في تصعيد ملموس للاجراءات الهادفة إلى ملاحقة وتجفيف ما يعتقد أنها مصادر الجماعات الارهابية أعلنت الرياض عن عزمها تجميد اصول جمعية خيرية اسلامية كبيرة مقرها الرياض يشتبه بتقديمها المال لتنظيم القاعدة.

كما قررت الحكومة السعودية أنها ستجمع اصول تلك الجمعية، وهي مؤسسة الحرمين، في مؤسسة جديدة تكلف مهمة جمع كافة التبرعات السعودية المخصصة للاعمال الخيرية في خارج البلاد.

ونقل عن مسؤولين سعوديين وامريكيين قولهم إن من ضمن الاجراءات الأخرى تجميد فروع مؤسسة الحرمين في كل من افغانستان والبانيا وبنغلادش واثيوبيا وهولندا.

ويبدو أن هذه الاجراءات تهدف إلى الحيلولة دون وصول أموال التبرعات الخيرية السعودية إلى جماعات او تنظيمات يعتقد أنها ارهابية، وهو ما تؤكد عليه وتنادي به الولايات المتحدة باستمرار.