![]() |
فتنةٌ تعصف بشبابِ الأمة !
فتنةٌ تعصف بشبابِ الأمة !
بسم الله الرحمن الرحيم ربّ هالكٍ أهلكه حبّ النجاة؛ فمن شباب الإسلام من تدفعه إرادةُ الخير والإصلاح إلى الخوض فيما لا يُحسن، فيقع في مهلكة ظنها سبيلاً لنجاته. حين تكثُرُ الأقوال، ويلتبسُ الحقُّ بالباطل؛ فنحن –وقتئذٍ- في أفقر حالٍ إلى التمهّل والتأني. قال ابنُ مسعودٍ –رضي الله عنه-: «إنَّها ستكون أمورٌ مشتبهات، فعليكم بالتؤدة، فإنَّ الرجل يكون تابعاً في الخير، خير من أن يكون رأساً في الضَّلالة». وربّ (رأسٍ) في الضلالة ظنّ نفسَه (تابعا) في الخير! يخالِفُ بفهمه -الذي ترأّس فيه- فهمَ علماءِ السنة –الذي تمهّلوا فيه-؛ فينعتُهم بشذوذِ الرأي، أو فساد القصد. ومن أسباب النجاة: السكوتُ حالةَ الالتباس، حتى تتبين الأمور ويحصل اليقين. فالسلامة لا يعدلها شيءٌ –كما قيل-؛ ولكن ما الحيلة فيمن حسِب ظنّه يقينا؟ وجهلَه علماً؟! وللحديثِ صلةٌ –إن شاء الله تعالى-. |
الأخ الكريم : لا شك أنت بهذا المقال تحث أحداً ما .. كي يقعد ، ويتقي ربه ..! مع العلم أنني أرى أن الكل يزايد على الكل .. !بمعنى أن الحرب القائمة بين المسلمين ، والمسلمين ..! وبكل أشكالها لم تقوم إلا إسقاطات ، وإقصاءات ، وكيلا لتهم من هذه الفرقة لتلك بأن هذه الطائفة أو الجماعة خارجة عن أمر الله ، علماً وفي الوقت نفسه نجد أن هذه الفئة أو الجماعة تعتقد وبالدليل أنها وفق أمر الله .. ! لذا أنا وأنت أخي الكريم مع من يجب أن نكون ..؟ فأنا منذ زمن أبحث في هذه، وتلك الفرق المسلمة عن أولاءك التقاة الذين نسمع بهم ونقرأ عنهم في السيّر بأنهم الحاملين لكتاب الله علماً ، وعاملاً . فلم أجد اليوم إلا من لا يسعفنا الجهد إلا بالدعاء لهم ..! فاللهم أعز ، واكتب التمكين في الأرض للصالح من عبادك . اللهم آمين . شكراً أخي .. . |
الله يهدي الجمبع ويوفقهم لطريق الصواب
|
الله يجمع شمل الامة على العز والتمكين
|
الساعة الآن +4: 04:48 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.