|
كــــيــــس الــــحــــلـــــوى !!!
بسم الله الرحمن الرحيم تحية طيبة مليئة بشتى أنواع الزهور والورود وبعد : كثيراً ما نقدم سوء الظن على حسن الظن ، لماذا يا ترى ؟ لأننا وبكل بساطة لا ترى الحق والخير لدى الآخرين ونراها في أنفسنا فقط ! أحد الأخوات أرسلت رسالة خلاصتها ما يلي : ( أن سيدة محترمة كانت تنتظر طائرتها التي تأخرت ، فاشترت كتاباً وكيساً من الحلوى لتمضي وقتها في القراءة . وحين جلست وانهمكت في قراءة كتابها شعرت بفتاة تجلس بجانبها وتأكل من كيس الحلوى الذي بينهما . تضايقت السيدة < فكيف تجرؤ تلك الفتاة على أكل الحلوى دون الاستئذان منها > أهملتها وأخذت تأكل والفتاة تشاركها , حتى كانت آخر قطعة فالتقطتها الفتاة وقسمتها نصفين أعطتها نصف وأكلت الآخر . غادرت السيدة إلى الطائرة دون النظر إلى الفتاة . وحين استقرت في مقعدها فتحت حقيبتها لتضع كتابها .. لتفاجأ بكيس الحلوى الخاص بها . فأخذت تؤنب نفسها على سوء تصرفها من مشاركة الفتاة دون استئذان ودون شكر .. بل كانت تسومها بأسوأ الصفات . ) الإنسان غالباً ما يرى خطأ الآخرين ولا يرى أخطاءه ! وقد لا يصدق أنه من يبادر بالسوء ، بل نجده يبرر لنفسه جميع تصرفاته حتى السلبي منها .. كم مرة أسأنا الظن بالآخرين ونعتناهم بأقبح النعوت ، ثم نكتشف العكس تماماً ؟ ورغم ذلك تأخذنا العزة بالإثم فلا نعترف بالخطأ .. الله تعالى حذرنا من سوء الظن فقال : ( اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ) . وربّانا الرسول الكريم على تقديم حسن الظن على سيئه في جميع الأوقات ، فقال : ( اتخذ لأخيك سبعين عذراً فإن لم تجد فقل لعله نسي ) . فهلا توقفنا عن سوء الظن بالآخرين ، لنبدأ بحسن الظن من اليوم فصاعداً ونريح أنفسنا من تأنيب الضمير ، ولنستمتع بالقراءة وأكل الحلوى |
دائما العجلة ، في المواقف و عدم التريث ..
تحمل الشخص على سؤ الضنّ .. و لو تلاحظ أنك أول ما يحصل لك موقف ( مفاجئ ) تجدك غالبا ما تقدم تفسيرا ً مبدئيا ً عن هذا الموقف .. و لكن في حال لو أنك هدأت ، و أخذت تنظر للموضوع من أكثر من زاوية .. فسرت القضية بتفسير لبق و منطقي .. و الفرق بين التفسيرين : أن الأول لم يقم على التثبت و إنما قام على التعجل .. و الثاني قام على التيقن ، أن الأول يزج به الشيطان زجا ً ليوقع العداوة و البغضاء بين عباد الله .. و الثاني هو نتاج تلك الزوايا و الأفكار المنطقية المعقولة .. و المفترض علي ّ أنا أولا ، و على الجميع ثانيا .. أن نتريث في إصدار كل الأحكام فقد يتبين لك غدا أمور لن تتبين لك اليوم .. ألف شكر / صنديد.. موضوع قوي جدا .. و حساااااااااااس .. و كثير ما نزلل فيه .. نسأل الله أن يتوب علينا .. |
مقال رآآآآآآئع
صدقني نحن بحاجة للمحاسبة قبل يوم الحساب {الإنسان غالباً ما يرى خطأ الآخرين ولا يرى أخطاءه ! وقد لا يصدق أنه من يبادر بالسوء ، بل نجده يبرر لنفسه جميع تصرفاته حتى السلبي منها .. كم مرة أسأنا الظن بالآخرين ونعتناهم بأقبح النعوت ، ثم نكتشف العكس تماماً ؟ ورغم ذلك تأخذنا العزة بالإثم فلا نعترف بالخطأ .. الله تعالى حذرنا من سوء الظن فقال : ( اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ) . وربّانا الرسول الكريم على تقديم حسن الظن على سيئه في جميع الأوقات ، فقال : ( اتخذ لأخيك سبعين عذراً فإن لم تجد فقل لعله نسي ) . فهلا توقفنا عن سوء الظن بالآخرين ، لنبدأ بحسن الظن من اليوم فصاعداً ونريح أنفسنا من تأنيب الضمير ، ولنستمتع بالقراءة وأكل الحلوى } |
اولاً نرحب فيك ياصنديد في منتدانا
المتواضع وانووور المنتدى بحضورك ولنا الفخر والشرف بما خطه يدك لتفيدنا فاهلاً وسهلاًبك ثانياًً موضوعك راائع جداً ونحن بأمس حاجة مثل هذه الموواضيع التي تفيدنا وهذا من أكبر الأخطاء أن الإنسان ينظر أخطاء الآخرررين ولاينظر اخطاءه وهذ شيء مذموم ووفقك الله وسدد خطاك |
الإخوة :
المستشار - جنان - قشعة - العاصف أشكركم على المرور والتعليق . نعم ، نحن بحاجة لمحاسبة أشخاصنا قبل الغير . الإستعجال صفة سيئة . أرجو أن نأخذ العبر والدروس من هذا الموضوع . |
موضوع أكثر من رائع سوء الظن آفة خطيرة وكم فرقت هذهـ الآفة من أحباب أتمنى أن يبتعد عنها كل إنسان عاقل *************************************** أخوكم / أبورائـــــــــــد ABU RAED |
في الحقيقة لقد ضربت ياصنديد على الوتر الحساس ... فعلاً هكذا نحن بل أكثرنا ... وأنا أولكم ... لا زيادة على ما قدمتم ... فقد كفيتم ووفيتم ... الإخوة في منتدى بريدة سيتي : آسف ,, وحللوني وعساكم بألف حل ... عن زلة أو خطأ سابق ... مدحت / وين العزيمة ... :D |
| الساعة الآن +4: 11:24 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.