بسم الله الرحمن الرحيم

من منكم سمع قراءة الشيخ سعود الشريم حفظه الله
الفجر من أيام ( الثلاثاء / الأربعاء / الخميس )
وآخرها قراءة اليوم الجمعه حيث قرأ
سورتي السجدة والإنسان ..

فمن منظور شخصي لا أشك أبدا أن بين هذا
الرجل وبين ربنا وربه سريرة في
جنح الليل عجزنا عنها جميعا ( أحسبه والله حسيبه ولا أزكي على الله أحدا )
فما قراءته في هذه الأيام بقراءة ساهٍ لاهي كلا والله
( الله يتوب علينا ) بل إنه والله يفسر القرآن
بترتيله العذب وقراءته الخاشعه ..

قراءة هااادئه .. صوت رخيم .. ترتيل عذب جميل
يقرأ الآيات بتمعن ملحوظ يشعرك بخشوعه
واستغراقه في لحظته وقراءته وصلاته ..


كتبت هذا الموضوع استحثاثا للهمم
لكي نجعل بيننا وبين ربنا سريرة كما جاء في الأثر
( ليكن لك خبيئة من عمل )
ولتعلموا سلمكم الله ( أنه ما أسر عبد سريرة إلا أظهرها
الله على قسمات وجهه أو فلتات لسانه )
هكذا قرأت النص في قراءة الشيخ سعود فجر هذا اليوم
فهو يحاول أن يخفي خشوعه بتكلف ملحوظ
ولكن أنا له هذا وقد عرف بنبرت خشوعه
التي لا تملك أمامها العين إلا أن تذري دمعها وتسبله



وختاما تذكروا ( ما أسر عبد سريرة إلا أظهرها الله على قسمات
وجهه أو فلتات لسانه .. )

دمتم طيبين

فجر الجمعة التاسع والعشرين من شهر الله المحرم
عام خمسة وعشرين وأربعمائة وألف
من هجرة المصطفى عليه الصلاة والسلام