..+..+مجلاتنا الإسلامية إلى أين؟؟+..+..
 

أخي الأفضل :
شكراً جزيلاً على طرح هذا الموضوع وعلى همك الواقعي .

ولكن أخي :
هنا
مغالطة كبرى !
نتصور أو قد صور لنا أننا معشر الشباب لنا عالمنا الخاص ويجب تباعاً أن يكون لنا مجلاتنا الخاصة ونوادينا الخاصة بل وقنواتنا الخاصة .

حينما نعرف حال الشباب في صدر الإسلام ومدى مشاركتهم في واقع مجتمعاتهم وتصدرهم بجوار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مجلسه ، ندرك أننا لسنا فئة خاصة من المجتمع ولسنا ذوو عقليات دانية عن عقليات قياداته - وبعض قباداته شباب صغار السن - ولسنا أيضاً ذوو مشاكل خاصة واهتمامات خاصة وتسلية خاصة ومصادر معلومات خاصة !

فما ستلحظه في السيرة أنه ليس هناك سوى طفل -غير مكلف- ورجل . بل تجدهم في المعارك يقف من يخط سيفه في التراب لصغره جوار من بلغ مابلغ من العمر .

ماأعنيه من هذا الكلام أننا معشر الشباب يجب أن تكون اهتماماتنا - الفكرية خاصة - تتنفس بروح اهتمامات قدواتنا, فنحن حملة الأفكار وجنودها الذين يفَعّلون كل فكرة دعوية وتنموية واحيائية لتكون واقعاً حي يُعتق من رهن الكتب والأوراق .

أرى أن فكرة (عالم الشباب الخاص) هي المسؤولة عن الفجوة الحاصلة بين العلماء والشباب ، فذاك الشيخ (شبابي) وذاك كلامه (كبير ولا يفهم) . . !

ونضل نمارس التسطيح في الأفكار بحجة أن الجمهور شباب ثم يستمر هذا الشاب معتاداً على تلقي السهل حتى لانعلم متى ينتقل لمرحلة مابعد الشباب !!

أخي الأفضل صدقني أنك أنت المعني يتلك المجلات التي لم تقل عن نفسها أنها للشباب .




محبك
Abufahd

أخي العمود :
ألاّ تَشفي غليلَك سوى هاتين، فلا بأس. أما أن الأخريات للتسلية فأعتقد أن هذا مما لا يوافقك عليه الكثيرون .

المجلات تكاد تكون أسبق الوسائل التي أبدع الاسلاميين في استخدامها ولهم مجلاتهم التي أثبتت وجودها وأجبرت الجميع على الاعتراف بايقاعاتها على المجتمع .


ياعزيزي لاأظن أنها تقتصر على هاتين الثنتين فقط ;)


محبك
Abufahd

بل هناك كثير من المجلات النافعة :

1- البيان
2- المجتمع
3- الدعوة
4- الأدب الإسلامي