![]() |
النقل الجماعي في بريده هل من حل ؟؟
مع كل إشراقة صباح تظهر فيه الشمس حارقه باردة صافية في أرض عاصمة القصيم ( بريده ) تُغرد العصافير حول الأشجار، وتزهو السماء بأجمل صورها وحللها.. ومع ازدياد حرارة الشمس ولهيبها، تعج الحركة في المدينة التي لا تنام، فالكل يهم لقضاء مشاغله، لتمتلئ شوارع بريده بالمركبات وتختنق الكثير من الطرقات، ويزداد ويظهر الضغط والسكر والقولون عند كثيرين.. عندها تكون المدينة عكس ما كانت مع إشراقة الصباح!.
بريده.. مدينة تُلبي أحلام ساكنيها وزائريها، وزُمرة من القاطنين خارج أرضها، هي مدينة (محبوبة) من الجميع.. جميلة، نظيفة، مزدحمة! بريدة.. قصة عشق لا ينتهي مع كل من يطأ ترابها. في بريدة لا ترضى بما لا يُرضي، لذا الكل يعمل لتكون عاصمة القصيم بالصورة التي تتناسب مع حجمها.. فيها سلبيات تظهر وأخرى تندثر، وفيها إيجابيات تظهر وتبقى وتزداد. ومن أكثر ما يسوء ويؤرق في العاصمة بريدة التواجد العشوائي لحافلات نقل الركاب االكبيره ( النقل الجماعي ) ولا أدل على ذاك أكثر من بقائها على حالها لعشرات السنوات !. هل تبقى دون حل؟ ويستمر تواجدها العشوائي والبدائي الذي يعكس صورة غير حضارية لكل من يشاهدها وسط الأحياء وفي الممرات والشوارع. ما سطرته ( آمــل) يمكن أن يُسهم أو أن يكون حلاً مناسباً لتغدو مدينتنا جميلة وذات مظهر حضاري يميزها عن مدن أخرى.. وتبقى الآمال كبيرة وعديدة والله المستعان 000 |
الساعة الآن +4: 09:23 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.