![]() |
أخطاء عقدية رأيتها حين مات الملك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أحبتي ،،، منذ فترة طويلة وأنا أسمع أثناء الأخبار خاصة أخطاء عقدية واضح خطؤها ، وقد يُخرج من الملة اعتقادها ، ولكن بعض الناس قد اعتاد لسانه عليها فلا يستطيع لها فكاكا فوجب التحذير منها والتنبيه عليها ... ومن ذلك قولهم : عمل الطبيعة وفعل الطبيعة وقوة الطبيعة وغضب الطبيعة فجعلوها كالخالق تعالى الله عما يقولون ... وحين مات الملك فهد برزت بعض هذه المناهي على السطح ، فصرنا نسمع منها يوميا الشيء الكثير ، ومن ذلك ما يلي : 1) قولهم : ( وشيع إلى مثواه الأخير ) ، فهل القبر آخر مثوى ؟؟ قطعاً لا ، واعتقاد أن القبر هو آخر مثوى مُخرج من الملة ، قال تعالى : ( زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير ) . 2) قولهم : ( المغفور له ) بدون تعليق ذلك بإذن الله ، وهذا مما لا يجزم به أبداً ، ولا يعلم إلا بالوحي ، فمن كان قائلها فليقل : المغفور له بإذن الله أو سؤال الله أن يغفر له . 3) قولهم : ( ذهب إلى الجنة ، أو - كما في جريدة الجزيرة - شُيع إلى جنة النعيم ) والشهادة لأحد بالجنة لا تجوز كما النار إلا لمن شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بأحدهما حتى ولو كان أحد الصحابة، وهذا مذهب أهل السنة والجماعة ، وليُستغن عن ذلك بالدعاء له بأن يسكنه الله الجنة بدون جزم بذلك ،،، هذا ما لاحظته بكثرة هذه الأيام ، ويتكرر عند كل مناسبة مماثلة ... لعل في هذا تذكيراً لغافل وتنبيها لجاهل ، وفق الله الجميع لكل خير .. |
الله يجزاك خير ،
و بارك الله فيك ،، و تنبيه أكثر من رائع .. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
شكرا لك أخي ( ميمو ) ملاحظات جيدة وثمينة .. وتقع كثيرا .. وحينما نذكر الأشياء السلبية .. جميل أن نذكر تلك الأشياء الإيجابية التي رأيناها حينما شيع الملك فهد - رحمه الله تعالى - ومنها حمله على نعش ودفنه على السنة ... فهذا بحق ليس شيئا سهلا .. فلله الحمد على ذلك .. وهذا درس لجميع العالم .. رحمه الله تعالى . |
شكر الله لك أخي المستشار وبارك فيك..
ياسر البريداوي ، بوركت وبورك مرورك.. أما الأشياء الإيجابية فهي الأصل والحمد لله ، وحديثي عن السلبيات لتلافيها في مستقبل الأيام إن شاء الله . شكرا لكم ،، |
بارك الله فيك أخي ميمو .. ! أريد أن أسئلكـ ؟! حب الوطن .. أو الوطنية .. ؟ مثلا ً عبارة [ نحن فداء للوطن ] .. ! وغيرها .. ! هل في هذا شرك ؟ محبكم أبومعـاذ :cool: |
عزيزي أبا معاذ ..
سئل الشيخ حامد العلي : هل حديث حب الاوطان من الايمان صحيح ، وما حكم حب الوطن ، وما حكم الذي يقول أنا وطني ؟ الجواب : الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد : هذا الحديث ( حب الاوطان من الايمان ) موضوع مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم ولم يقله ، ولا يجوز اعتقاده ، وأما حكم حب الوطن . فحب الوطن ، حب فطري ، والإنسان يتعلق بالأرض التي عاش عليها ، وأَلِف أهلها ، وسهلوها ، وجبالها ، لأنها تحمل ذكرياته . كما قال الشاعر : وحبّب أوطان الرجال إليهم **** مآرب قضاها الشبـاب هنالك إذا ذكروا أوطانهم ذكرتهـم **** عهود الصبــا فحنوا لذلك وحب الوطن ، هو مثل حب الإنسان ، لولده ، وقومه ، وعشيرته ، وزوجته ، ومثل حبه لما هو جميل ، فهذا الحب مغروس في جبلة الإنسان ، وهو أمر فطري. لكن إن كان الإنسان ، لا يمكنه إظهار دينه في وطنه ، فلا يتمكن من إظهار الصلاة والصيام مثلا ، ويكره على إظهار شعار الكفر ، فإنه يجب عليه الهجرة من ذلك الوطن ، إلى حيث يمكنه إظهار دينه ، إن استطاع ، وإلا أخفى إيمانه حتى يجعل الله تعالى له سبيلا . وهذه الهجرة واجبة عليه مع القدرة ، قال تعالى ( يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فاعبدون ) . فإن آثـر المسلم عدم إظهار دينه ، بل أظهر بدل ذلك شعائر الكفر ، وعرض نفسه للفتنة عن دينه ، من أجل حبه لوطنه ، ومشقة الهجرة منه ، فآثر ذلك على الهجرة إلى حيث يمكنه إقامة دينه ، فهو مرتد مشرك ، شرك اتخاذ الأنداد ، لأن الأنداد هي كل ما جذب الإنسان عن مقتضى حب الله تعالى وهو ـ أي مقتضى حب الله ـ الانقياد له وطاعته ، سواء كان ما جذب الإنسان ، عن مقتضى حب الله تعالى ، هو الزوجة ، أو العشيرة ، أو الوطن ، أو غير ذلك ، فكل ما آثره العبد على الدين ، وجعله مقدما في الطاعة والانقياد على طاعة الله تعالى ، فذلك من اتخاذ الند لله تعالى ، وقد قال تعالى ( ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله ، والذين آمنوا أشد حبا لله ) . فإن قدر على إقامة دينه ، بحيث لا يمنع من الصلاة ، ولا الصوم ، ولا من إقامة شعائر الإسلام ، لم تجب عليه الهجرة ، لكن يستحب له أن يهاجر إلى حيث يكون إيمانه أقوى ، والخلاصة أن الدين مقدم على الوطن ، وحب الله تعالى وطاعته قبل حب الوطن . ولكن هذا كله يقصد به الوطن ، الذي هو الأرض التي عاش عليها الإنسان . وليس المقصود الحدود السياسية التي وضعها المستعمر ، فبلاد الاسلام هي كل بلد احتكمت إلى الشريعة الاسلامية ، والواجب أن يكون للمسلمين نظام سياسي واحد ، هو الخلافة . ولكن المقصود الارض التي عاش عليها الانسان ، ونشا فيها ، وفيها قومه وعشيرته ، وموطن أجداده . أما الوطن بمعنى النظام القائم ، فإن كان نظاما كافرا ، فهذا حبه رده عن الدين ، وكيف يحب المسلم نظاما معاديا لله ورسوله ، كما قال تعالى ( لاتجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حادّ الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه .. الآية ) . وإن كان نظاما إسلاميا قائما بالشريعة فحبه من الإيمان ، لان الحب هنا لرجال مؤمنين يقومون بأمر الله تعالى ، لان النظام ما هو إلا رجال يحكمون ، وحب المؤمنين من الإيمان . وأما قول الرجل أنا وطني ، فهو نسبة إلى وطنه ، وكل إنسان يصح له أن ينتسب إلى وطنه ، أما الحكم على قائل هذه العبارة ، فينظر إلى مقصده من قوله ، فإن قصد أنه ينصر حقوق الناس ولا يغشهم فهذا معنى صحيح ، وإن كان يقصد الولاء للنظام فينظر إلى حال النظام كما أسلفنا . وإن كان هذا اللفظ يطلق في الغالب على معنى مخالف للشرع ، فلا يجوز إطلاقه ،ولكن الحكم على قائله لا يكون إلا بعد الاستفصال عن قصده والله أعلم . |
اقتباس:
جزاك الله خيراً أخي ميمو .. |
جزاك الله خيراً على هذا الموضوع وجعله في موازين حسناتك ..
|
النهيم
الصاعق شكرا لكم وبارك الله فيكم |
ميمو ..
شكراً لك يالبي على هالتنبيه .. بس يمكن ترى مع التأثر لبعض المذيعين صار ينسى ويخذرف .. شي صح وشي خطاء .. ويسلموا يالبي .. |
شكرا على مرورك يابو ابراهيم..
مهب كله تأثر ، لكن أكثرهم متعود على بعض الكلمات اللي ما يعرفها .. شكرا |
بارك الله فيك يأخي
أود أن أعلق على الكلمة الأولى وهي قولهم (مثواه الأخير) قال الشيخ محمد العثيمين رحمه الله: قولهم مثواه الأخير لا شيء فيها لأنهم إنما يقصدون مثواه في الدنيا وهذا صحيح |
عزيزي المتيم..
شرفني مرورك ، وأتمنى منك تزويدي بالمصدر بارك الله فيك . |
أرجو أن توافونا بمصدر كلام الشيخ محمد رحمه الله
قول ( مثواه الاخير ) أن القبر آخر منازل الدنيا بعيد ، وذلك لأن الله يقول ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله مايشاء ) وفي الآخرة قال العلماء : التثبيت عند سؤال الملكين في القبر ، وكذلك قال الله عز وجل في سورة غافر ( النار يعرضون عليها غدواً وعشياً ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ) وهذه بمعنى الأولى ، ولأن الاستقرار في القبر يطلق عليه الحياة البرزخية . والقبر أول منازل الآخرة . فلهذا وذاك أحببت أن يتاكد من كلام الشيخ محمد رحمه الله . أخوكم مؤمن آل فرعون |
الساعة الآن +4: 09:43 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.