![]() |
(( رأيت في العيد ))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... تقبل الله منا و منكم و كل عام و أنتم بخير أحبتي في الله .. هذا يوم العيد قل حل .. بعد أن غادرنا حبيبنا رمضان و ارتحل ... خرجت فرحا كغيري من المسلمين .. فرحنا لتمام الشهر خرجت لأصلي في الجامع القريب فرأيت تلك الحشود تزحف للصلاة بملابس جديدة .. و ابتسامات .. وعلامات الفرح .. وهناك .. جلسنا قليلا ... لنسمع ترانيم المؤمنين و ألسنتهم و هي تلهج بكل فرح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله .. الله أكبر الله أكبر و لله الحمد .. دخل الإمام .. وصلى بنا ... و بعد الصلاة .. جاء أربعة رجال ... ياإلهي !!!! مالذي يحملونه ... آآآآه إنها أمهم .. اخترمت المنية عمرها .. ربما نسجت أكفانها .. و هي تؤمل لبس ثوبها .. أبناؤها .. ماحالهم .. لقد رأيتهم يحملون أمهم .. إلى أين ؟؟ إلى المقبرة .. ليكون شأنهم مع العيد آخر .. صلى عليها الإمام .. ثم قام و صعد المنبر كالأسد .. ليرسل صرخات أمة في عيدها .. صرخات .. من خطيب .. ممزوجة بالبكاء .. و الحرقة و الألم .. تكلم فيها عن جراحات الأمة .. و عندما ذكر باكتسان ... رأيت ذلك الأخ من باكستان.. و قد اغرورقت عيناه بالدموع ربما أنه لا يدري أين أمه الآن ... أين زوجته ؟؟ أين فلذات كبده ؟؟ .. و خرجت .. لأرى الشوارع مكتضة بالناس .. من بينهم الفقراء .. وذوي الحاجات .. فلنفرح بالعيد .. لكن لاننس أن هناك إخوانا لنا ينشدون الفرح .. لكن أقدار الدنيا حالت بينه و بينهم .. فالتفت يمنة و يسرة .. و تفكر .. في أمر العيد و أسراره ... ********************************** أخوكم الصمصام |
جزاك الله خير أخي الصمصام ورفع قدرك ونفع بك على هذا الكلام المؤثر
|
ولله خطيبنا ..
بدع ما شالله عليه .. الله لا يحرمه أجر السامعين .. سلمت يمينك يا الصمـصام |
الساعة الآن +4: 06:21 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.