بريدة ستي

بريدة ستي (http://www.buraydahcity.net/vb/index.php)
-   ســاحـة مــفــتــوحـــة (http://www.buraydahcity.net/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   لماذا نجامل ؟ (http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=44232)

راعى الزين 23-04-2005 08:42 PM

لماذا نجامل ؟
 
لماذا نجامل ؟
هل هو ضروري ؟!!
اليست المجامله نوع من انواع النفاق الاجتماعي ؟
اليست كذب؟
هل انا لو ما جاملت راح اعتبر انسان اناني وغير مبالي بشعور الاخرين؟!!

هل هي شيء اساسي في حياتي ؟
هل يهمني زعل الاخرين او رضاهم عني لو جاملت او ما جاملت ؟ وهل رضاهم ضروره من ضروريات بقائي على الحياة .؟

ارجو المشاركه من الجميع .



aaasdf 24-04-2005 12:56 PM

نجامل عشان نعيش مع الناس
نمشي معهم

المستشار 24-04-2005 02:40 PM

المجاملة ليست نوعا .. واحد ..
بل على حسب ما تقتضيه المصلحة ..
فأحياً من الذكاء أن تجامل في هذا الموقف ..
و أحيانا ً أخرى من الغباء المطبق أن تجامل في هذا الموقف ..

و عموما يجب أن لا تدخل المجاملة في دائرة الكذب ..

العاصف 24-04-2005 03:15 PM

:::: كلامك صحيح يالمستشاااار

::: وأنا ايضا معك

:: ووفقكم الله وسدد خطاكم

فيتامين 24-04-2005 05:46 PM

طبعا المجاملة هي المداراة وهذا بحث لطيف حولها:

(فالفرق بين المداهنة والمدارة
أن المُداهنة والإدْهان : المصانعة واللين ، وقيل : المداهنة إظهار خلاف ما يضمر ، والإدهان الغش ، ودهن الرجل إذا نافق . كما يقول ابن منظور في لسان العرب .

وفي التوقيف على مهمات التعاريف : المداهنة أن ترى منكراً تقدر على دفعه فلم تدفعه ، حفظا لجانب مرتكبه ، أو لقلة مبالاة بالدين .

وأما المداراة : فهي المداجاة والملاينة ، كما في مختار الصحاح .
وقال ابن الأثير في غريب الحديث : المداراة ملاينة الناس وحسن صحبتهم ، واحتمالهم لئلا ينفروا عنك .
وفي المصباح المنير للفيومي : داريته مداراة : لاطفته ولايَـنْـتُـه .

فالأول – وهو المداهنة - تكون مع عدم طيب النفس ، ويكون مع عدم المحبة

وقد تكون المداهنة في أمر مُحرّم ، بل قد يكون في الكفر – عياذاً بالله -
ولذا قال عز وجل : ( وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ )
قال ابن عباس فيها : ودوا لو تكفر فيكفرون .

قال ابن العربي في أحكام القرآن : وحقيقة الإدهان ؛ إظهار المقاربة مع الاعتقاد للعداوة ، فإن كانت المقاربة باللين فهي مداهنة ، وإن كانت مع سلامة الدين فهي مداراة ، أي مدافعة .

قال ابن زيد في قوله تعالى : ( وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ ) قال : الركون الإدهان .

وقال عليه الصلاة والسلام : مثل الْمُدهِنِ في حدود الله والواقع فيها ، مثل قوم استهموا سفينة ، فصار بعضهم في أسفلها ، وصار بعضهم في أعلاها ، فكان الذي في أسفلها يمرّون بالماء على الذين في أعلاها ، فتأذّوا به ، فأخذ فأسا فجعل ينقر أسفل السفينة فأتوه فقالوا ما لك قال تأذيتم بي ولا بد لي من الماء فإن أخذوا على يديه أنجوه ونجوا أنفسهم وإن تركوه أهلكوه وأهلكوا أنفسهم . رواه البخاري .
والرواية الأخرى عند البخاري : مثل القائم على حدود الله والواقع فيها .

فالمحب يُجامل ويُداري محبوبه
والمُبغِض يُنافق مبغوضه !

وقد يمـرّ الشخص الواحد بموقفين مُتماثِلين ، فيُداهن ويُنافق في أحدهما ، ويُداري ويُجامل في الآخر

فعلى سبيل المثال :
يقول لك أبوك شيئا ، أو يقترح أمراً ، وتكون لا توافقه فيه ، فتسكت مُجاملة له ، ومُداراة لنفسه
ويقول لك رئيسك في العمل نفس المقترح ، أو نفس الكلام ، فتُوافقه مُداهنة ، ورغبة أو رهبة !

وقد يطلب منك أخوك سُلفة فتعطيه مجاملة ، وقد يطلبها رئيسك في العمل فتُعطيه نفاقاً !

والكريم يُجامل ويُداري ويُصانِع
واللئيم يُداهن ويُنافق !

ومِن هنا فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما استأذن عليه رجل قال : ائذنوا له بئس أخو العشيرة أو بن العشيرة ، فلما دخل ألان له الكلام . قالت عائة رضي الله عنها : قلت : يا رسول الله قلتَ الذي قلت ، ثم ألنت له الكلام . قال : أي عائشة إن شرّ الناس من تركه الناس - أو ودعه الناس - اتقاء فحشه . رواه البخاري ومسلم .

وكان مِن مُداراة النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان لا يواجه الناس بما يكرهون .
وإذا غضب عُرِف ذلك في وجهه .
ومن ذلك ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال : ما عاب النبي صلى الله عليه وسلم طعاماً قط ؛ إن اشتهاه أكله ، وإن كرهه تركه . رواه البخاري ومسلم .

والرجل قد تأتيه زوجتك بطعام ، ولا يُعجبه فيُجاملها ، ويُداري خاطرها ، فهذه مجاملة ومُداراة ، وهي مطلوبة .

وهكذا ...
فالمجاملة والمدارة والمصانعة مطلوبة

ومن لا يصانع في أمور كثيرة = يُضرّس بأنياب ويوطأ بمنسم !

والمداهنة والنفاق ممنوعة .

والله ولي التوفيق .)كتبه عبدالرحمن السحيم

فليت بن قنه 24-04-2005 06:10 PM

كل واحد وعلى حسب نفسيته

الـمـتـوهـج 25-04-2005 12:48 AM

الـمـشـكله هـنا في الـمجـامـله هي مجالة
شخص ماتريده أو مايريدك ؟؟؟؟؟
لكن الذي لا يجامل أبداً صراحه قد يقع بأشياء
هو مستغني عنه .

مــشـــــكـــور.


الساعة الآن +4: 04:53 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.