بريدة : عبدالرحمن المطلق
ينظر ديوان المظالم في قضية تم رفعها من قبل ورثة محمد عبد العزيز العمر على بلدية البكيرية بعد اختراقها ملكهم الخاص قبل نحو سبعة أشهر، ويطالب ورثة العمر عبر المحامي الذي تم توكيله من قبل الورثة البلدية بدفع مبلغ يصل إلى 14 مليون ريال، نظير ما أحدثه موظفو البلدية من تخريب وتكسير في المزرعة إضافة إلى التعدي في ساعات الفجر الأولى على ملكهم ومقاومة النساء والأطفال إلى جانب العمال لمعدات البلدية من أجل إخراجهم من الموقع. وترجع تفاصيل القضية إلى إصرار بلدية البكيرية وبالقوة على فتح طريق مزدوج
بين البكيرية ومركز الشيحية على اعتبار أن صاحب المزرعة متنازل رغم تأكيدات الورثة لصحيفة (الوفاق) أنهم لم يتنازلوا، وهناك أوراق ومستندات رسمية تبين أنهم لم يتنازلوا عن الأرض، وأن معدات البلدية دخلت أرضهم في تمام الساعة الخامسة فجراً بوجود شهود رجال ثقات تم تسجيل شهاداتهم رسمياً. ويقول تقرير (حصلت الوفاق على نسخة منه):إن التبريرات من قبل لجنة في البلدية تعتبر المزرعة موسمية ولا يوجد بها إلا زراعة موسمية فقط، ومعللين ذلك بعدم مرور الطريق بآبار ارتوازية.
من جهة أخرى يتساءل الورثة حول أحقية البلدية في اختراق أرضهم بالقوة، لأن المزرعة لا يوجد بها إلا زراعة موسمية ولا يمر طريقهم على آبار، فلماذا يحق لهم اغتصاب الأرض بهذه الطريقة وترويع الساكنين؟.