بريدة ستي - هذا ماحدث(حوارهادف)مهم ما راح تخسرخصوصا(النساء)

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم

ثم أما بعد ............

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أدلي لكم بهذه القصة التي حصلت معي في أحد الدول العربية

وبالتحديد في أحد الفنادق ذات الخمس نجوم ........

كنت أخرج نهارا وارجع ليلا (على الفطرة) وكما تعرفون الفنادق يخصص دور للمسابح وأغلب السابحون أجانب ...............(لكي لا أطيل)

خرجت صباحا للسباحة وكان السابحون قليلين وكنت أجيد السباحة لدرجة أنهم ينظرون إلي

فأتت إلي أحد النساء الأجانب .

وقالت : أريد أن أسابقك. (باللغة الأجنبية)

فقلت : لا أتنزل لمستواك . (أنا أقصد بالمستوى الأخلاقي) (وهي تضن أنه المستوى جودة السباحة)

فقالت : أرجوك .

فوافقت ولحسن الحض سبقتها.

فخرجت بعدها لكي أجتنب الاختلاط .

فجاءت خلفي فاستوقفتني (أمسكت بيدي) فأبعدت يدي ومسحتها وقلت ماذا تريدين

قالت : لم لا تنظر إلي .

فقلت : النظرة في وجه الفاسق تميت القلب .

قالت : أنا لست فاسقة .

قلت : لبسك يدل على ذلك .

قالت : هذا لبس السباحة!!

قلت : لا السباحة ولا غير السباحة يبرر التبرج .

قالت : أأنت مسلم؟

قلت : وأسأل الله الثبات .

قالت : لماذا تحجرون على المرأة كرامتها .

قلت : أأنت كريمة ؟!........... بل لم أرى بضاعة أرخص منكن .

قالت : كيف؟

قلت : كل بضاعة ولها ثمنها رخيصة كانت أم غالية

لكن نسائكم أقل من الرخص حيث النظر إليهن بالمجان (فري) وانظري الأعين من حولك .

أم نسائنا فأتحدى كلب من كلابكم أن ينضر ولو لشعرة من شعراتها .

فقالت : بعد صمت قليل وماذا عن حريتها .

قلت : هي حرة أكثر منكن .

قالت : ولكنها مقيدة بالمحرم .

قلت : هل رأيت كبار الشخصيات (vip) .

قالت : نعم .

قلت : هل يستطيع الخروج دون مرافقين (بدي جارد)

قالت : لا .

قلت : لماذا ؟

قالت : لأنه شخصية مهمة ولا بد من المحافظة عليها .

قلت : كذلك المرأة بالإسلام شخصية مهمة لابد من المحافظة عليها من الأشرار .

قالت : بعد صمت طويل...........أنت محق . . . لكن حدثني عن وضع المرأة في الإسلام ؟

قلت : أولا: حرم دفنها كما كان يفعل سابقا فكرمها الإسلام .

ثانيا : حرم التفرقة بين الأولاد ذكورا وإناثا .

ثالثا : لها حرية اختيار الزوج .

رابعا : فرض لها المهر ولها أن تفعل به ما تشاء ولا لأحد أن يأخذه ولا الأب إلا برضاها .

خامسا : وجب على الزوج أن يعاشرها بالمعروف وأن يكرمها مالم تخالفه .

سادسا : أحل لها المتاجرة والعمل مالم يخلط الرجال بالنساء .

سابعا : واجب على الزوج أن يصرف عليها ويقضي حاجاتها .

فقاطعتني وقالت : لهذه الدرجة ؟!

فقلت : وأكثر لأنه إن لم يصرف عليها ويقضي لها حاجاتها الأولية حق لها أن تطلب الطلاق منه .

ثامنا : مع أن الزوج هو الذي يشقى ويصرف عليها إلا أنه ترث نصف ما يرث .

تاسعا : جعل الإسلام من أوجب الواجبات بر الوالدين وأحق الصحبة للأم

وجعل العقوق من أشد الذنوب خصوصا عند كبريهما .

فقاطعتني أخرى وقالت في دهشة : كل هذا لها إذا الإسلام للمرأة ؟

فقلت : لا بل الإسلام للجميع الكبير والصغير والضعيف والقوي والغني والفقير الذكر منهم والإناث .

فقالت : لم أتصور أن الإسلام بهذه العظمة .....

فالمرأة الأوربية لا تحضي ولا بنصف ما للمرأة المسلمة .

وقالت : سأعتنق الإسلام .

شكرا للتكرم بالقراءة فما الصواب إلا من عند الله والخطأ منا والشيطان ونعتذر للإطالة ....

والله الموفق إلى سواء السبيل .