فال الله ولا فال أمريكا
 

[c] تفاؤل أمريكي بقرب اعتقال بن لادن والملا عمر

يتنقل بن لادن والظواهري منفصلان عن بعضهما
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN) -- كشفت مصادر مطلعة في قوات التحالف بأفغانستان لـCNN الأربعاء عن إمكانية اعتقال زعيم تنظيم القاعدة، أسامه بن لادن، خلال العام الحالي خاصة مع وجود بعض الأدلة التي تشير إلى تواجده في أفغانستان، في نفس المنطقة التي أعلن منها قبل خمسة أعوام الجهاد ضد الولايات المتحدة في أفغانستان.

كما أكدت تلك المصادر إن الساعد الأيمن لزعيم القاعدة، أيمن الظواهري، كثيراً ما يتنقل منفصلاً عن بن لادن.

وتزامن الكشف مع تأكيد القوات الأمريكية لخطط تتعلق بشن حملة عسكرية خلال الربيع للقضاء على جيوب تنظيم القاعدة وفلول طالبان من أفغانستان والمناطق الحدودية مع باكستان.

وتصادف أيضاً مع إعلان متحدث عسكري في كابول عن تعاظم الآمال في إحتمال اعتقال أو قتل بن لادن وقائد حركة طالبان الملا محمد عمر خلال العام الجاري.

وأشارت مصادر التحالف الاستخباراتية لـCNN إلى تقارير تشير إلى إعادة زيارة زعيم القاعدة لمعسكرات تدريب التنظيم المجاورة لمدينة "خوست" والتي أعلن منها الجهاد ضد الولايات المتحدة في شريط فيديو أطلق قبل خمسة أعوام.

وأكد المتحدث باسم قوات التحالف في أفغانستان، براين هيلفيرتي، عن ثقته من اعتقال بن لادن والملا عمر خلال هذا العام، وقال في هذا السياق "بن لادن والملا عمر يمثلان خطراً على العالم ونحتاج إلى تدميرهما، ونحن نعتزم إلقاء القبض عليهما العام المقبل."

وبدوره أشار الصحفي الباكستاني الذي كتب عن حياة بن لادن، حميد مير، إلى سماعه لأنباء مماثلة من بعض المقاتلين العرب "قالوا بأنه يتنقل بين جنوبي وشرقي أفغانستان، قضى بعض الوقت في خوست وغارديز فضلاً عن كونار."

وأشار مير إلى أن أفغانستان وخاصة أن تسعين في المائة من البلاد لا تخضع لسيطرة حكومة حميد كرزاي، مما يجعلها الملاذ الآمن لبن لادن.

وعبر الصحفي الباكستاني عن اعتقاده أن أحدث الأشرطة التي أطلقت لزعيم تنظيم القاعدة قد صور في إقليم "غارديز" أثناء ربيع عام 2003.

وعلى الصعيد ذاته، أشار مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكي (البنتاغون) إلى بدء الاستعدادات العسكرية اللوجستية لبدء الحملة العسكرية الجديدة في الربيع القادم..

وأكد المسؤول أن الحملة ستتركز على الحيلولة دون قيام قوات طالبان أو عناصر القاعدة بتجميع صفوفها بعد انحسار موجة البرد القارس.

ولم يتم التحديد إذا ما كانت الحملة ستستلزم استدعاء المزيد من القوات الأمريكية إلى أفغانستان، بجانب المتمركزة هناك حالياً والبالغ قوامها حوالي 11 ألف جندي.

وكانت آخر التقارير الاستخباراتية الأمريكية قد أشارت إلى وجود بن لادن في المناطق الحدودية بين أفغانستان وباكستان تحديداً في منطقة القبائل في جنوب "وزيرستان."

كما كثفت القوات الباكستانية من دورياتها الأمنية منذ سبتمبر/أيلول الماضي في تلك المناطق الحدودية، التي تعد منطقة حكم ذاتي بعيداً عن الحكومة المركزية في إسلام أباد.



--------------------------------------------------------------------------------

الرجاء للاخوة المسلمين الدعاء لهم
والقنوت لهم ولاخونهم المجاهدين
وكذلك الأسرى فكابل وفي سجون العالم ....
[/c]

حرب إعلاميه

يخسون بعيده عن شواربهم

أنّى لهم ذلك خابو وخسروا

مشكوووووووووور أخوي

الله لا يجعله في ايديهم

ان شاء الله

دعوهم ينبحون
ولان ينالو مايردون
فالله حافظً لعباده الصالحين