![]() |
أبيات أعجبني ( فهل ستعجبك ) رأيك يهمني
خجلت – ورب البيت- من حال أوطاني
فلا الحرب أرضتني ولا السلم أرضاني ولست أرى إلا خلافاً وفرقةً أعدنا بها أيام عبس وذبيانِ رصاص ولكن في صدور أحبةٍ وعزم، ولكن في موالاة عدوانِ فكم ظالم يمشي إلى كل رغبةٍ وكم من بريءٍ جاثمٍ خلف قضبانِ ويطعنني سهم الصديق فأنثني وفي جسدي جرح وجرح بوجداني أخي .. ما دها عينيك ، ما عاد فيهما صفاء يشيع الأمن في قلبيَ العاني ألا ليتني ما عشت حتى أرى أخي يجرد في وجهي حساماً لعصيانِ! |
ابيات جميله تصف الحال
تقبل تحياتي |
اقتباس:
فعلاً أبيات أتت على وصف حال العرب وإلى ما آلت اليه حالنا حتى أصبحنا نبكي على حالنا منور وأنا أخوك (f) |
ابيات جميله جدا .. تصور واقع مقلوب في ديار المسلمين .. وضع انقلبت فيه الامور وتبدلت الاحوال وصار اعالي القوم اسافلها واسافلها اعلاها .. وصح في الخبر ان اسعد الناس بالدنيا في اخر الزمان .. لكع ابن لكع .. اي الحقير السفيه قليل الدين والعقل .. ؟؟ انه وضع تفرق فيه المسلمون وقاتل بعضهم بعضهم .. يتألم الشاعر لواقع المسلمين في حال السلم وحال الحرب اقتباس:
يرى ان بعض احولنا تشبه احوال الجاهليه .. ورسولنا اخبر ان الشيطان ايس ان يعبدوه المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم وهذا التحريش هو سبب اعادة انتاج ايام عبس وذبيان اقتباس:
الحبيب له الرصاص .. والعدو له الاحضان والقبلات حريصون على قهر الاحباب ومولاة االاعداء .. اقتباس:
اقتباس:
يشكوا عقوق اخوانه .. وكونهم كانوا اعوان مع الزمان عليه .. كل الشكر لك .. |
أخي الزنقب
كفيت ووفيت في تفصيلك راق لي ذاك العقل وما يحتوية من فكر راجح في تفصيل الأمور دمت بحفظ الرحمن |
جميـل
|
اقتباس:
|
الساعة الآن +4: 06:43 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.