بريدة ستي - أمريكا ولذة الغطرسة!!!!!!!!!!

الحمد لله الجبار الحمدلله القهار الذي أوجب النار علىالكفار مصليا على نبيه المختار محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه الأخيار أما بعد أخوتي في الله أنا أنسان لست ملما بأمور السياسة ولا ببعضها ولكنها المستجدات التي سوغت لواحد مثلي أن يخوض في هذا المضمار وهو بعيد كل البعد عن قصب السبق لا أريد أطيل عليكم أخوتي الأعزاء إن مادعاني لهذا الكلام هو غطرسة وهل هي أي غطرسة إنها غطرسة من نوع آخر تمارسه أمريكا الصليبة على المسلمين فقط على المسلمين فقط وأكررها لأبين مدى الحقد الدفين نحونا نحن المسلمين ذنبنا الوحيد أننا مسلمين .
إن أمريكا تجيد فنا واحد وهو بطولة المسرح الذي يعرض امام العالم فمسرحية الإرهاب الذي لعبت الممثلة أمريكا دورا بارزا فيه حاز على رضا الجميع وهم العالم اجمع سواءً طواعيةً أو كراهيةفلسان حال هذه الممثلة يقول: أنت إما مشاهد تدعمنا بشراءك تذاكرانا أو عدوا لنا لكونك غير مقتنع بهذه المسرحية فكن ببغاء إن صح التعبير تصفق متى ماصفقنا وتبصق متى مابصقنا وكل مانفعله تفعله تلقائياً بلا نقاش أو إبداء رأي إذا المسألة إجبارية بل ديكتاتورية ولكن مغلفة؟؟!! أين الديموقراطية
التي يزعمون أين الحرية التي يطالبون بها أين وأين؟ أسئله كثيرة وسوف نتعب إن بحثنا عن أجوبة لها ولو وجدنا أجوبه فهي غير مروية لعطشنا لعلك أخي القاريء تقول :إنك تدعي على المتهم بلا أدلة فهلا أعطيتني دليلا واحد اتشبث به ؟ فأقول عندي من الأدلة مايكفي لإدانة المتهم ولنأخذ مسرحية مكافحة الإرهاب في أفغانستان الجريحة فالمدني إراهابي بغض النظر عن كونه طفلا أو شيخا اوإمرأة
وما قصة معاناة القصف العشوائي عنكم ببعيد فمتى ما أصيب الهدف وهو هدف وهمي طبعا فلا بأس بالمتعلقات فمسألة 1000يموتون ليست مشكلة المهم هو إصابة الهدف ولو أعتبرنا أن أفعانستان إرهابية مجازا لما رضي العالم بهذة الجرائم من قبل أمريكا فكيف وهي مظلومة كل مافي الأمر :أن بوش الأبن الغبي لم يجد مايقابل به الشعب الأمريكي جراء أحداث 11سبتمبر فألصق التهمة برجل جند نفسه لخدمة الإسلام تاركا ورائه الثروة والمال والسعادة الزائفةوهو الشيخ:إسامة بن لادن وبما أن أفغنستان ممثلة بحكومة طالبان الباسلة تستضيفه فهي راعية للإرهاب وهو ذنب كبير بحد ذاته لأن من يعصي أمريكا فهو إرهابي فوراً وقلد ببغاوات العالم صوت أمريكاوكما يحلو لإسامة أن يسميهم منندين بالإرهاب أي غباء هذا وأي رجعية هذه وأي تبعية تلك .
إن دلائل سقوط أمريكا كثيرة ومتوالية فمتى أستحكم الغرور بالإنسان سقط ولم يفق بعدها أبدا وهذا هو الذي سوف يحصل لها بإذن الله .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،