الأميركيون استخدموا الإسلام ضد الشيوعية واليوم يقولون إنه خطر..
 

الأميركيون استخدموا الإسلام ضد الشيوعية واليوم يقولون إنه خطر.. يجب عدم التدخل بمعتقدات الناس
اعتبر الرئيس المصري حسني مبارك من باريس ان الولايات المتحدة اثارت مشاعر "كراهية" لا سابق لها حيالها بعد غزوها العراق مشيرا الى ان مصالحها ليست في منأى عن الخطر في أي مكان في العالم.
وفي حديث نشرته صحيفة "لو موند" امس شدد مبارك الذي يعتبر صديقا للولايات المتحدة على ضرورة محاربة الظلم واليأس للقضاء على "الارهاب".
وقال الرئيس المصري "توجد اليوم كراهية للاميركيين بشكل لم يسبق له مثيل في المنطقة"، معربا عن الاسف للدعم التام الذي تقدمه واشنطن لاسرائيل.
واضاف مبارك "في البداية كان البعض يعتقد ان الاميركيين يساعدونهم. ولم تكن هناك كراهية للاميركيين. لكن بعد ما حدث في العراق ظهر شعور لا مثيل له بالكراهية والاميركيون يعلمون به".
واعتبر ان "السبب الاول للارهاب هو الظلم. انظروا لما حدث في فلسطين والعراق. فحيث يكون هناك ضغط وظلم يوجد ارهاب واعتداءات".
واضاف "انه اليأس الذي يدفع البعض الى ارتكاب اعتداءات ضد المصالح الاميركية".
واوضح مبارك ان "الياس والشعور بالظلم لن يقتصرا على منطقتنا وحدها"، مضيفا "المصالح الاميركية والاسرائيلية لن تكون بمنأى ليس في منطقتنا فحسب لكن ايضا في مناطق اخرى من العالم في اوروبا واميركا وغيرهما".
واتهم مبارك الولايات المتحدة بانها ساعدت على ولادة حركات اصولية لمحاربة نفوذ الاتحاد السوفياتي السابق.
وقال "من الخطورة استغلال الدين. لقد استخدموا الاسلام ضد الشيوعية واليوم يقولون ان الاسلام يشكل خطرا. يجب عدم التدخل في ايمان ومعتقدات الناس"

نور الله باقي إلى قيام الساعة والإسلام أقوى الأديان السماوية على الإطلاق

مشكووووووووور أخوي الغالي وداع