![]() |
##((هكذا تجلت عزتنا للعالم في هذين الموقفين))##
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : (( لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله )) الآية .. حقيقة ساقها لنا الله جل وعلا في كتابه ... إنها حقيقة لا تحتمل التأويل .. لأنها جائت في منتهى الصراحة بعيدا عن الغموض ، لئلا يتعرض لها مفسر ضال أو فيلسوف منحرف .. لكن عندما أصاب كثيرا من المسلمين مرض الإحباط نتج عنه ، ضعف الثقة بالله ‘ فصاروا لا يلتفتون إلى المعاني التي تنبض بالعزة .. في القرآن .. ومن خلال الأحداث في العالم وما يتخللها من بشرات تحتاج إلى ثقة بالله وبوعده .. من خلال موقفين رأيت معنا عظيما من معاني عزتنا .. ولو تمكنا واتحدنا عند تلك المواقف لسيطرنا على العالم أجمع !! أولا : رأيت في حادثة اغتيال الشيخ : أحمد ياسين ، وبالتحديد بعد اغتياله من قبل إخوان القردة والخنازير ، موقف ذل لهم وهم يدخلون بيتوهم - كما تفعل الفئران تماما عند الهرب - ..وقد كانت الشوارع خالية من كل إسرائيلي ...عودوا معي إلى تلك الحادثة ودعونا نطرح هذا السؤااااال لنتعاون سوياعلى حله ... مالذي جعل اليهود يهربون ويفزعزن مع أنهم لا يعترفون بالقوانين الدولية و مع أنهم على مقدرة بأن يلحقوا بالشيخ أحمد ياسي كل سكان الحي الذي يسكن في الشيخ ؟؟؟ ثانيا : رأيت في حادثة تدنيس القرآن : رأيت عزتنا عدما ثار المسلون أجمع .. وبدأ الغليان ... إذانا بانفجار مدمر .. وهو سقوط دولة الصليب العظمى ... نعم دنست أمريكا القرآن وكان ما كان .. لكنها لا تزال حتى هذه اللحظة وهي واضعة يدها على قلبها .. لكن لماذا ؟؟؟؟؟هو نفس السؤاااال يطرح مرة أخرى - كما طرحناه عند حادثة اغتيال الشيخ أحمد ياسين - وجواب هذا السؤاااال بكل بساطة .. لأنهم يخافوننا .. نعم مع كل مايمارس ضد الإسلام و المسلمين ... إلا أنه يخشى منه لأنه (( أسد )) أسد سجين يعتدي عليه أكثر من عدو لكن من خلف القضبان .. ولو خرج لما تجرأ أحد على القرب منه ..فضلا أن أن يمسه بسوء !! إسلام سجين يئن تحت و طأة أكثر من سجّان أجتمع السجّانون عليه من كل حدب وصوب .. شارك في سجنه اليهود والنصارى والشيوعيون والمنافقون و بعض حكام المسلمين بل وبعض أبناء المسلمين ممن فهموا دينهم فهما سقيما وبعض علماء السوء و ...... إلخ وهاهو اليوم.. بدأت تلوح له معالم خارج سجنه و بدأ يخطط للهرب .. ليعود إلى عزته و حريته .. وعندما يخرج سوف ينقض على من حول سجنه وهم السجانون ليقتلهم جميعا .. ويعود لحريته ليكون ملك الغابه - بل ملك الأرض - ..************************************************** أخوكم الصمصام |
لانتم اشد رهبة في صدورهم |
بالنسبة للغليان بتاع القران
ما غلى الا انت والدليل ان الاراضي والاعراض تغتصب و تدنس ولا يوجد غليان بل تجمد فذه وجهت نضري المحترمه والقاصرة المهندز خالد |
إلى الأخ العزيز .... سيد معلومة .. إن ما يحصل في ها العالم الفسيح اليوم من أحداث ينقسم إلى قسمين : الأول ظاهر وجلي ، وهو دور الحكام الذين استشرى فيهم داء الخيانة إلا من رحم الله .. وأيضا الإعلام الذي أخرنا إلى الوراء - فضلا عن أن يقدمنا - بيدهم زمام الأمور وهم الأبرز لذلك حكم البعض أنه لم يتحرك أحد (( و حق له ))لانه حكم على الظاهر .. وللأسف الشديد كان الظاهر لا يبشر بالخير .. أما القسم الثاني : وهم الذين ثاروا و بلغوا مرحلة(( الغليان )) :i121 لكن لم يساندهم لا إعلام و لا حكام ،لأن العدو كان أمريكا .. والله لقد تحرك المسلمون نصرة و صيانة لهذا الكتاب العظيم .. والله لقد زأر الأسد و ثار ... والله لقد تجلت عزتنا عندما دنس كتابنا . من خلال مواقف السلمين في شتى بقاع الأرض هذا ما سمعنا ورأينا و روي لنا... ********************************************** أخوك الصمصام |
ردة فعل جميلة لكننـــــــا قوماً نصرخ لكن سُرعان مانسكُت والدليل انظر للفلوجه تذكُر رمضان الماضي تذكُر يوم كُنـــا نتابع ونتسمع أخبارهم تذكُر يوم كانت رسائل الجوال تتناقل أدعوا لإخوانكم في الفلوجه لاتنسوا أخوانكم بالعراق تذكُر رسالة الفلوجة بدر ثانية مطر ينزل ونصر تذكُر وتذكُر وتذكُر كانت ذكريات ويبدوا أننــــــا أنشغلنا عنها ... اللهم أبرم لهذه الأمه أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويُذل فيه أهل معصيتك ويُأمر فيه بالمعروف ويُنهى فيه عن المنكر ... جزاك الله خير أخي الصمصام ... تحياتي |
نعم أخي رعد .. مشكلتنا الكبرى أن لدينا ثورة مؤقتة وردة فعل سريعة سرعان ما تهدأ ، مع مرور الوقت ثم تعود المياه إلى مجاريها !!! بل أحيانا تذهب تلك القضية التى ثرنا من أجلها عن أذهاننا ‘ مع أن المشكلة لاتزال في الوجود ولها أبعاد وتأثير .. لو أننا قمنا بعد حدوث كل مشكلة أو مصيبة ‘ بوضع منهجية معينة للقضاء على تلك المصيبة ، أو التخفيف من آثارها و التأقلم معها على الأقل (( دون تمييع لها )).. لما كان هناك داع للمظاهرات و الصخب و التحرك المؤقت المحدود .. أخي رعد أقول لإن كنت ترى أن الناس قد نسوا (( فلوجة العز )) فأنا أضيف إليها .. (( أسرانا في كوبا )) و أضيف (( قدسنا الحبيبة )) .. الله المستعان ... تبلد إحساسنا .. والجوا مازال ينخر في احشائنا .. ************************************************** *** أخوك الصمصام |
الساعة الآن +4: 12:42 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.