|
أنـا .. وأنـا .. وأنـا .. تحت غطاء أعوذ بالله من كلمة " أنـا! "
بسم الله الرحمن الرحيم أيها الأحبة الفضلاء السلام عليكم ورحمة الله طبيعة البشر وتداخل الأجناس وتقارب وتباعد الطبائع البشرية تحتم على الشخص أن يخرج ما بداخله وأن بتبادل المشاعر والأحسايس مع غيره من بني جنسه . نقطة كثرة ملاحظتي لها في نطاق الحديث بين الأشخاص هي صفة محببة لنفس لكنها غير محببه للغير أنا أحب أن أتكلم عن نفسي لأبين للناس من أنا وغيري يحب أيضاً أن يتكلم عن نفسه ليبين لغيره من هو لكن الأمر هنا مختلف جداً البعض منا يمسك زمام الأمور في سواليف المجالس فيبدأ .. أنا وأنا .. وفعلت كذا .. وقمت بكذا ويتبع ذلك عرض لا ينقصه شيء من المبالغة من خلاص سرد المواقف البطولية نحن نحب أن نتكلم عن أن أنفسنا ولا عجب في ذلك لكن العجب أن يعرف عن الشخص أنه دائم الكلام عن نفسه فيوصف بعد ذلك بالوصف الدارج لدينا ( يدّعي ) أنا أتضايق كثيراً من الشخص الذي كل ماجلست في مجلسه لا يكل ولا يمل من استعراض بطولات وصولاته وجولاته والمسبوقة دائماً بغطاء ( أعوذ بالله من كلمة أنا ) هو يعرف أن الغير لا يرغب بحديثه لذلك هو يلطف الجو بهذه العبارة المستحسنة يعجبني كثراً أناس جل حديثهم في الثناء على الناس وعرض محاسن الناس وعض الطرف عن سلبياتهم وإذا جاءه مدح أو ثناء من غيره وجدته متواضعاً لا يعترف بالجميل لنفسه أبداًُ ما أجمل أن نبتعد عن استعراض ذواتنا وذكر محاسننا وأعمالنا وبطولاتنا فالناس يكرهون من يكثر الحديث عن نفسه أسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد العمود |
أحسنت أخي أبوفهــد .. ! ( من زمــان عن مواضيعك الحلوة ;) ) كم أشعرُ بالغيض الشديــد تـجاه من يفعل ذلك .. أحدهم هنا .. ! لعل كلمتك هذه أبوفهد تصلُ إليه ... فالمشكلة إذا كان الشخص لا يشعـر بهذا الخطأ ..! فهو يواصل استمتاعه بالحديـث عن بطــولاته وصولاته مع الناس ..!! غير مبال ٍ بالملل والسأم الذي أصــاب مجالسيه .. ! وربمــا انحرج البعض وأبـدى حماسهُ وتفاعلهُ حتى يؤذن الليل بالزوال .. !!!! مــا أجمـــل الصراحـــة .. ! قل والله يا أنت قوي أعلمك :D |
في ظني أنهما طريقان
الاول: أن يعرف الناس منك الاخلاق الجميلة لوجودها لديك فعلاً ولكون أفعالك تكرس هذه الأخلاق. الثاني: أن يصعب على الناس رؤية الخير منك (لأسباب أظنكم تعرفونها) فتحاول أن تقول لهم هائنا ذا وهذي فضائلي . |
ممكن توظح يابوفهد تراي ما ادري وش تقول ...........؟!
|
السلام عليكم ورحمة الله =-=-= النهيم =-=-= حياك رب البرية يا أخي العزيز أشاطرك رأيك .. فأنا شخصياً أتضايق ممن طبيعة بهذه الصورة فلا يتكلم إلا بنفسه .. أما غيرهم فلا نصيب لهم إلا الغمز واللمز والانتقاص فليس هناك إنصاف ابداً لا أقول إلا اللهم أبعد عنا حب النفس وحب التكلم عنها وبارك الله في مسعاك =-=-= Abufahd =-=-= أهلاً بك يا أخي ومرحباً نقطتين رائعتين تلك التي طرحتهما وأحب أن أقول أن الشخص يفرط نفسه بنفسه بأفعاله الخالصة وأقوال المتزنة البعيدة كل البعد عن الثناء على النفس وتمجيد البطولات وأقول لابأس أن يستعرض الشخص تجاربه من أجل إفادة غيره وليس حباً في إظهار النفس وإكبارها والبعض هداه الله يكأل الأخضر واليابس فلا يدع شيء لغيره فكل ثناءه ومدحه لنفسه فقط وكل كلامه عن بطولاته وإبداعاته هو فقط أما غيره .. فلا نصيب لهم .. وما أجمل التوسط في ذلك بعيداً عن إظهار النفس وأتمنى أن يأتي اليوم الذي لا أسمع فيه أحد يقول : ( أعوذ بالله من كلمة أنا ) كغطاء للكلام عن نفسه.. وأشكر لك تفضلك هنا .. العمود :) |
جزاك الله خيرا أخي العمود ولا عدمناك أخي الحبيب
|
أخي العمود جزاك الله خيراعلى هذ الموضوع و أسأل الله ألا يجعل من بيننا من يحمل مثل هذه الصفة . عند طرح مثل هذا الموضوع يمر بخاطري اسمان و شخصيتان أقف أما مهما متعجبا للإزدراء و الاحتقار لأنفسهم .. أتذكر الشيخ ( عبدالرزاق عفيفي ) الذي كان قرينا للإمام ابن باز يوما من الأيام .. قاده احتقاره لنسفه أن يمون و لم يترك خلفه تراثا علميا له مع أنه علامة بلا خلاف و إمام بلا نزاع .. و أما الاسم الآخر فهو سماحة الوالد الشيخ ( عبد الرحمن البراك ) .. وللشيخ زهد في الشهرة، والظهور، وولع بهضم النفس واحتقارها، وتواضع عجيب، وبساطه متناهية، وتقلل في المأكل، والملبس، والمركب، والمسكن، يعرف ذلك كل من رآه، وعاشره. ومن تواضعه استنكافه عن التأليف مع استجماعه لأدواته: من إطلاع واسع ودراية بكلام السلف والخلف، ومعلومات غزيرة في شتى الفنون، وحفظ للأدلة، وعقل راجح حصيف، وإدراك لمناط الخلاف، و قدرة عجيبة على تحرير محل النزاع. وأشرطته ودروسه خير شاهد، ولو فرغت الأشرطة التي سجلت دروسه، و تعليقات الطلاب التي تلقوها عنه لرأى من لم يعرفه عجباً . *********************************** أخوكم الصمصام |
السلام عليكم ورحمة الله =-=-= مجنون هيلة! =-=-= أهلاً بكـ وبمداعباتك الماتعة عزيزي كل ما في الأمر هو انتقاد للأشخاص الذين يكثرون الحديث عن أنفسهم ويمجدون أفعالهم وفزعاتهم! ويتلبسون بلباس التقوى تحت غطاء (أعوذ بالله من كلمة أنا!) أتمنى أن يكون الموضوع قد اتضح لديك وسرني كثيراً تواجدك .. =-=-= ابن الإسلام =-=-= حياك الله وبياك ولا نستغني عن رأيك ونقدك حفظك الله وسددك العمود :) |
=-=-= الصمصام =-=-= أهلاً وسهلاً بكـ أنموذجين رائعين من نماذج التواضع وعدم إبراز الذات وإشهارها وقبلهما قدوتنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام فلم نرى في الأحاديث أنه عليه السلام يقول أنا فعلت كذا وأنا وأنا فما أروعه وأجله من قدوة يحتذى بها فلندع عنا حب إبراز الذات ولنجعل أعملنا خالصة لوجه الله فالناس لن ترجي من ورائهم خير فكل مشغول بنفسه وأشكر لك تفضلك بالتعليق على الموضوع |
| الساعة الآن +4: 02:40 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.