![]() |
شبابنا و الأدب . . مـواقـف مـؤلــمة
أولاً أهلا بك لدخولك على موضوعي هذا . . أبدأ و أقول يا شبابنا متى تصيرون مؤدبين و شُـطـّار .
فالبعض القليل يقف عند الإشارة و يرفع مسجل سيارته بصوت الموسيقى و الغناء المحرم و حوله الناس فيهم الكبير و الصغير و الطفل و المرأة و الشيخ و العالم و الطبيب و مختلف شرائح المجتمع . حيث يقومون بإغلاق نوافذ سياراتهم , و يكرهون هذا التصرف و يحتقرونه . و البعض الآخر يأتي بسيارته عند الإشارة و لا يجد سوى سيارات قليلة أمامه في طابور الإشارة , ثم يأتي بسيارته إلى الصف الأمامي و يتجاوز السيارات و يعترض بسيارته بشكل معترض و بزاوية تسعين درجة في شكل مخزي و مضحك و مهين له . و البعض عندما يقف عند الإشارة لا مانع لديه من أن يحيل فمه النظيف إلى مدخنة للأدخنة و يحيل فمه إلى مغارة منتنة و سوداء مظلمة و يقلب أسنانه البيضاء إلى صفراء منخورة يكسوها القبح إذا ما تبسم , بل و لثته الوردية تنقلب إلى لثة مزرقة كريهة خالية من أي مظهر من مظاهر الحسن و الجمال . و بالإضافة إلى ذلك يضيف إلى جسمه الروائح الكريهة التي تنفر الآخرين من حوله و كأنه أكرمكم الله أحد صهاريج الصرف الصحي . و البعض الآخر يحلو له البصق عند كل إشارة يقف عندها دون احترام لمشاعر شرائح المجتمع النظيف و كأن الأسواق ليس فيه منتج يسمى كلينكس . و آخر يزعج الآخرين بأبواق سيارته عندما تقف أمامه سيارة في الجهة اليمنى من الإشارة و أسأله ما ذنب الآخرين المجاورين لك حتى تزعجهم بنهيق سيارتك و كذلك ما ذنب المارة . كن مؤدباً , بل إستح فالحياء من الدين . . و بالله التوفيق . |
الساعة الآن +4: 10:27 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.