![]() |
( 2/حقوق الطبع محفوظة ) الشريط الإسلامي ( رؤية تسويقية)
( 2/ 3) ( 2/ حقوق الطبع محفوظة ) حلم تتطلع إليه المنشآت الإنتاجية , ونقطة تفوق تقفز بمعدلات الأرباح ؛ وهو ما يصطلح عليه الاقتصاديون بـ ( اقتصاديات الحجم الكبير ) وتعني الانخفاض الكبير لتكلفة الوحدة الواحدة نتيجة الإنتاج الغزير . وهذا يجعل المنشأة قادرة على خفض سعر البيع ( بالدرجة الأولى ) , بالإضافة إلى تحملها لدفع تكاليف التسويق , مع التزامها بالجودة . وهذه المميزات هي التوليفة المناسبة التي تناسب الشريط الإسلامي رواجاً وقبولاً . ولن تستطيع منشأة إنتاجية الوصول إلى هذه المرحلة إلا إذا حفظ لها حقها , وتفردت بإنتاج المادة التي تكفلت هي بإنتاجها , وجدت قطاعاً استهلاكياً واسعاً , وبيئة تنافسية استثمارية , فليس من المعقول أبداً أن تنفرد هي بالتكلفة والمعاناة ويشاركها الجميع بالربح بحجج مختلفة . إن الشعارات التي تنادي بكسر حقوق الإنتاج والتوزيع , والسماح لأي فرد أو مؤسسة بالنسخ , أو ما يكتب على أغلفة الأشرطة ( حقوق النسخ محفوظة لكل مسلم ) تضل شعارات صحية ومطلوبة( في بعض الأشرطة ) . لكن علينا إلى جانب هذا أن ندرك بأن كماً هائلاً من المواد السمعية الممتازة لم تحض برواج مشجع في سوق الشريط الإسلامي . ولم تصل إلا لشرائح محدودة . والسبب هو ارتفاع سعر تكلفة الشريط نتيجة قلة التصنيع , ومن ثم عدم الحماس لحملات تسويقية بسبب التكلفة العالية. فالمؤسسة الإنتاجية غير مستعدة , أو غير قادرة على دفع مبالغ تخدم الشريط دون توفر شروط الربح وحقوق الحفظ . إن المبرر الذي يحق للمؤسسة الإعلامية أن تحفظ حقها , هو أن تدفع تكاليف تسويقية تنهض بانتشار الشريط , وتوفر خدمات لقاعات المحاضرات والمساجد , أو تكفلها بإعلانات المحاضرات نتيجة احتكارها لتسجيل محاضرة أو ندوة . |
الساعة الآن +4: 10:58 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.