بريدة ستي - مطازيز رفــــــــــــلاء...

تعرف الرفلاء ;) بانها المرأة التي لاتعرف شيئا او انها تعرفه لكن لاتظبطه يعني مره كذا ومره كذا ويقول العرب (( الرفلاء تبخت )) يعني ان بعض الحريم ترزق بزوج حليل يخدمه وهي مفخية بالصالة ومفخيه يقصد بها اذا وضعت المرأة رجليها عل شكل سبعه وبدأت في تنقيم ( تقشير )) الفصفص والمكسرات والحقته بعلك ابوطبعه المعروف قديما وبدت تلتح((تشرب))الشاي الاسود القاني.

ومن خلال خبرتي اكتشفت شيئا قد يكون للمرة الاولى اعلن عنه ويتمثل في الاتي :cool:
انتم تعرفون ان اكلاتنا الشعبية عديدة ويظل في المقدمه ما يطلق عليه ((المرقوق )) وهو معروف وهذا الاسم لم يكن موجودا في القديم وانما له قصة تقول:

كان هناك امراة رفلاء طلب منها زوجها ان تعمل مطازيزا لضيوفه الشهبان وامثالهم كثر في هذا المجلس حريما ورجالا المهم حاولت المسكينه ان تحقق رغبة زوجها فبدأت بالعمل وحينما ارادت ان تقطع العجين قطعا صغيره كانت ايديها تتراجد بمعنى ترتعش فلم تستطع تقطيعه وفق ما يتطلبه كل مطزاز لذا رأت انه بالامكان ان يكون المطزاز اكبر من ماهو متعارف عليه فكبرت العجينه وبدت تفرشها بين يديها حتى اصبحت بحجم القرص فجدعته((رمته)) في اسفل القدر الذي يغلي بمافيه من خيرات كانت تشمل جوف بعير ((الجوف هو المصران والكرش وما يتبعها)) مع القرع والودك ..الخ :eek:

المهم انها استمرت على هذه الطريقه حتى انتهت عجينتها وتركتها تنضج بعدها وحينما اتى الضيوف ((كبتها)) انكبتها يعني في صحن عدن كبير ونظرا لزيادة ماء الخلطه فقد اصبح العجين عبارة عن جلف ملتوي نتيجة الرفاله ويسبح في بركة الصحن كسمكة قرش فاغرة فاها وكلما حاول الضيوف الامساك بالجلف زرق (( انملص يعني او انطلق )) من تحت اصابعهم وحاولوا جهدهم وتحاجروا الجلوف حتى قضوا عليها قضاء تاما بمساعدة ما كان موجود من جماعة المصران الذين كانوا ياسرون كل جلف حتى يسلموه لصاحبه .

وانتهت العزيمة بعد ان نقز العشاء مرا في بطون الضيوف ....الامر الذي ادى بهم الى تسمية المرقوق (( مطازيز رفلاء))وهذا سبب التسمية

تحياتي للجميع ;)
وصلني عبر البريد