|
##(((هكذا يقصم ظهر أمتنا )))##
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : يقول الله جل وعلا ((ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم))... لفت نظري ظاهرة غريبة علينا ... وفي نفس الوقت هي خطيرة .. لكنني لا أقول أنها منتشرة ولله الحمد لكن إذا لم نعلن حالة الطوارئ للقضاء عليها ... ونسعي لهدمها فسوف تزلزل وحدتنا وتبيد تماسكنا الذي هو شعار عزتنا .... إنها الحزبية الممقوتة .. المذمومة ... إليكم هذا الحديث ومنه ننطلق : روى بن كثير في بضعة عشر حديثا في الصحاح ، ومنها قوله - صلى الله عليه وسلم - : (( سألت ربي ثلاثا ، سألته ألا يهلك أمتي بالغرق ، فأعطانيها ، وسألته ألا يهلك أمتي بالسنة ، فأعطانيها ، وسألته ألا يجعل بأسهم بينهم ، فمنعنيها )).. وروى مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال : ((إني أعطيتك ألا أهلك أمتك بسنة عامة ، وألا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم ، ولو اجتمع عليهم من بأقطارها حتى يكون بعضهم يهلك بعضا ويسبي بعضهم بعضا )) ... فهذا الحديث بشرى لنا و ضمان من تسلط العدو .... لكن المشكلة والمعضلة أن نرى بعضا من الشباب يتحزبون لمذهب او رأي أو (( شيخ ))... وهنا تحدث الكارثة ... إنني لأتألم من الوضع الحالي في بلادنا ... تأملوا كيف توحد الرافضة ، حتى تمكنوا من السيطرة على أغلى المناطق في بلادنا وهي المنطقة الشرقية !!! وهاهم غلاة الصوفية يقومون بمحاولات جادة للسيطرة على أرض الحجاز .. يريدون إعادة الشرك إلى جزيرة العرب ... اللهم الطف بنا .. بينما لا يزال ((بعض)) الناس مصر على توجيه سهامه ورميها على دعة الحق .. فإلى متى ؟؟؟؟ صار الشيخ فلان له أتباع .. . والشيخ فلان له أتباع ... واختلقت الخصومات بينما لو رأينا حال هاذين الشيخين لتعجبنا من قوة العلاقة بينهما .... أما من يزعمون أنهم أتباع .. فلا يزالون في اختلاقهم للخصومات ... يجب ننتمي لحزب واحد وألا نساوم فيه ... إنه حزب الله وكفى .. ومنهج هذا الحزب واضح كالشمس .. وعندما يقوى حزب الله ، تتهاوى دونه كل الأحزاب وتسقط جميع الرايات .. لأن حزب الله هم المفلحون.. أخيرا : هذا الموضوع منكم وإليكم فلا تبخلوا علينا بإضافاتكم .. أخوكم الصمصام ********************************************** |
بارك الله فيك موضوع جدير بالذكر |
ممتاز ..
موضوع رائع صراحة .. ومن يتمعن في قراءته يجد أشياء مفيدة جداً .. إلى الأمام يابني |
جزاك الله خيراً
نريد مثل هذه الأطروحات |
سياف
نديم الشاشة عين الفهد.......... شكرا لكم على لإضافاتكم المتواضعة .... |
لعل من آثار هذه الآفة..
ـ التعصب المقيت للأشخاص ـ الحب والبغض لفلان وليس لله ـ طريق لفرقة المسلمين وتشتتهم ـ التطبيل للشيخ أحيانا من بعض طلابه مما يجعله يصاب بالعمى عن أخطائه ـ في منهج السلف صورة لجمع الكلمة ووحدتها ونبذ التشرذم.. ومن جميل مااستمعت شريط الشيخ سلمان بعنوان (جمع الكلمة) فهو يعالج هذه المشكلة بدهاء فلله دره...,, الصمصام لاعدمناك وأبقاك الله لمحبيك.. |
الصمصمام ،،،
شكراً .. وجزيت عنا وعن أهل السنة الخير كل الخير .. |
فيتامين ,,,, أبو فارس الخالدي ... يعلم الله أني سعد بمشاركتيكما .... # كما هو معوم أن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن .... تخيلوا ذلك الشيخ الذي انتمى إليه كثير من الشباب ... تخيلوا لو أنه انحرف - والعياذ بالله - سواء كان انحرافه جزئيا في قضية معينة أو كليا ... فماهو مصير أتباعه ... بالطبع سيفعلون مثل ما فعل و يدافعو ويناضلون عن منهج شيخهم ...لأن انتما ئهم كان للأشخاص ... امرنا الله جل وعلا أن نتبع ملة إبراهيم ... ولم يأمرنا أن نتبع إبراهيم عليه السلام ... (( وكأن في هذا إشارة إلى إتباع منهج الشخص الصحيح لا الشخص ذاته )) إنه درس تربوي عظيم ... |
| الساعة الآن +4: 12:24 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.