كدرتم مشاعرنا يأهل بريده ( الحلقة الثانية )
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :-


اليوم نحن وإياكم في موضوع (( كدرتم مشاعرنا يأهل بريده )) واليوم الحلقة الثانية وهي بعنوان (( حياك الله يا أبو الثنتين * القدر ما يرسى إلا على ثلاث )) وهذا الموضوع مقتبس من نفس الفلم الذي كدر مشاعرنا ( غلطة حنان ) وهو في بداية الشريط عندما ذهب أبو هاني للعمل ووجد صديقه أبو إبراهيم فاستهله بهذه الكلمات التي أضن أنها أما سخرية منه أو استفزاز له أن مما ابتلى به الموظفون والمعلمون والعسكر هو الفراغ وقت الدوام مما جعلهم يتحدثون في أمور تافهة فلو تصارحنا قليلا فالمدرسون غالبا ما يتحدثون عن النساء والموظفون في الشركات والقطاعات عن الدنيا وبالأخص عن الأسهم والتجارة والعسكر ونعوذ بالله من صنيعهم يتحدثون عن الملتزمين وماذا صنعوا وأيضا عن بعض الأعمال المشبوهة مثل اللمز ببعض المردان الذين يأتون لحل قضاياهم والأشنع من هذا وهو منتشر هم يتحدثون عن المخدرات وهم أصلا تجار المخدرات

أيرجى بالجراد صلاح أمر *** وقد جبل الجراد على الفساد

وهذه مشكلة لا بد لها من حل تطرق غليها هذا الفلم ربما على سبيل الإيجاز ولم يتريث عندها قليلا ونحن نقول الأخطاء حاصلا فكيف العلاج .

من لديه تعقيب فليدلي به وجزاه الله خيرا

موضوع الحلقة القادمة هو (ماشفنا خيرك قلنا معليش ، أما ما نسلم من شرك هذا اللي ما نريده )

أخي الغالي / علي الغامدي ..

أحييك على ملاحظاتك الرائعة ..

ولكن .. أتريدها صحيحة صريحة ؟؟

أنت تهاجم أمور تطرق لها الفيلم صحيح .. ولكنها لم تقلل من شأنه ..

ولو أردت أن أخمن ما الذي يمكن أن يمسكه الناس علي وأنا أؤلف الفلم لما خرجت سوى بكلمتي السلام عليكم ، وفي النهاية وعليكم السلام !!

أليس ما أقوله صحيحاً ..

أتمنى أن يكون الصواب قد وقف إلى جانبك .. وجانبني .. ولكن أعتقد أن هذه هي الحقيقة ..


أنا لا أنكر .. أنني من أول من يتابع مواضيعك الرائعة ، وكتاباتك النقدية .. لأني بالأول والأخير كاتب مسرحي ..

ولي أحد الأفلام التي انتهيت من كتابتها قبل أربع سنوات تقريباً .. ولم تمثل حتى الآن ،،

لو رأيتها لربما أخرجت فيها الكثير من انتقاداتك .. ولو استمعت إليها أنا لم أحرك ساكناً .. لأنك لم تهاجم الفلم وخاصة في هذه الحلقة ، وإنما أنت تهاجم أمور تدور حقيقة ..


ما ذنب الكاتب إذا كان ما يدور في الدوائر كهذا الكلام ..


لا أريد الإطالة .. خشية الملل ..
وبانتظار جديدك بكل شوق وأمل ..


أخوك / آسر

ما هناك تعليق ... لكن ,,
أشكرك على أسلوبك الجميل وطرحك الرائع
وملاحظاتك الهادفة ,,,

علي الغامدي ..

الفلم نقدي ونقد الناقد يحتاج إلى تريث
ولابد لك من مقابلة الأستاذ عبد الرحمن
الخريّف لتعلم مايريد من عمله ..

آسر ..كيف لي أن أتحدث وأنت موجود
هل لك أن تسمح لي بكلماتي السابقة ..

تكلمت فأجدت فلك التحية والشكر
والشكر موصول لأخينا علي
على تعقيبه والكل يستفيد من
بعض ..

شكر لكل من كتب وعلق


في الحقيقة انا لا اتهجم على الفلم ولكن ارى ان هناك اخطاء في الواقع مثلت ولكن لم تكن مركزه وانما لاجل تكملة الفلم الاساسى فهي مساعدات للقضية الكبرى غلطة حنان وانا انظرها بعين متامله


شكرا لكم