![]() |
وماذا في الأغاني...؟!!
<CENTER>
<DIV id=cdiv style="BACKGROUND-COLOR: ff60ff"> . . <P align=center><FONT color=#ffffff size=5> وماذا في الأغاني...؟!! (1) منقول من إحدى المنتديات.. ألح علي بعض الأخوة _ من غير هذا المنتدى _إن أكتب حول الأغاني .. [ هذه رابع رسالة تصلني عبر الإيميل ] وابتداءً أقول : رحم الله امرأ عرف قدر نفسه .. فبالنسبة للنصوص الشرعية : هناك في هذا المنتدى من هو أفضل مني وأعلم واتق لله .. فإلى هؤلاء أحيل أمر إيراد النصوص الشرعية في الموضوع .. أنا هنا سأحاول أن أعالج الموضع من زاوية أخرى .. لعل الذين كتبوا إليّ يريدون هذا العرض .. وعلى كل حال تبقى النصوص هي الأصل وهذا الذي أسوقه تفريع عن ذلك الأصل أولاً : لا يختلف اثنان أن أمتنا العربية والإسلامية تمر بظروف مأساوية تدمي القلب ، ففي كل مكان مناحة ، ومأساة خانقة يتعرض لها المسلمون .. وفي الحديث من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم .. وعلى هذا .. فهل من المعقول أو المنطق : أن يكون الناس في مجلس يلفهم الحزن ، وهم في حال استقبال العزاء ، ثم يدخل عليهم داخل ضاحكاً ويدعوهم إلى الغناء والرقص على الموسيقى ..!! وأي غناء ؟! وأي رقص ؟! غناء هابط . ورقص فيه رائحة الفجور ..! ترى ماذا سيفعل به أهل العزاء ..؟!! ………!! - - - - ثانياً : بقليل من العقل : لو قمنا بعملية تمحيص لكلمات ومعاني هذه الأغاني ، أين سنصنفها ؟؟! أهي مما يفيد وينفع : فيزيد في دينك ، أو يوسع ثقافتك النافعة ؟ أهي مما يقوي اليقين ، ويقرّب إلى الله تعالى ، ،ويوصل إلى الجنة ، ويملأ القلب بمحبة الرب سبحانه ؟؟ أم أنها بعكس ذلك كله .؟؟! إنها مجرد معانٍ هابطة لا تحرك إلا أدنى الغرائز في الإنسان ، وتهيج فيه الحيوان السكن ..!! لاحظ هبوط المعنى ، وخطورة الإيحاء .. - - - - ثالثاً : أجمع العلماء مسلمين وغير المسلمين : أن لكل كلمة يرسلها الإنسان هدف معين ، حتى النكتة يقولها الواحد منا ، فإن لها هدفاً ورسالة ، وهي إضحاك المحيطين .. والسؤال فما هي الرسالة والهدف الذي من أجله كانت الأغاني ..؟ فكر في هذه المسألة طويلاً وكثيراً وبصفاء ونقاء ، وستصل إلى أن هدف هذا الغناء المريض هو مسخ الشخصية ، وتخليصها من كل معاني الفضيلة ، وطمس القيم عندها .. وهكذا .. يوضح هذا ما بعده . - - - - رابعاً : مما قرأته منذ سنوات كثيرة ، في كتاب يتحدث عن أعمال التنصير وأهدافه ، وفيه من الحقائق المذهلة ما يهتز له المسلم العاقل : جاءت مقررات تدعو المنصرين في كل البلاد الإسلامية خاصة إلى : إشغلوا شبابهم عن المسجد بالملهى .. وأشغلوهم عن القرآن بالغناء ..! .. وللأسف الشديد لقد نجحوا بامتياز في هذا وفي ذاك .. فإقبالك على هذه الأغاني تصرف فيها وقتك ، دليل على أنك تجاري مخططات أعداء دينك دون أن تشعر ..! وهنا ألفت نظرك إلى قوله تعالى _ لعله يهز قلبك _ فيوم القيامة ستكون المفاجأة الصاعقة : ( وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون ) .. ( وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم ) .. - - - - خامساً : مما يؤكد القضية السابقة : اجلس مع نفسك في خلوة ولاحظ الآتي : أنك قد تصغي لساعات متواصلة لمجموعة من الأغاني ، وقد يهتز جسدك كله معها ، ولكنك في الوقت نفسه يصعب عليك للغاية أن تجلس نصف ساعة فقط مع كتاب الله عز وجل ، مع أنه شفاء لما في الصدور ، ومع أنه هدى ورحمة ، ومع أنه كتاب سماوي كله بركة ونور وخير وعافية ..!. هل سألت نفسك : لماذا تحلو الأغاني في عينيك ، وتستمتع بها ، بينما يصعب عليك الجلوس المتدبر مع القرآن ..؟ ببساطة : ( وزين لهم الشيطان أعمالهم ) الغناء شيء يزينه .. - - - <FONT> <FONT FACE="Andalus" SIZE="5"><FONT COLOR="#00007F"> امن أراد الاستزادة في الموضوع أنصحه بالشريطين التاليين : أفي تحريم الغناء شك ( محاضرة للشيخ المنجد ) 3.01 ميغا بايت الجزء الأول http://www.islamway.com/arabic/imag...ons/munajjed/ts ongs1.rm الجزء الثاني http://www.islamway.com/arabic/imag...jjed/tsongs2.rm كلمات الأغاني في ميزان الشريعة ( للشيخ المنجد ) 3.11 ميغا بايت الجزء الأول http://www.islamway.com/arabic/imag...ajjed/songs1.rm الجزء الثاني http://www.islamway.com/arabic/imag...ajjed/songs2.rm كان ابن مسعود رضي الله عنه يقسم بالله أن المراد بقوله تعالى ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله ) هو الغناء [ تفسير ابن كثير 6/333 ] وعن أبي عامر وأبي مالك الأشعري رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ... " [ رواه البخاري أنظر الفتح 10/51 ] . وعن أنس رضي الله عنه مرفوعا : " ليكونن في هذه الأمة خسف وقذف ومسخ وذلك إذا شربوا الخمور واتخذوا القينات وضربوا بالمعازف " [ أنظر السلسلة الصحيحة 2203 وعزاه إلى ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي والحديث رواه الترمذي رقم 2212 ] . وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الكوبة وهي الطبل ووصف المزمار بأنه صوت أحمق فاجر وقد نص العلماء المتقدمون كالإمام أحمد رحمه الله على تحريم آلات اللهو والعزف كالعود والطنبور والشبابة والرباب والصنج ولا شك أن آلات اللهو والعزف الحديثة تدخل في حديث النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن المعازف وذلك كالكمنجة والقانون والأورج والبيانو والغيتار وغيرها بل إنها في الطرب والنشوة والتأثير أكبر بكثير من الآلات القديمة التي ورد تحريمها في بعض الأحاديث بل إن نشوة الموسيقى وسكرها أعظم من سكر الخمر كما ذكر أهل العلم كابن القيم وغيره ولاشك أن التحريم يشتد والذنب يعظم إذا رافق الموسيقى غناء وأصوات كأصوات القينات وهن المغنيات والمطربات وتتفاقم المصيبة عندما تكون كلمات الأغاني عشقا وحبا وغراما ووصفا للمحاسن ولذلك ذكر العلماء أن الغناء بريد الزنا وأنه ينبت النفاق في القلب وعلى وجه العموم صار موضوع الأغاني والموسيقى من أعظم الفتن في هذا الزمان . ومما زاد البلاء في عصرنا دخول الموسيقى في أشياء كثيرة كالساعات والأجراس وألعاب الأطفال والكمبيوتر وبعض أجهزة الهاتف فصار تحاشي ذلك أمرا يحتاج إلى عزيمة والله المستعان . من كتيب محرمات استهان بها الناس |
جزاك الله الف خير
والله اضحك على كل انسان يسمع الاغاني والله انهم مجانين [ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله ] |
الساعة الآن +4: 04:45 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.