![]() |
إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ..!
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/i...oi6kLLxdxnNa7v إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ كنت أقرأها آية ، واليوم أرى واقع هو غير تلك الآية الشريفة .. ! أنها الخشية التي غابت اليوم عن هؤلاء المتعالمين .. فحل محلها التنطع ، والعصيان . نعم أحبتي : فإن أردنا الحقيقة فهي اليوم في واقعنا ؛ حيث أننا أمام مسوخ أدعت العلم زوراً ، ورياءً في الخشية ..! وإن أردنا الحقيقة للكثيرين منهم ؛ فهي أننا لم نجد منهم إلا الخذلان ، مع النفاق ، ، كذلك الاتجار بالله ، وبدينه .. وتلك هي المعصية البحتة ..! فتحولت الآية الكريمة من ذاك النص المقروء في كتاب الله عز وجل إلى هذا الواقع المخزي الذي نحن عليه في هذا الزمان الغابر .. الذي تحولت الخشية فيه إلى عصيان أراه ، ويراه الجميع .. أبطاله مزورين اعتلوا صهوة العلم ، وهم ليسو إلا رعاع لا يتعدى علمهم حد السبيلين بين السرة والركبة ! فكان واقع البعض منهم ليس كما جاء في الآية من الخشية لله ، ولكن تحولت إلى ( إِنَّمَا يعصي اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ) إلا قلة ممن رحم ربي من الصالحين . الله المستعان . |
السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته
من أنت أخي ؟ كيف تقدح في علماء المسلمين اليوم الله يهديك استغفر ربك وﻻ تعود لمثل هذا أسأل الله أن يهدينا وإياك سواء السبيل |
اقتباس:
أخي الفاضل " جيل العشرينات " تحية طيبة لك مني أنا جيل الألف وثلاث مائة ونيّف ..! :) لم أقدح في من يراهم الناس علماء ، ولكن الكلام عن جبناء ادعو العلم زوراً لأنفسهم ، والناس لم تجد فيهم إلا فتاوى قاصرة جعلت أمتنا تنحدر نحو الحضيض .. ! بل زادوا على تخبطهم هذا التنصل الذي نراه منهم عن تلك الواجبات التي جعلها الله في عنق العالم والداعية إليه .. وقد تنصلوا منها اليوم ، وهي قول الحق ، وفعله .. لا بل أن واقعهم لا يفيد إلا أنهم كبار عملاء ؛ قد أتقنوا فنون الكذب ، والنفاق .. ! فانظر أنت حال الأمة الإسلامية اليوم بالرغم من كثرة علمائها أو من نظنهم علماء .. فالأمة أخي الكريم لا تحتاج إلا لعالم واحد إن صدق سارت الناس كلها من وراءه .. في جميع أقطار الأرض .. فقد نحتاج إلى واحد صادق .. خير لنا من ألف أو مئة ألف فيهم دغش أضاع الكاذب منهم جهد الصادق ..! أخي الكريم .. مع احترامي لك ، ولكلامك إلا أنني أخطئك وأقول لك .. أنت مخطئ بقولك عنهم علماء .. ! ولكن قل حفاظ أضاعوا حفظهم أو باعوه .. ! أشكرك . |
أخي أعتقد مشكلتنا الأول أننا تركنا أعمالنا المُلقاة على عواتقنا واتجهنا لتحليل النصوص الشرعية كوظيفة جانبية، والفتيا والتأول بغير عِلم، وبمجالسنا نجلب فتاوى العُلماء وتصريحاتهم لنزدريهم وننتقص منهُم.
- بعضنا يُريد علماء يخرجون على ولي الأمر. - بعضنا يُريد علماء لا يخرجون على ولي الأمر وإنما يناصحونه ويجهرون بالحق ويصدعون به. - بعضنا يُريد علماء يبيحون بعض الأشياء. حتى الذين يصدعون بالحَق يقول عنهم البعْض أنهم مجرد فرقعة فقَط لا أثر لها. يا أخي حلو أن الواحد ينصرف إلى عمله ويبدِع فيه، ويتقوى بمجاله، هذي وسيلة لنُصرة الدين. لكن نحن لا نريد هذا، نحن نريد العُلماء ينصرون الدين، ونحن نذهب إلى أعمالنا الساعة 10، وبنفس الوقت نسهر على مُسلسلات، نأكل لحوم بعض، نمارس الغيبةّ! ثم بعد هذا نتدخّل شرعيًا للأسف! الله المُستعان بس. |
اقتباس:
تحية متألقة أدفع بها إليك . عزيزي : أتفق معك في بعض ما أتيت به .. ولكن اختلافي أن نجعل من أنفسنا كبوش فداء لمن لم يرقبوا فينا إلا ولا ذمة ..! فكم من فسوى خرجت من أفواههم هي ضد الضعيف من الناس .. ؟ وكم لسان شرعي أراه ويراه الناس أخرس أمام من تعرف ، ومن لا تعرف ..؟ أخي الكريم تمعن هذا النص المقتبس لكلام أعرض النبي صلوات الله وسلامه عليه عن توبة قائله من عظم الفرية فيه .. ألا وهو ما قيل في غزوة تبوك: اقتباس:
أشكرك أخي " ألق " |
لعائن الله عليك تترى يا عدو الله سخرية باللحى وشعائر الدين
|
اقتباس:
أما أنت دائماً ما تكشف للناس أنك مجرد مدعي ، ابتليت الدين بأن زاد بك منهم مثلك .. ! وأخيراً تتجرأ على أن تخط لعناً لمسلم عرّاك ، وأمثالك .. بأن قال الحقيقة بمن تاجر بدين الله ، وابتز الأمة فيه .!! فلا تدافع عنهم عندي وأنا من بين من يرى ، ويرى .. حيث أنا علماءك لم يقولوا إلا الصمت عن كثيراً استحق ذاك الصادق حتى يزع الله به للخير ما لم يزعه هدى القرآن ..! فأنت تدافع عن راقص ، أو مرضع أو .. أو .. أو .. فلم يرى الناس إلا هؤلاء وبقوة على السطح .. ! أما من يثق المسلمين بهم فهم لا حول ولا قوة لهم إما هنا أو هناك ..! ولأنني لا اسمع من دعاتك وعلماءك الا كذاك الذي سمعناه .. قلت بأن حال الكثير منهم اليوم لا تشكل إلا عصيان تجسد بإنسان . فأنت المدافع ، ومن لعن ..! فابحث لي عن نطق بلعان هنا . |
up >>
|
الساعة الآن +4: 12:39 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.