حـــ ـ ـر و فـــ ـ ـ ثرثارة !!!

.
.
نسميها مجازا بـ(ـخواطر )

و أحيانا .. نقول عنها "رؤية قلب وقلم "!!

و غالبا ما تستهوينا " موضة " الكتابات والأقلام ... فنجربها .. !!


[line]


(1)

11/ سبتمبر ..

لن تنسى أمريكا ولا أذنابها .. ضحكاتنا والبرج يقذف نارا ..

كنا نقدم للسيوف صدورنا .. لم نخش يوما غاشما جبارا ..


..

أظننا نحن الذين نسينا !!
.
.

شاعر الهند .. محمد إقبال ..

حرّفوا قصيدتك .. حينما شعروا بنشوة الإنتصار ..

وترنمنا بها كذلك ..

ثم ماذا ..!!!

لا شيء ..
.
.
.
شاعرنا القدير .. أعتقد إنك حينما كتبت القصيدة كنت تشعر بما نشعر به الآن .. !!

أعاننا الله .. كما أعانك وصبّرك ..


[line]



(2)

بين ذكريات الماضي خبئت رأسها ..

تستأنس بدمعة إعتادت .. أن تهبط .. كلما أحست بزفرةٍ .. أخرجها الألم ..

تقرأ خاطرة ..

تطوي رسالة ..

تقلب صورة ..

تستمع إلى كاسيت قديم ..

وبعد ذلك .. تبحر في عالم آآآآآخر ... إنه الماضي .. والذكريات..!!

رغم إنها لم تتجاوز العشرين .. إلا أنها تتمنى الماضي يعود .. !!
.
.
.
تستعيد الحالة الشعورية ذاتها ..

وكأنها عادت فعلا إلى تلك الأيام ..

تضحك ..

تبكي ..

تتأمل ..

تتسأل ..

ثم تطلقها بصوت مسموع ... آآآآآآآه ليتها تعود .. تلك الأيام ..

...

أغلبنا ..تتمثل فيه هذه الشخصية .. بشكل أو بآخر ..

إنها الذكريات .. نلجأ إليها كلما أحسسنا بالألم .. والحنين ..


[line]


(3)

نحبهم ..

رغم الألم .. رغم التجاهل .. رغم الصدود ..

نحبهم ..

نجري شوقا إليهم .. تتراقص قلوبنا فرحة برؤايهم ..

نحبهم ..

وقد جهزنا أحاديث حقنت بكل مشاعر الصفاء والنقاء ..

نحبهم ..

ولكن .. لم نسأل يوما .. هل أحبونا .. بقدر ما أحببانهم ..
.
.
إلى متى نحن مصدر المشاعر .. وهم المتلقّون !!
.
.
.. مشكلة أزلية .. نعاني منها ..

ولا زلنا نمشي على خطواتها ..

بصمت ..

هل هي المثاليات التي لا تجعلنا ننبس بحرف !!

أم الضعف .. الذي أنسانا مشاعرنا تجاه أنفسنا ..!

.
.

لا تفعل ما فعلوا بك ..

ولكن قف عند هذا الحد ولا تكمل المسير ...

إما أن يشعروا بك .. وإما أن تلتفت إلى من أحبك بصدق ..



[line]



(4)

إنه الصمت ..

الهمسة المسجونة في قلب ليل مضيء و واسع ..

ثرثرة المشاعرة المتدفقة ...

إنه الإستمرار .. البقاء .. اللقاء ..

هو ..

ليس البحث .. ليس الجري وراء طائر "يشدر" - كما يظن الناس –

وهو في الحقيقة ينوح ..

هو صحيح ثابت ..

هو مبتدأ لخبر محذوف تقديره ..... أنت ..

هو كائن عاطفي ..

يتكاثر بالصدق والوفاء ..

غذائه الزمن ..

هو البداية .. وليس الوسط ..

ولا نهاية له ..

هو الأخذ ..

والعطاء .... معا ..

هو السبب والمسبب ..

وكاذب من أنكره ..
.
.
.
هو بداية حياة قلب ...!


.
.
وللجميع أندى تحية..

رموز

كُتب في 19 . مارس . 2005

الفاضل / مدحت شوقي ،،

بوركت أخي الكريم على التعقيب والرد الجميل..


شكرا لإهتمامك أخي "مدحت" ..

وفعلا .. كم نحن مقصرين في حق أخواتنا في العراق ..

.
.
نسمع ما يدمي القلب .. ويذيب الفؤاد ..

فيتجمع الألم كله في دواخلنا لتنحدر "دمعة" بعدما ينعقد اللسان عن البوح!!

ولكن يجب على القلم أن يسكب دمعاته على ورق .. لنرى المشاعر "حروفا"!!

أخي الكريم .. أسعدني رأيك وإطلالتك ..

لك جزيل شكري و وافر التقدير ..

الكريم / أبو رائد ..

أشكر لك مرورك على "حروفي " ..

تحياتي ،، وتقديري ..

أخي الكريم / أبو فارس الخالدي ،،

حروفك " المضيئة " أضافت إلى الموضوع "رونق" خاص ..

خصوصا أنك ضمّنتها تلك الأمنية بوجود "منتدى للهمسات الأدبية"

المنتدى مليء بمحبي هذا الفن " الفن الأدبي " ..

وكذلك رواده ..

لا ننسى الشاعر "أبوس" .. و الأديب " ألــــــم" .. وغيرهم .. ممن غابوا ..

بعدما أبحارنا في جميل كلماتهم .. وروائع كتاباتهم ..

وبعدما طالبوا بوجود منتدى أدبي ..

.
.
.
لازال لدي أمل بأنه سيُفتح منتدى أدبي ..!!

فنرجو لك ...

ولك جزيل شكري .. وخالص التقدير..

أخي الكريم " الحنون"

لا إعلم بما تقصد في قولك إقتراح أبو إبراهيم .. إذا كنت تقصد الفاضل "مدحت شوقي" ..

فهو إقتراح في محله ..لأهمية ما سيتضمن

أما الموضوع فلا أعلم إن كنت قادرة على كتابته أو لا ..

فالموضوع كبير و زاخر ..
.
.
لك شكري وتقديري أخي الفاضل .. وجزيت كل خير

يالفرحة حروفي!

"شموخ"

أسعدتني هذه الإطلالة ،، فهي تعني لي الكثير.......

دمت متألقة

محبتي لكِ ...

أبو محمد النجدي ..

في إنتظار عودتك .. كل الشكر لك..