الإختلاف . . . مشكلة العصر
 

الإختلاف . . . مشكلة العصر


ربما نختلف في خطوط الحوار .. وربما تحاول جاهداً قطع جميع محاولاتي البائسة للرد عليك ..

لذا أرجو من بعضكم تسليفي لسانه لبرهة من الوقت :

هل سمعت شيئاً يقال له الاختلاف .. ؟؟

بالتأكيد سمعت عنه , إن لم تكن عايشته ..

إن لم يكن قد سل سيفه واقتطع جزءا من افكارك ..!!

نحن نعيش في بيئه من الاختلافات , ولا أحد يمكنه رفع صوتة

في وجهي ويقول : لا لا أنا لا أختلف .. أنا متفق مع الجميع .. أنا أؤيد الجميع ..!!

أحبتي : هل يكون ثمن الاختلاف : إعدام الرأي الاخر هل يجب علي أن أحفر قبراً لرأي

حتى يرى رأيك نور الشمس ..؟؟


كلا لابد من أن تتنفس طعم الاختلاف وتمر على المعجم لترى مادة (خ ل ف) وتتفحص معانيها ..؟؟

لكي لا أخسرك لابد لك من الارتواء من معيني الذي ربما يكون أجاج ..

وبعد ذلك : سأعتذر لك عن ما سببته لي من إزعاج ..

وسأضطر آسفا لحجز مقعد وثير في مركبة النوم .. !!



وأبث لكم سؤالاً واحدا أرجو الرد عليه :

متى يكون اختلافنا لايفسد للود قضية ..؟؟




الكاتب : رياض الصالحين

أحسنت خاصة أذا كان الخلاف في موضوع ديني
وتنتظر الأجابة لتستفيد لنفسك تجد بعضهم يصفك بأبشع الأوصاف وقد حصلت مع من أختلفت معهم أن سردوا حجج التي سوف تقال عني وعن من يظهر زيف البعض منهم أننا :
1) حداثيون ، سحره ، غير مؤدبون ) قليل الحياء
2) علمانيون ،
3) كذابون او مع الخيل ياشقراء
4) اننا مجرمون سابقون
5) اننا من من وقفت الهيئة بينه وبين مايشتهي
6) من خارج هذه الوطن
7) اننا روافض شيعة مجوس
8) سفهاء مراهقون
9) الخوف كل الخوف ان ياتي زمن علينا وعليهم بإطلاق فتوى إهدر الدم نظير مخالفتنا لهم فكرياً .
والكثير الكثير الذي سوف يقولونه عن كل من يخالف توجهاتهم المتشدده اتجاه الأخر ولو كان مسلماً .

سبحان الله والحمدلله ولااله الأ الله أستغفر لذنبي وخطيئتي والله اكبر مني ومن كل ما سوف يقال عني وحسبي الله نعم المولى والنصير .

إخواني وأخواتي . . . . . .
 

إخواني وأخواتي . . . . . .


إنه لمما يحزن النفس ويدمع العين ويدمي القلب ما آل إليه حالنا في هذا الزمان . . . . . نعم . . . . . الكلام خطير



لاكن المشكلة أخطر . . . . . . . . والنتيجة = تفكك المجتمع




والله لو عرفتموها لما حقرتموها . . . . . . . . البعض عرفها . . . . . . والبعض الآخر يفكر




وأنا لن أدع تفكيرك يذهب لبعيد


( الإختلاف والفرقة ) . . . . . . . . >>>>> كيف ؟





أعزائي ماذا تعرفون عن الإختلاف . . . . . . . . . . ولماذا إنحرف عن معناه الحقيقي ؟؟!!



الجواب :- أنا أرى أن هناك اختلاف محمود كما نرى من اختلافات العلماء . . واختلافات في الآراء الادبيه




ولكن . . . . . . ماذا عن الفرقه ؟؟ !!





إخواني قبل بدئي بالجواب أود تنشيط عقولكم بعدة أسئلة للنقاش وابداء آرائكم . . .




1- أنا أختلف معك إذا أنا أكرهك !! لماذا ؟؟

2- أنت لا تؤيدني إذاً أنت مخطئ ولا تناسبني !! لماذا ؟؟

3- مالذي يجعلني منزه عن الخطأ ؟؟ أأنا لا أنطق عن الهوى ؟!! أم ماذا ؟؟


ولمن ليس لديه تعقيب يكفيني منه إجابته على هذه الأسئله





أخوكم (رياض الصالحين)

اجابة لاسئلتك :

** متى يكون اختلافنا لايفسد للود قضية ..؟؟

حين نتعلم آدب الحوار :)

حينما نتحاور بحسب الكلام المكتوب امامنا ولا نتجاوزه للدخول في النوايا
نكون حينها وضعنا حوارنا في سياقه الصحيح والمفيد :)


1- أنا أختلف معك إذا أنا أكرهك !! لماذا ؟؟
2- أنت لا تؤيدني إذاً أنت مخطئ ولا تناسبني !! لماذا ؟؟
3- مالذي يجعلني منزه عن الخطأ ؟؟ أأنا لا أنطق عن الهوى ؟!! أم ماذا ؟؟

** لاننا ندخل حواراتنا وكاننا خصوم دخلوا معركه
وفي تفكير كل منا انه لابد من الانتصار فيها وانهاك عدوه والنيل منه واصابته في مقتل!!
لذلك تخرج حواراتنا مشحونه بالكلمات القويه والالفاظ الاستفزازيه والتهكميه
بالاضافه لخروجها عن النص وانعدام الفائده فيها
ان لم تكن شخصنه حوار اكثر منه بحث عن فائده واستجلاب معلومه جديده او تواصل مع الاخرين .

بارك الله فيك اخي الكريم :)