يأتيه شيء عن الله . إذن فالقول بأن فلانا من الناس إنه نبي , هو قول على الله تعالى , والقول على الله إذا لم يكون بدليل ظاهر صريح صحيح , فإنه يكون كذبا , ( ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا ) وأعيذك بالله أن يكون هذا قصدك . هل كان سقراط نبياً ؟ لا يوجد دليل شرعي من الكتاب ولا السنة على ذلك . إذن , فمن أين لنا بالدليل على أنه نبي ؟ ج : الدليل هوعموم قوله تعالى : " ورسلا قد قصصناهم عليك ورسلا لم نقصصهم عليك " ويجاب عن هذا الدليل : أن هذه الآية فيها إثبات تعليم الله لنبيه ببعض الأنبياء , وإخفاء بعضهم عنه , فكيف لنا أن نعلم علما عن نبي لم يعلمه محمد صلى الله عليه وسلم . نحن قد عرفنا الأنبياء الذين قصهم الله على محمد صلى الله عليه وسلم في كتابه العزيز , وفي وحي السنة المطهرة مما لم يرد في القرآن مثل : يوشع .. إذن : فمحمد عليه الصلاة والسلام لم يعلم بأن سقراط كان نبيا , لأنه لم يقصه علينا . فكيف لنا أن نعلم نحن بذلك ؟؟ هذا من جهة . من جهة أخرى : يستحيل أن يكون سقراط نبيا , لأنه كان يعبد آلهة متعددة كما أثبتتها لها كتب الفلسفة , ولو رجعت إلى كتاب ( محاورة الدفاع ) ألتي أثبتت كثيرا من آراء سقراط لوجدت أنه يؤمن بتعدد الآلهة . وهذا يبطل أن يكون نبيا قطعا , لأن دعوة الأنبياء " أن اعبدوا الله ما لكم من إله غيره " وقد حكى ابن تيمية رحمه الله تعالى رأي سقراط وأفلاطون في الباري ما هو ؟ قال ابن تيمية : " قال سقراط وأفلاطون وأرسطو : إن الباري لا يُعبّر عنه إلا بهُو , وهي الهوية المحضة غير المتكثرة , وهي الحكمة المحضة والحق المحض , وليس لله صورة مثل الصورة التي تكثرت في العنصر ... الخ " درء تعارض العقل والنقل : 2/159 . فبالله عليك هل هذا كلام أنبياء ؟ أم أنه كلام فلسفي محض ليس فيه من نور النبوة وبرهانها شيء ؟؟؟ ثم إن الاحتجاج بالآية على أن سقراط أو أفلاطون كان نبيا يحتاج إلى إثبات . فالدليل يطالَب به المثبت وليس النافي فالبينة على المدّعي . فالآية باقية على معناها : أمر معلوم ( قصصناهم عليك ) أمر مجهول ( لم نقصصهم عليك ) حين تريد أن تدلف إلى هذا العالم المجهول الذي اختص الله به فيجب أن يكون لديك الدليل البرهاني القاطع ( على حد طريقة ابن حزم في الأدلة ) . نأتي إلى المسألة الأخرى : سقراط دعا إلى مكارم الأخلاق والفضية , وثار على عصره الفاسد . ربما كان هذا صحيحا , وأمره إلى الله تعالى . ولكن هل كان سقراط وحيدا في ذلك ؟ بوذا زرادشت حمورابي بزرجمهر كلهم تقريبا كانوا يدعون إلى الفضيلة , ولهم أقوال جميلة في الأخلاق والإنسانية ونحو ذلك . ولكن لم يمنعهم ذلك أن يكونوا مشركين بالله العظيم . كما بين ذلك أخونا الزنقب .... هل كان سقراط عبدا صالحا ؟ ربما كان رجلا صالحا أخلاقيا وسلوكيا , ولكن أن يكون صالحا ديانة لله رب العالمين , فهذه تحتاج إلى بينة أخرى , ولكنها اخف من بينة النبوة والسبب في ذلك : أن سقراط كان من اليونانيين , واليونانيون في عهده اشتهروا بكثرة الآلهة , فكل شيء له إله , الشمس لها إله , والمطر له إله , والجمال له إله .... فهل رضي سقراط بهذه الآلهة أم أنه نابذها واعترض عليها ؟ ليس لدي علم كاف بذلك . وأتمنى أن يكون قد فعل . في الختام : ربما نعجب بشخصية ما لاحترامها قيمة الإنسان , وثورتها ضد الظلم والطغيان فهذا يكسبها احترام الإنسان للإنسان ولكن لا يعطينا الحق أن نحدد علاقته بالواحد الديان إلا أن يكون عندنا من الله فيه برهان . والله تعالى أعلم . والسلام عليكم . |
مرحبا بك 1 - والله وبالله وتالله .. انني لم اذكر لينين .. فكيف تزعم انني ذكرته بالفضائل فعليك اخي ان تدقق وتركز في ما ذكرته في المداخله السابقه 2 - صعاليك العرب وابولهب كلهم من حطب جهنم .. واذا كان عندك أي اعترض فعليك بالدليل .. ولست ممن يحقر الفقراء .. لانني فقير ومن اسره فقيره وعشت مع الفقراء .. ولكن كعادتك تسقط مشاكلك على من حولك .. وتنظر الى الناس من خلال تجاربك الشخصيه .. 3 - اقول ان سقراط ليس بالنبي .. ومن أثبت نبوته فعليه الدليل .. وأعلم اخي انك غير مسبوق بهذا القول .. فلم يقل احد من المسلمين وهو يعرفون سقراط انه نبي .. والقاعده تقول (( على المثبت الدليل .. وليس على النافي دليل )) لان النافي يستمسك بالاصل .. والمثبت يقول بخلاف الاصل .. 2 - أعتقد اخي الكريم انك تحمل في نفسك شي من (( المظلمه )) ضد من تعدى عليك ومنع حقك وقدم غيرك عليك .. وأنا اقف معك واشد على يدك وادعو لك وقد تبين لي ذالك من خلال مشاركتك السابقه .. ولكن هناك خلال منهجي في ادراكك لمن حولك لماذا ؟؟ لان هذه الجزئيه في نفسك جعلتك تنظر الى المجتمع وكل من حولك بهذه النظره الضيقه .. وأعلم اخي ان العالم اوسع من (( تجربيك )) الشخصيه .. وأني والله ناصح لك لا تحاول ان تلون العالم بمشاكلك الخاصه .. ومتاعبك وهمومك .. فالكون اوسع بكثير من لسان المواطن .. ولا يصح ان نفسر او نحكم على المجتمع من خلال من (( يظلموننا ويأكلون حقوقنا )) في هذا الحاله سوف نحكم على الناس بأنهم (( افاعي وعقارب )) اشكرك |
السلام عليكم " هونا وعذراً من الجميع ومع عتبى على قصر نفس الكاتب فى رده الى اننى ارى ان الكاتب بعمق ماتم ستطراده سقراط : هل هو نبيى " صيغة مبالغه " لا اعرف هل تصح ام لا سقراط : مثالية الفلسفه والحكمه نظرياً .. سمعنا الكثير من انسانيه الانسان من سقراط وغيره فعلياً .. ! لانعرف هل سقراط طبق جزء ممايقول اما لا وقفه : اخى العزيز لسان المواطن .. إنسانياً ..! ما اشبه اليوم بالبارحة " ابتدائا ب ابونا ادم وختاما بنبينا محمد عليهم افضل الصلاة والتسليم والله عز وجل كلفنا واشرفنا قال تعالى : ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ﴾(1) ولقوله تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَآءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا﴾(2). ومع هذ الايه الكريمه يكون القياس وما أجمل ان نفوض امرنا الى الله .. فعند الله ترد المظالم ،،، |
اقتباس:
أخي الكريم / " فكر " تحية طيبة لك ولفكرك النيّر .. . أما عن التدلي ، والمشانق فهي في كل مكان .. وليس سقراط فقط هو الذبيح .. ! لأن لكل حقبة ذبيحها كما أن لكل ذبيح ذابح .. ولكن تتعدد سبل الذبح والسبب واحد .. ! حمانا الله وإياكم من أعداء البشرية .. ! اقتباس:
رولكس .. ! بما أنني أصبحت أنا الخصم وأنت من تنزل لي .. كذلك أنت من نفى الصلاح عن سقراط مع العلم أن رسول الله محمد صلوات الله وسلامه عليه لم يسب حاتم الطائي لكفره بل أخبر انه سعى إلى شي يطلبه وناله أو كما ورد عن رسول الله فالمقصود أنه يطلب الشهرة في الكرم .. وهذا ليس إلا أن النبي صلوات الله وسلامه عليه لا يبخس الناس أشيائهم وهذا الشي لحاتم حفظه النبي له على أنه جواد كريم. خصوصاً وأن الكرم خصلة يحبها الله في عباده وليس شرطاً أن يكون الكريم مسلماً ولكن المفروض أن يتصف المسلمين عموماً بالكرم هذا لأن الإسلام دين بذل وليس نهب .. .. فلم يذم النبي ذاك الطائي .. كما ذممت أنت سقراط ونفيت عنه الصلاح أو بحثه عن الصلاح .. ! أما أنا فأقولها لك ولغيرك .. أنا لم أدعي أن سقراط نبي .. ولكن سألت عن فضيل عله يكون نبي ومن الآن أجزم أنه رجل فاضل ذا مبدأ .. وجدت الناس فيه مالم نجده في كثيراً من رموز الإسلام اليوم .. !فلم يجبن سقراط أمام الأعداء ، ولم يتخلى عن مبادء كان يعتقدها ... . فإن كان الرسول لم يتكلم عن نبوة سقراط .. فالنبي أيضاً لم يذم حاتم ولم يبخسه شيئاً من خصاله الحميدة .. التي اليوم هي غائبة عن كثيراً من المجتمعات الإسلامية .. ! لأن عبادة الله لن تكون شرطاً للصلاح أو الفضيلة .. لأن كثيراً من الدول الكافرة المشركة هي من يتصدر الأمم وهي التي مجتمعة بتكتلاتها أما المسلم فلم إجد إلا طائفة منهم قليلة تمسكت بعهد الله وحبله المتين .. جعلني الله وإياك منهم .. فمنهم من يقبل على آخرته ، والناس تلهث خلف أياً كان وليس لأجل شي إلا لأجل دنيا تصاب أو إمرأة تنكح .. والغيريب أن منهم رموزاً هي للإسلام مذلة .. ! فابحث تجدهم مدامنا لم ندعي نبوة سقراط .. ولكن نعترف بصلاح المبدأ في إنسان عله كافر .. . تحياتي .. . ooo1:f: |
لسان المواطن موضوعك جيد و جديد لذا نرجوا من الجميع الهدوء والنقاش بدليل وحجة وحوار فالموضوع جديد وجيد ونود الاستفادة من الآراء بلا زعل و اشكر جميع الأخوة المشاركين |
إن كان من جميلٍ في ردك السابق لهو .. ترجُّلك عن وصفِ
ذلكَ الشخص بالنبوةِ .. وآملُ ألا ترجعَ عن ذلك .. فأنتَ تحتاجُ إلى دليلٍ لإثباتِ نبوتِهِ ، وفاقدُ الشيءِ لا يعطيهِ فأنت فاقدٌ لإثباتِ نبوتِهِ ، فبالتالي لن تثبتها ، فدعها عنك ولا ترحل لبغيتها أما ما شطَّ بك المزارُ عنهُ بالذهابِ لحاتم الطائي ، ومقارنتهُ بسقراطك فأعتقدُ أن المقارنةَ لها وجهٌ وهو اجتماعُهم بالكفرِ ، وبعملٍ تقولُ بأنَّهُ صالحٌ ولإطلاقِ الصلاحِ على العمل كما ذكرتُ سابقاً نحتاجُ إلى أرضيةٍ صلبةٍ تبني عليها ما تشاءُ من الأعمالِ التي يرتضيها الله عز وجل ليمكنك بالتالي وسمها بالصالحة ، وليس كل عملٍ مقبولٌ لدى الخلقِ عملٌ صالحٌ ، فهناك لوازمٌ تلزمُ قبلهُ ، تخرجُ وتدخلُ العملَ بالإطلاقِ الصحيحِ لكلمةِ "صالحٍ" والإطلاقُ الشرعي والمعتبر لدينا نحنُ المسلمين ، وإن وسم عند غيرنا أو بعضنا بالصالح في أعمال الكفار ولكنه يفتقر إلى المشروعية السماوية والقبول ، ولا يعدو وسمنا كلاماً ، و أصواتٌ تخرجُ من حناجرنا دون أدنى قيمة .. شرعية . انظر للآياتِ التاليةِ واعتبر .. وقوله تعالى : (وَمنْ يعمَلْ من الصّالِحاتِ وهو مؤمن فلا يخاف ظلماً ولا هضماً ) وقوله تعالى : (وَمنْ يعمَلْ من الصّالِحاتِ وهو مؤمنٌ فلنحيينه حياةً طيبةً.. ) الآية وقوله تعالى : (فمن يعمَلْ من الصّالِحاتِ وهو مؤمنٌ فلا كُفرانَ لسعيِهِ وإنّا له لكاتبونَ ) فوجودُ العملِ الصالحِ اقترن وارتبطَ بالإيمانِ .. وإلا لا قيمةَ .. وانظر لقوله تعالى : (وقدمنا إلى ما عملوا من عملٍ فجعلناهُ هباءاً منثوراً ) فأين وصفُ الصلاحِ لهذا العملِ مع إقرار الجميعِ بأن المقصود هو الأعمالُ الصالحةُ المسألةُ التي تطرقها .. وكفى بقولِ الرسولِ عليه الصلاة والسلام : ( لوكانَ أبوكِ مسلماً لترحمنا عليه ) الحديث فأيُّ ذمٍّ بعد نفي الإسلامِ ، وأيُّ سوءٍ ولعنةٍ تحيطُ بصاحبها لذلك كم حمى أبو طالبٍ جنابَ الدعوةِ ولكن على غيرِ هدى فماذا حاقَ به شراكان من نعلٍ يغلي بهما دماغه .. أليس ذماً ونقيصة وأيُّ نقيصة والأمثلةُ كثيرةٌ كم من الصفاتِ الكريمةِ الموجودةِ ببلادِ الكفرِ ، ولدى الكفار ، ولكن استعرضوها وستجدونَ أنَّها مربوطةٌ بمصالحَ دنيويةٍ .. فقط وخذوا على ذلك مثالاً : برُّ الوالدين .. لماذا يسمو عندنا ويدنو عندهم لأنكم تحتسبون بذلك وجهَ الله والدارَ الآخرة ، أما هم فلن يعودَ البرُّ عليهم بأيِّ نفعٍ دنيوي .. بهائم تأكل وتنكح ، وتشرب وتلهو دون نظرٍ للهدفِ الذي خلقوا من أجلهِ باختصار .. هم بَعدوا عن دينهم الخاطئ وغيرِ الصحيحِ والمحرفِ فنهضوا وارتفعوا بعد عصور الظلامِ التي كانت تقيدهم وتقيد حركتهم بها الكنيسةُ ورجال الدين ونحنُ بعدنا عن ديننا الحق والصواب فسَفلنا وتخلفنا وشطّ بنا المزار وانظروا لعصور الإسلام الأولى والتعلق الصحيح بالدين وحجم النهضة والسمو الذي وصلنا إليه لتجدوا كم كنا قادة للعالم دينيا وعلمياً وحضارياً هذا باختصار .. ما حصل من وجهةِ نظري البسيطة أنت أخطأت بأمرين .. عَــدَلتَ عن واحدٍ وهذه ممدوحةٌ ، أما الثاني فلا يهمُّ أن تعدلَ عنه ففيهِ قد يسوغُ الخلافُ .. وهذه وجهةُ نظري .. |
اقتباس:
الأستاذ الفاضل / " كبير المحايدين " أبا سليمان . تحية طيبة مباركة .. وبعد . سأعلق أخي الفاضل عما في هذا الاقتباس .. وليس تركي لما قبله تنقصاً منه ولكن بعداً عن التكرار ولن أعيد ماقلته :أنني تساءلت فقط ، ولم أدعي رسالة سقراط أو نبوءته .. . فلم يكون الموضوع عن نبوة سقراط .. ولكن هو يحكي فساد الكثير من رموز ديننا الإسلامي الذي لا أرى الدين عند بعضهم إلا كأي عرض من عروض التجارة والتربح .. !! وهذا موجود تراه أنتبأم عينك في خليجنا العربي .. ! فلا نحشر الموضوع : في زاوية أن سقراط نبي ..! فليس هذا هو المرمى ، ولكن موضوعي يسأل إن لم يكن سقراط نبي فلماذا الإسلام اليوم قد مسخ حتى تحول الكثير من أهله ، ورموزه إلى عنوان للجشع والأنانية والخذلان ، كما أن التعدي وهضم الحقوق أصبح منهج في الإسلام فاشياً متفشياً فينا ، .. ! مما جعل المسلمون اليوم بين الأمم هم الحلقة الأضعف فأبحث لنا عن وزن في هذه التكتلات البشرية على هذه الأرض .. فلن تجد إلا أننا عرب .........، في أرضهم نفط .. ! لذا فإن كان سقراط وغيره عبدوا البحر و النهر أو جعلوا من الشمس إله لهم .. فهم كانوا في زمان لا اعلم عنه إلا أنه زمان قديم كان فيه الناس في حال فساد وتيه يظلم بعضهم بعض .. مما جعل سقراط وأمثاله يدعون لفضائل جاء ت مع الإسلام .. !! فلم يبعث نينا صلوات الله وسلامه عليه إلا ليتمم مكارم أخلاق أراها بدأت تندثر ... حتى رأينا اندثارها حتى في بعض شخصيات الإسلام ورموزه .. . فلم نقل أن سقراط نبي ولكن رجل فاضل .. لأن الدعوة إلى الفضيلة هي بحد ذاتها فضيلة .. ولكن عندما ينسلخ أهل الفضل عن فضلهم .. ويكون المشرك أو الكافر محل إعجاب الناس وثقتهم ، وخيراً في الأمانة والإخلاص من هذا المسلم حتى لو كان شيخ ليس بجليل . فلو قارنا اليوم بين سقراط وبين ( س ) من الناس ، وهو مسلم لوجدنا أن سقراط بحث عن الفضيلة والآخر ضيعها أو يتاجر بها .. حتى تحولت أنساك الدين إلى بضاعة في دكاكين بعض الرموز الدينية . إذا لماذا لا نقضي على رموز الدين الفاسدة لنكون في المنهج والخلق كـ (بوذا وسقراط ، وأفلاطون ) فلا نكن كزنديق دجال كاتم للحق والبينة . فالله عز وجل هو خالق سقراط والرسل .. فإن لم يخبرنا الله عن صلاح سقراط أو نبوءته فقد أخبرنا عز وجل عمن انتشروا بيننا اليوم وقال الله فيهم في سورة : البقرة (آية:159): ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون |
اقتباس:
:)زميلنا في " بريدة ستي " الزقنب " :i125 ربما أعتذر عن الخطأ إن اختلف منهج " ماركس " عن " لينين " ولكن قد يخفى عليك أن لينين هو ( ماركسي متطرف ) بل متطرف حتى النخاع ... وجاء بالمراكسية على أشد تشدد عرفته الماركسية ، ولنين تطرف بالماركسية أكثر من ماركس نفسه .. فإن لم تقبل صلاح سقراط .. فمن المعقول أن أن تجد الفرق بين " ماركس ، ولنين " .. فأعتذر إن كان الخطأ بين ماركس و لينين عندك خطأ فادح يبين مدى الجهل فيك .. ! فها أنا اصحح ما تظنه انت خطأ ..!! فهل أنتهينا من هذا القنص لديك ..؟ ! فإن كان هذا .. فل نأتي بما لم لم تفهمه من الموضوع .. ! فأقول لك : وبما أنك قد جعلت من نفسك نائباً عن الله .. !! فمن الناس من تخرجه من الجنة ، وآخر تدخله النار .. نعم هذا ما كتبته انت ولا أدري .. هل هذا اصرار على أن سقراط طالح أو أنك تجزم من هو في النار ومن كان من أهل الجنان فاقرأ ما كتبت .. ؟ اقتباس:
فمن يملك أن التأكيد أن هذا في النار وآخر في الجنة ..؟ !! ولكنك أنت في" بريدة ستي" مستميت لتصل بأدبك ، وعلمك إلى درجة لم يحلم بها أحد ... ! فأنت تقرأ النفوس وتعي مشاكلها ، ولديك وصفات علاجية لمن يعاني الجنون أمثالي .. !!! فتارة تصف الحال .. وأخرى ترصد أسباب الفقر وكسب المال .. وها أنت اليوم تنوب عن الله وتخرج الناس من الجنة إلى النار .. ! :eek: وبما أن ردك أتى متأخراً يجعلك تقرأ كل ما كتب قبلك ، حق لي أن أذكرك بما سبق من حوار مع الإخوة .. وهو أننا لم ندعي نبوة شخص ورد ذكره في هذا المقال .. ولكن أجزم ، وهذا الجزم هو ما أريدك أن تحاوني فيه .. . وليس لك شأن في حالي الشخصية حتى وإن كان " لسـ المواطن ـان " مجنون أهبل سقيم .. ، فلا عليك إلا مناقشة ما تقرأ من حرف وإلا فاطرح موضوع يستحق أن يجلبني إليك كما جلبتك إلي .. ولا داعي لأن تتعرض شخصي لكي تستفز فكري ... فو الله أنني أعلم من أنا أكثر مما تعلم أنت من أنت . فرجائي أيها العزيز أن تحاور وتناقش صلب الموضوع .. ولاداعي إلى تشتيت المواضيع إلى المسارات الشخصية كما تفعل أنت .. فإن كان لديك حجة واقعية فتفضل واثبت أن سقراط لا يستحق هذا الصدى والصيت الذي لم يحضى به إلا رموز إسلامية قليلة في العدد بعد نبي الإسلام . عزيزي إن كان لديك الجهد فابحث معي ما أطرح ولا داعي لتشتيت الطرح مرة أخرى فأنا لم أجد مفيد منك إلا ما حذف من الاقتباس أعلاه ..! أما البقية فهو تحليل خاطئ لشخصي الكريم . فإن أردت الاستمرار في الحوار فأبدأ بالإجابة على هذا السؤال . :) يا سماسرة الدين ألا يحق لسقراط أن يكون عبداً صالحاً .. ؟ |
رووووعة جزاك الله خير .. |
الساعة الآن +4: 04:43 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.