![]() |
لماذا نجامل ؟
لماذا نجامل ؟
هل هو ضروري ؟!! اليست المجامله نوع من انواع النفاق الاجتماعي ؟ اليست كذب؟ هل انا لو ما جاملت راح اعتبر انسان اناني وغير مبالي بشعور الاخرين؟!! هل هي شيء اساسي في حياتي ؟ هل يهمني زعل الاخرين او رضاهم عني لو جاملت او ما جاملت ؟ وهل رضاهم ضروره من ضروريات بقائي على الحياة .؟ ارجو المشاركه من الجميع . |
نجامل عشان نعيش مع الناس
نمشي معهم |
المجاملة ليست نوعا .. واحد ..
بل على حسب ما تقتضيه المصلحة .. فأحياً من الذكاء أن تجامل في هذا الموقف .. و أحيانا ً أخرى من الغباء المطبق أن تجامل في هذا الموقف .. و عموما يجب أن لا تدخل المجاملة في دائرة الكذب .. |
:::: كلامك صحيح يالمستشاااار
::: وأنا ايضا معك :: ووفقكم الله وسدد خطاكم |
طبعا المجاملة هي المداراة وهذا بحث لطيف حولها: (فالفرق بين المداهنة والمدارة أن المُداهنة والإدْهان : المصانعة واللين ، وقيل : المداهنة إظهار خلاف ما يضمر ، والإدهان الغش ، ودهن الرجل إذا نافق . كما يقول ابن منظور في لسان العرب . وفي التوقيف على مهمات التعاريف : المداهنة أن ترى منكراً تقدر على دفعه فلم تدفعه ، حفظا لجانب مرتكبه ، أو لقلة مبالاة بالدين . وأما المداراة : فهي المداجاة والملاينة ، كما في مختار الصحاح . وقال ابن الأثير في غريب الحديث : المداراة ملاينة الناس وحسن صحبتهم ، واحتمالهم لئلا ينفروا عنك . وفي المصباح المنير للفيومي : داريته مداراة : لاطفته ولايَـنْـتُـه . فالأول – وهو المداهنة - تكون مع عدم طيب النفس ، ويكون مع عدم المحبة وقد تكون المداهنة في أمر مُحرّم ، بل قد يكون في الكفر – عياذاً بالله - ولذا قال عز وجل : ( وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ ) قال ابن عباس فيها : ودوا لو تكفر فيكفرون . قال ابن العربي في أحكام القرآن : وحقيقة الإدهان ؛ إظهار المقاربة مع الاعتقاد للعداوة ، فإن كانت المقاربة باللين فهي مداهنة ، وإن كانت مع سلامة الدين فهي مداراة ، أي مدافعة . قال ابن زيد في قوله تعالى : ( وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ ) قال : الركون الإدهان . وقال عليه الصلاة والسلام : مثل الْمُدهِنِ في حدود الله والواقع فيها ، مثل قوم استهموا سفينة ، فصار بعضهم في أسفلها ، وصار بعضهم في أعلاها ، فكان الذي في أسفلها يمرّون بالماء على الذين في أعلاها ، فتأذّوا به ، فأخذ فأسا فجعل ينقر أسفل السفينة فأتوه فقالوا ما لك قال تأذيتم بي ولا بد لي من الماء فإن أخذوا على يديه أنجوه ونجوا أنفسهم وإن تركوه أهلكوه وأهلكوا أنفسهم . رواه البخاري . والرواية الأخرى عند البخاري : مثل القائم على حدود الله والواقع فيها . فالمحب يُجامل ويُداري محبوبه والمُبغِض يُنافق مبغوضه ! وقد يمـرّ الشخص الواحد بموقفين مُتماثِلين ، فيُداهن ويُنافق في أحدهما ، ويُداري ويُجامل في الآخر فعلى سبيل المثال : يقول لك أبوك شيئا ، أو يقترح أمراً ، وتكون لا توافقه فيه ، فتسكت مُجاملة له ، ومُداراة لنفسه ويقول لك رئيسك في العمل نفس المقترح ، أو نفس الكلام ، فتُوافقه مُداهنة ، ورغبة أو رهبة ! وقد يطلب منك أخوك سُلفة فتعطيه مجاملة ، وقد يطلبها رئيسك في العمل فتُعطيه نفاقاً ! والكريم يُجامل ويُداري ويُصانِع واللئيم يُداهن ويُنافق ! ومِن هنا فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما استأذن عليه رجل قال : ائذنوا له بئس أخو العشيرة أو بن العشيرة ، فلما دخل ألان له الكلام . قالت عائة رضي الله عنها : قلت : يا رسول الله قلتَ الذي قلت ، ثم ألنت له الكلام . قال : أي عائشة إن شرّ الناس من تركه الناس - أو ودعه الناس - اتقاء فحشه . رواه البخاري ومسلم . وكان مِن مُداراة النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان لا يواجه الناس بما يكرهون . وإذا غضب عُرِف ذلك في وجهه . ومن ذلك ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال : ما عاب النبي صلى الله عليه وسلم طعاماً قط ؛ إن اشتهاه أكله ، وإن كرهه تركه . رواه البخاري ومسلم . والرجل قد تأتيه زوجتك بطعام ، ولا يُعجبه فيُجاملها ، ويُداري خاطرها ، فهذه مجاملة ومُداراة ، وهي مطلوبة . وهكذا ... فالمجاملة والمدارة والمصانعة مطلوبة ومن لا يصانع في أمور كثيرة = يُضرّس بأنياب ويوطأ بمنسم ! والمداهنة والنفاق ممنوعة . والله ولي التوفيق .)كتبه عبدالرحمن السحيم |
كل واحد وعلى حسب نفسيته
|
الـمـشـكله هـنا في الـمجـامـله هي مجالة
شخص ماتريده أو مايريدك ؟؟؟؟؟ لكن الذي لا يجامل أبداً صراحه قد يقع بأشياء هو مستغني عنه . مــشـــــكـــور. |
الساعة الآن +4: 04:53 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.