![]() |
مجاري الحبّ ، وضروبُ النفوس
كما أنَّ للماءِ مجارٍ ومجامع؛ فللحب مجارٍ ومجامع.
يكون الحبُّ نهراٍ؛ عذبَ الطَّعم، هادئ الجريان غَدَقَاً.. ويكون غمراً ملحاً أُجاجاً، في أرضٍ طينيَّة. ويكونُ بحراً هائجاً مائجاً.. ويكون غَوْراً، بعيد المنال. ويكون سَرَاباً خادعاً ! ونفوس المحبين أضراب: نفسٌ سـابحة، ونفس غارقة، ونفس بين الجداول والسواحل، ونفس على الرمضاء ! وأذكُرُ نفسـاً جَوَّالة؛ ذاقت العذبَ الفرات والملح الأجاج، وسبحت في الغَدَق الهادئ والهائج المائج، وحفرَت عن الغَوْر، وكادت تهلك في البيداء القاحلة.. ثم لم تنتفع بما تركَتْه لها التجارب من خبرة؛ بل أصبحت وأمسَت تلهَثُ على لُعَابِ الضفادعِ في المستنقعات !!. اللهم أغننا بحلال الحُبِّ عن حرامِه. |
بيانٌ ساحر ، ومعنىً باهر .. زدنا من هذا الجمال ،، |
اللهم آميـــــــــن ...
حبيبنا الفاضل / ناصـــــــر الكاتـــــب ... كتابتك إبداع تتوارثه الأجيال <<<< متأثر بالإعلانات هههه لا حقيقة إبداااااااع وقد اعجبني تصويرك للخيال وربط المثل بالواقع <<< ولا يكثر من زينك تعقب .؟؟ كلامك اعجبني لكن مادري وش السالفة <<<< مايعرف ينقد ولا يمدح ( محاايد ) اقووول ترااي كثثرت الهمق ... تحياتي ابوفهد |
الساعة الآن +4: 09:15 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.