في الصلاة عقل مبرمج فقط لاغير
 

هكذا هو في الصلاة >>

لا خشوع ..
لا طمأنينه ..
لا إحساس بعظمة الموقف ..
لا تقدير لمقام الرب عز وجل ..

هو يصلي الظهر والعصر والعشاء أربع .. والفجر أثنتين والمغرب ثلاث ،هكذا ..

قد إعتاد على ذلك ..

عقله تمت برمجته يوم أن كان صغيراً على ذلك النهج ..

لم يحسب لكل صلاة أمرها في لحظة أدائها ..

فلو صلى الإمام خمس ركعات أو ثلاث لربما في أكثر الأحيان

((( يدرررررعم معه )))


أو يقول في بعض الأحيان >> :

عندي إحساس أنه بقي ركعه من صلاة الظهر ..

إحساس لا أمر مؤكد لأنه أعتاد على أن يصليها أربع دائماً وأبدا ..

ولذا يجد الإحساس بترك ركعه أو زيادة ركعه ..

ياسبحان الله أين الخشوع أين الطمأنينية ..

قد سجل هاتين الصفتين في الصلاة في دفتر الغياب الأبدي
من قلبه في صلاته فقط ..

أما في مباراة الأخضر أو الزعيم أو الأصفراني فهناك
الهراوة التي تنتظر الصفتين إن لم تحضرا ..

هو لم يجرب الخشوع ..
ولم يذق طعمه العسلي ..
ولم يحس بحضنه الدافئ ..
ولا يظن أنه عالم السعداء ..

ولذلك فغيابه عن قلبه لايمثل شيء أبداً ..

ليته جرب الخشوع فقط مرة واحدة في عمره
والله ثم والله لن يتركه سيحاول جاهداً
أن لايفوته أبداً في صلاته فيضعه في جيبه
دائماً ليتسنى له أخذه متى ما أراد ..

ليته يذوق طعم السعادة التي ظل يبحث عنها منذ
زمن ومذ أمد بعيد ..

يلهو يلعب ينفق يربح يخسر ليربح السعاده والطمأنينة
ولم يعلم أنها هي في الخشوع في الصلاة ..

ليته يجربها ويجربها معه القارئ الكريم ،،

جربوها ولن تخسروا شيئاً ..

بل ،،،

والله ستربحون السعاده ..


فقط جربوها في صلاة واحدة ولن تتركوها بعد ذلك ..

تحية لكم .. :) :) :)

سلمت يمينك يا أبا فارس وكتب الله خطواتك

ميكرو تيود >>>

سلمت كل أياديك
يا أيها المبدع ..



الأفضل >>>

ومن أروع منك أفضلنا
وأجملنا ..
لك الود الذي أبى إلى
الخضوع لأناملك ..


أبو محمد النجدي >>>

هما شيئان أراد الجنوح
لعظمة حروفك ..
الحب والشكر يا كل
الود ..

شكراً لمروركم ...

للرفع

شكرا أبي القعقاع ..

تذكرني بصديق لي عزيز
أحبه من كل قلبي ..

ولأجله هو أحببت الرد عليك
شكراً على رفعك الموضوع ..

صدقت والله

تقنيه العصر

لا إله إلا الله

الزعول >>

لكيلا تزعل شكراً لمرورك
جعلك الله من الصادقين
ومحاك عنك الزعل وأبدله
بالبسمات إلى يوم تلقاه ..

الجوكر >>

شكراً لزيارتك وصح
لسانك ..

لا إله إلا الله ...
شكراً..