![]() |
أهِيمُ بحبه، فجأة !! ماأبغضه قبحه الله !!
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد: أسعد الله أوقاتكم بالخير وعمرها لكم بالطاعة . أحبابي: خاطرة تجول في الصدر، وتتردد في النفس، وما أكثر الخواطر، وجدتها فيمن عايشت وعاصرت، هي باختصار: إذا أحبوا بالغوا في حبهم ، ناهيك عن ما ينتج عن هذا الحب من مجاملات وكلافة، وإذا أبغضوا بالغوا في بغضهم ، ونصبوا لمن أبغضوه العداء ، وأطلقوا صافرات الإنذار إعلاناً منهم أما الناس إني أبغض فلان. ياسبحان الله ، ما هذا الغلو المبتدع ، والإسراف المتبع ، قال أحدهم : أحبب حبيبك هوناً ما ، فعسى أن يكون بغيضك يوماً ما، وأبغض بغيضك هوناً ما ، فعسى أن يكون حبيبك يوماً ما.أ.هـ على ضوء هذه العبارة الجميلة ، نكون قد أنصفنا من نحبهم ، ومن نبغضهم، فيا ليتنا نحونا هذا النحو لنكون فعلاً من أمة الوسط قال الله: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا ...) (143) سورة البقرة. أما في حال البغض فلا نسرف في البغض لأن الله تعالى يقول : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ(8) سورة المائدة ، والشنئان هو: البغض والعداوة . أيها الإخوان: لنجعل التوازن لنا منهج حياة. تنبيهان: الأول: لا أعني بكلامي هذا نبذ الحب في الله والأخوة فيه، خبتُ وخسرتُ إن أردت هذا، فمقصودي واضح بيِّن. الثاني: البغض الذي أعنيه هو: نفور القلب من بعض الناس الذين هم من أهل السنة والجماعة ، احترازا من بغض أهل البدع والأهواء المضلة. أهِيمُ بحبه، فجأة !! ماأبغضه قبحه الله !! هذا هو شعار كثير من الناس والله المستعان . . . ختاماً: قال صلى الله عليه وسلم: ((الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف )) متفق عليه من حديث عائشة، واللفظ للبخاري. {...إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ(88) سورة هود. والله من وراء القصد. محبكم: ليث الغاب، ، |
عزيزي الغالي ليث شكراً
لك تلك الخاطرة .. صدقني لحد الآن لم نحب كما ينبغي أن يكون الحب .. المجاملات والتكلف ليست حب بل هي وسيلة لبعد البعض عن البعض مخافة العطاء والأخذ وهذا منافي للحب .. وهذا يعني أن الحب هو عدم التكلف والمبالغة فالمحبوب هو الذي لابد أن تصارحه في التشجيع والمواساة .. فهل هذه موجودة .. نادراً ماتوجد وهذا هو الحب والتوازن مطلوب .. خلاصة القول الحب الصادق هو المراد وللمبالغة حدود وحدودها التوازن .. فأنا معك في الحق وضدك في الباطل ومعك في المواساة وضدك في المجاملة .. أنا أحب أخي الكبير لكني لا أصارحه هل هذا حب صادق ؟ .. شكراً مرة أخرى .. |
ليث الغاب .. بارك الله فيك موضوع جميل ..
ولكن يحتاج بعض التفصيل والتوظيح .. |
مشكور ياليث
انا احب ابوفارس الخالدي خخخخخخخخخخخخ تخيّل |
الأخ الكريم: أبو فارس الخالدي :
أشكرك على المرور والمشاركة . . . الأخ العزيز: النهيم اقتباس:
لك الود أبامعاذ. .. وللرد بقية. . . محبكم: ليث الغاب، ،، |
كما قلت أخي الفاضل ليث ..
نحن لدينا تنطع فيمن نحب وتشدد فيمن نكره أفلا نكون وسطاً كما قال الحق جل وعلا . |
الكلام حول هذا الموضوع يدور لأنك ستدخل تلقائيا في مواضيع عدة منها المجاملة والصراحة والصدق إلخ وكال منها هذه الامور تحتاج موضوعا لعلي أعود إلى الموضوع مرة أخرى أخي الغالي ليث بارك الله فيك وأشكرك على طرحك مثل هذه المواضيع الحساسة دمت متألقا :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::: A B R R A I D |
شبل الغابة
مشكور على مرورك وتعليقك أخي . . . دمت بخير ... ثريول: سعدت بتواجدك معنا . . . شكراً لك على الإضافة الضافية. . . أبورائد: أشكرك من الأعماق القراءة والرد. . . لا عدمناك أخي العزيز. . . محبكم: ليث الغاب، ، ، |
موضوع جد جمييل كلام واقعي وهذه مشكله يقع بها بعض الشباب الصالحين يحب فلاناً حباً جماً ثم مرة سمع منه كلمة أو رأي معين هو غير موافق له . فيجعله في أسفل سافليين ينزل من قدره وربما يكون لا يراه شيئاً أبداً . فلتكن قاعدتنا : أنا أخالفك ولا أرى رأيك لكن حبك يسري في عروق قلبي . .................................................. ....................... مشكور أبو عاصم على الموضوع الجميل الذي يحتاج إلى وقفات . |
الأخ الغالي: المتوهج تعليقك جميل جداً شكر الله لك أخي المبارك... [quote] اقتباس:
الأخ : أبومحمد : أسأل الله أن يجعلنا من المتحابين فيه ، وأن يكفينا شر أنفسنا والشيطان، أشكرك على مشاعرك الطيبة . . . محبكم: ليث الغاب،،، |
جزاك الله خير أثابك الله على قلمك المميز
|
وإياك أخي قمردين. . . أشكرك على المرور والمشاركة . .. دمت بخير أخي العزيز. . . محبك: ليث الغاب، ،، |
هي العاطفة ولا غيرها .. تسير بقلب الإنسان كيفما تشاء .. ليس كما يشاء .. لنكن صرحاء نحن عاطفيون لدرجة كبيرة أن لا أهون من شأن العاطفة ورسالتها لكن بهذا الشكل أعتقد أن عواطفنا تتلاعب بنا فمن موقف واحد فقط أحب شخصاً حباً جما ومن موقف واحد فقط أبغض شخصاً أشد البغض من الصعب أن تجد شخصاً يملك قلبك بصدق ويقدر كلمة الحب الحقيقية ليس كما نراه الآن حباً مزيفاً إما تعلقاً عاطفياً بمحبوب نسأل السلامة والعافية أو حباً متصنعاً من أجل مصالخ دنيوية كفانا الله شر هذا الحب المزيف المهلك وأشكر لك كلماتك الجميلة البليغة واسلم لمحبك |
العمود حفظه الله ورعاه أشكرك على كلاماتك النيرة ... وصدقت في أن العواطف هي منبع الكثير في حبه وبغضه ، لكن ألا ينبغي لنا أن نوجه عواطفنا توجيهاً سليماً في حبنا وبغضنا، أعتقد أن الجواب نعم، لكن أين التطبيق؟؟ . . . محبك: ليث الغاب، ، ، |
الساعة الآن +4: 10:54 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.