![]() |
مين تصدق؟
مين تصدق؟ ــ مشكلتك ما تدري ماذا يحدث‚‚ الوجوه امامك تتغير في الثانية‚‚ وتعود لك وكأنها لم تفعل شيئا‚‚ كأنها تبيع وتشتري في ملامحها‚‚ أحيانا تندهش من فعلتها وسوء سلوكياتها‚‚ وتنظر للافق الذي يأتون منه‚‚ فتجدهم‚‚ «ناس» تحب مصلحتها لحد انها تبيعك‚‚ وهي تضحك لك‚ . . ــ المشكلة ان البعض‚‚ يبيع ويشتري‚‚ حتى في اخلاقه معك‚‚ لا تعرف من الصادق في مشاعره‚‚ وهل هو فعلا يتحدث بصدق‚‚ أم ان النوايا أصبحت خبيثة لا تشكل امامك سوى مساحة ضبابية ‚‚ لا تقوى على كسرها الا في الوقت الضائع‚ . . ــ بعض الناس‚‚ اعتقد انهم يمثلون لك كل شيء جميل‚‚ بينما داخلهم يسكن الشر والنفاق والمجاملات والكذب‚‚ وعشق الصعود‚‚ حتى تصل نواياهم لحد انهم يرخصون في اي شيء مقابل هذا الصعود الذي يشكل في حياتهم التضحية‚‚ ضد من؟ وعلى جهد من؟ هذا لا يهم‚ . . ــ البعض تجد ان اسهمه مرتفعة‚‚ الكل هنا‚‚ يعمل بنشاط‚‚ ويحاول كل منهم ان يصبح في الصورة‚‚ ومهما كان الثمن فلا يهم‚‚ حتى تجد ان الدنيا صارت مختلفة لا تعرف من الصاحب والعدو‚‚ متغيرات اكثر من القدرة على تصديقها‚‚ وعلى تركيبات غريبة‚‚ يؤلمك المشهد‚‚ وتصبح انت الضحية لانك طيب‚‚ . . ــ في كل من المواقف تكشف هذه الوجوه‚‚ وجوه تشبه البلاستيك‚‚ تظهر لك على حقيقتها‚‚ برداءة معدنها‚‚ قد تصيبك الدهشة‚‚ وانت تكتشف يوما بعد آخر ان الزيف كل العلاقة‚‚ لا ترى فيها شيئا سوى هذه اللعبة القذرة التي تطال حتى مشاعرك الانسانية‚‚ لمجرد انك لم تقبل ان تطرق باب الكبار وتنحني لهم‚ . . ــ صور مرعبة‚‚ ونماذج لا تعرف سوى نفسها ومصالحها‚‚ تبيعك لا غرابة من ذلك‚ تشتري بذمة مزورة كل الحقائق‚‚ تنقلب وكأنها لم تفعل جرمها‚‚ ولم تطعن فيك ولم تسابقك في حجز مكان لها‚‚‚ بثمن مدفوع‚‚ وأيا كان الثمن فذلك لا يهم لمجرد انها اصبحت في سوق النخاسة‚‚ تبيع وتشتري حتى في نفسها‚ . . ــ تبقى على حقيقة مرعبة‚‚ من تصدق من؟ ومن يضحك على الآخر في طريقة مبرراته‚‚ واسلوبه‚‚ انه بريء‚‚ وهو ابعد من هذه البراءة التي فقدناها في زمن الكل يبحث عن مكان له‚‚ وعن مركز له‚‚ وعن مصلحة له‚‚ حتى تصبح دهشتك امرا طبيعيا في زمن مقلوب وفي زاوية حادة جدا‚‚ والبقية تأتي‚‚ لكن يبقى السؤال من تصدق من؟! اكيد لا تدري‚ *منقول |
رموز .. وقفات رائعه من منقولك .. ولعلي اثرثر قليلاً للمشاركة ليس الا .. : الوقفة الأولى .. هم من يسمون ( ابو وجهين ) وأقبح بها من صفه .. صفة ذميمة قبيحة .. فصيروا المصلحة هي من يحكم في توجهاتهم وتصرفاتهم وتعاملااتهم .. الوقفة الثانيه .. كثيرة هي تلك الوجوه .. تظهر لك مالا تبطن .. تظهر الود وتخفي البغض والكره .. الوقفة الثالثه .. هؤلاء هم الذين يؤمنون بحب الذات .. وتناسوا الإيثار .. وصار نكراان الجميل صبغة دائمة في اعمالهم وأخلاقهم .. الوقفة الرابعه .. هكذا هم دائماً .. الطيب ساذج مجنون .. والشرير صاحب حق محترم .. الوقفة الخامسه .. هؤلاء هم المتزلفون .. الذين باعوا كرامتهم واشتروا الذل والمهانة .. الوقفه السادسه .. هذه الفئة يلهون خلف الدنيا .. لايضيرهم ان باعوا اخلاقهم ودينهم .. شعارهم هو الوصول للهدف بأي طريقة كانت .. الوقفة السابعه .. الصدق في التعامل .. صار عملة نااااادره .. اصبح الكثير يتفنن في طرق الالتواء والخبث .. وصار الاسقاط فاكهة يتلذذ فيها السافلون .. ونااااااااااااااااااااااااااااسه .. |
يضاحكني فوه إذا ما لقيته .. ويرشقني إن غبت عنه بأسهم وكم من صديق وده في لسانه .. وفي قلبه إن غبتُ صاب وعلقم لقد حضرني هذا البيت حينما رأيت ردك ، وقد إنطبق على بعض ما أوردته! الفاضل / مدحت شوقي،، تعقيباتك رائعة بحق.. و وقفاتك حملت الكثير .. أقدر لك ما كتبت .. ولك كل الشكر والإحترام .. |
الله يعين ويسر .......
مشكورة يا اختي في الله ....... أشعر بارتياح حينما أقرأ مثل هذه الأمور ........ أتعلمون لماذا ؟؟ لأني أشعر أنني لست وحدي أواجه مثل هذه المشاكل ..... لازمتكم السلامة ،،،، |
اقتباس:
الكريم / مجنون هيله... الكل واجهها .. وكلنا أحساسنا بالطعنات المسمومة! وإن لم تكن ... فقد حدثت وشوهدت .. أخي الفاضل بوركت وجزيت كل خير |
الساعة الآن +4: 10:33 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.