|
بعض مشائخ تويتر
العجيب والغريب ان هولاء المشائخ غالباً ماتكون لهم بصمة في علم فنون الكلام و آداب المحاوره واحتواء الاخرين والتلطف مع المخالفين غير المعاندين اصحاب الهواء
متمثلآ بقول الشافعي ( رأيي صواب يحتمل الخطأ ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب ) ( الى هنا الامور طيبه بالحيَِل ) ندخل الى عالم التغريد التويتر لنكتشف سطح التوتر داخله مقتطفات من كلمات الشيخ فلان يناظر الشيخ علآن المرحلة الاولى بكل ادب 1 - قال الله وقال الرسول صلى الله عليه وسلم . 2 - قال الصحابي فلان رضي الله عنه وفعل الصحابي فلان وكذلك السلف . 3 -قال الامام فلان وقال الامام فلان . 4 - قال الشيخ العلامة فلان وفعل الشيخ فلان وما افتاء به الشيخ فلان . ( الى حد الآن المناظره مهب شينه ) المرحلة الثانيه بكل صفاقت وجه وبجاحه 1 - انت فعلت كذا ولم افعل كذا . 2 - تذكر يوم كنت في دولة كذا يوم تفعل كذا وكذا . 3 - انت تكذب وجبان وليس لديك من الرجولة مثقال ذرة . 4 - كل شيخ يعرض صور لخصمه ايام كان يتسيح في الدول الاوربيه . 5 - انت داعشي وتدعم الدواعش .... انت جامي ...انت كذا وكذا . 6 - انت حرامي ومنافق ... انت سربوت وسرسري نبذة عن الشيخين الفاضلين 1 - الشيخين لم يبلغى مرحلة الاجتهاد ولم تشيب لحاهم في طلب العلم 2 - لم يعرف عنهما سعة العلم والافتاء او الدروس العلمية النتيجه النهائية 1 - سب وشتم . 2 - غيبه ونميمة . 3 - استهزاء وتهكم وهمز ولمز . 4 - انخفاض مستوى الاخلاق 5 - تشهير وتصيد الاخطاء 6 - اشغال الناس بتوافه الامور . 7 - الانتصار للنفس والهواء . 8 - اصدار احكام شرعية بالظن والتخمين والتشفي ( منافق - داعشي - اخونجي - علماني - لبرالي - جامي ...الخ ) 9 - تحزيب الناس . 10 - تميلح و تشدق و دعدعه . اقول - ياعيال - تراكم اسأتم للدين واهله وفرقتم جموع المسلمين واشتغلتم بعيوب الآخر عن عيوب انفسكم ... والمسلم من سلم المسلمين من لسانه ويده http://www.buraydahcity.net/vb/showt...=328537&page=9 |
لمست الجرح مع الاسف .. انا مؤمن أن التدين لم يصل الى القلوب ولم يهذب الانفس وهذه مشكلة كثير من المتدينين السلفيين ( وأركز على السلفيين ) ورغم قساوة هذه النقد والمه على انا لانني سلفي الا أن الاعتراف بالحق فضيله نعم نحن نهتم بالتدين الخارجي فنحارب البدع والمنكرات والشرك الظاهر والمعاصي الظاهره ومع الاسف نهمل الحقد والحسد والرياء والعجب بالنفس وازدرا الاخرين وعدواتهم بدون مبرر شرعي وحب الشهره والرفعه والتأكل بالدين .. الخ الخ ولست انا من يقول ذالك كثير وكثير ممن اصابتهم شوكة بعض السلفيين وذاق حرارة حقدهم وحسدهم يقول مثل هذا يهتمون بتصحيح الحديث ولا يهتمون بتصحيح النيه في قلوبهم يهتمون بتقرير المعتقد ولا يهتمون بأيصال هذا المعتقد الى نفوسهم ولذا تجد الزهاد والمتعبده في الشباب السلفيين قليل بالنسبه للكثرة التى تهتم بالفقه والرد على الصوفيه وعلماء الكلام لقد قالها غيري نحن بحاجه للتربيه اكثر من حاجتنا لدعوة الجدد واقامة الدورات العلميه ما الفائده ان نحشو في عقول الشباب وطلاب العلم الاحاديث والايات والرد على علماء الكلام وعباد القبور بدون أن تصل هذه النصوص الى ارواحهم وتتذوقهم نفوسهم ويعيشونها في خيالهم وتؤثر على سلوكياتهم .. اين من طبخ بنار النصوص ( الكتاب والسنه ) حتى اثرت في نفسه وظهرت على سلوكياته اما أننا نهتم بعلم اللسان ونهمل علم الجنان كلمنجيه نحسن رصف الكلام ولا نحسن السلوكيات الطيبه |
يقول المولى عز وجل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم {إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِن فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَّا هُم بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } غافر (56) أخي الكريم / حربي تحية طيبة .. وبعد غالباً يكون الحوار في مجتمعنا " العربي " مجرداً من الإخلاص لله إلا ممن رحم ربي . فالذي دعاني لأن أقول هذا القول : هو أن الحوار عند البعض ، والبعض كثير.. ليس إلا محاولات لهدم ما بني الحوار عليه ، بدعوى إفحام المحاور أو الخصم حتى لو اضطر المخاصم إلى مغالطة المنطق ، والدين ..إما عن جهل أو إصرار ، وتجني حتى يكسب ثناء (س ) أو (ص ) من الناس ..! فتجد نفسك أمام مغالط من الأثنين ففي تارة يكون المغالط مدفاعاً وتارة يكون من مهاجم .. !! وأحياناً يشترك الخصوم بالفجور والتخبط ..! وكل هذا ليس حرصاً على تبليغ دين أو إحقاقاً للحقوق .. بل أنت أمام متخاصمين تخاصما لأجل الدنيا ، أو إنسان فيها يُطلب رضاه ، مما يجعل الجدل ينحى لمنحى التحزب ، والانطواء تحت لواء مخلوق دون الخالق ..! نعم أخي : يكون هذا الانطواء عندما تبنى الحوارات على رضى أشخاص أو الدفاع عنهم .. أمام من يحاور وقد سخر لسانه ، وقلمه ليس حباً في الدين أو نشراً لفضائله .. ولكن مظاهرة لذاك المدافع عن إنسان بغير الحق ..! وهنا لن تجد طعماً ولا لوناً لتلك النصوص المستعارة من قال الله ، وقال الرسول .. غالباً في مثل هذا النوع من الحوارات ..! لأنك لست أمام حوار ولكن جدل يراد فيه إثباتاً للذات أو البحث عنها ... فيتحول ذاك الحوار إلى جدلٍ عقيم قد غلب الكِبر والتكبر فيه ..! فمن يريد الحق للحق يجب أن يراه الناس مذعناً لكلام الحق عز وجل إذا سمعه .. لا أن يمارس التدليس ، ويجادل المحكم بضعيف القول أو مكذوبه .. . هذه هي أغلب موائد القوم في الطرح .. فهم كما أنكرت أنت عليهم وهذه حالهم في الإذاعة ، وفي التلفاز كذلك هم في " تويتر " بحال توتر دائم . فمتى كان منبع الطرح هو إخلاص النية لله ... كانت الحجة أبلغ والاستدلال اشمل . وتكون النتيجة فائدة تصب في حساب المتلقي .. حتى لو كان من غير المسلمين .. لا أن تتسبب مثل تلك الحوارات إلى تنفير المسلم من إسلامه . أتمنى أن أكون قد أصبت الهدف بتوفيقٍ من عزيزٍ حكيم . هذا واسأل الله ان لا يستخدمني وإياكم إلا لما فيه طاعته ورضاه . |
الحقيقة انك وقعت على الجرح يا حربي وانا كرهت التويتر بسبب هذا الشيء فقد اصبح حلبة مصارعة وكما ذكرت السبب الرئيسي مثل هذه الاشكال :
اقتباس:
والله يصلح الاحوال |
لا أحب الشيخ الذي يكثر الجدال في تويتر
ويظل يرد ع هذا وعلى هذا وليس يليق بالمشايخ هذا الشيء |
التويتر أبان وأوضح الخفايا
شكرأ لطرحك الراقي |
| الساعة الآن +4: 05:24 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.