|
ماذا لديكم عن مراهقة الكبار
وأنا اتأمل حديث (يعجب ربنا لشاب ليست له صبوة)
يخطر على بالي ان العجب من شيئ حين يخرج عن نظائره او خلاف المتوقع منه // وليس هذا اعتذارا عن سقطات الشباب فهي محسوبة عليهم منذ وضع القلم وهم المسؤلون عنها امام الله وامام المجتمع وثمة جهود مشكورة تبذل لاصلاح الشباب ** ولكن اللافت للنظر( ظاهرة مراهقة الكبار)المتمثلة بمد مرحلة المراهقة والسفه بممارسة سلوكيات تنافي حلمهم //سهر في الاستراحات وهجر للبيوت //سرعةانفعال ودخول في الهيشات تدن في مستوى الاهتمامات//تقمص تقليعات الشباب//الزواج من صغيرات السن وتجاهل فارق العمرومخاطر ذلك((اذ ليس الشأن ان تجد المال ومن يأخذه))وهناك سلوكيات تسقط قدرهم عند اولادهم وهي شاذة وخاصة لا ارى ذكرها وتعميمها لئلا اجرح مشاعر عزيزي القارئ **الا ان سفاه الشيخ لاحلم بعده **ولكن الفتى بعد السفاهة يحلم **اذا كان جديرا بخطبة مفردة آمل اثراءها بمشاركات ناضجة//تحياتي |
السلام عليكم ورحمة الله موضوع رائع جداً من هنا أقول لعلنا نساهم في قيادة عجلة التصحيح إجتماع العقول يولد أفكار لا تطرأ على البال أبداً المراهقة موجة عنف من طبيعتها أنها تنتهي عند فترة معينة ربما في أوائل العشرينات لكن الأمر يتطور إلا أقصى من ذلك شيء غريب جداً أن يستمر الأمر إلى ما بعد ذلك دون تصحيح للوضع أو على الأقل محاولة تصحيح أستغرب كثيراُ كشاب عندما أجلس مع من تستمر معهم المراهقة إلى مراحل متأخرة فالطباع صبيانية غريبة والرجولة مهزوزة والهيبة غائبة لكن لا أستغرب من ذلك فمن شب على شيء شاب عليه فالأنفس تعودت على طباع وعجزت على تغييرها ولا يعتبر ذلك مخرجاً أو سبباً لهذه الظاهرة وعلى العموم أشياء كثيرة تعج بها مرحلة المراهقة الكهولية منها ماهو مباح تحول من خلال الإستخدام إلى محرم وذلك في ضل غياب التوعية ومن قبلها الهوى الذي يهوي بصاحبة إلى كل ممنوع وغير مرغوب نحن كشباب لنا نظرة خاصة لمن يكبرنا سناً ويعلونا قدراً ومنزلة لكن ما بالك إلأى كان الأمر يتمثل في إنتكاسة متمثلة في إستمرار أخلاقيات المراهقة برأيكم ماذا عسانا أن نقول ننتظر خطبة أو محاضرة أو مقالة تحمل حلول لما طرحته بعد أخذ رؤية طبقات المجتمع ككل حتى يكون الجميع مساهم في طرح الحلول من هنا نقطة إنطلاقة للبحث عن حلول تضبط هذه المرحلة خصوصاً بعد أن ظهر في السنوات الأخيرة إستمرار المراهق على مراهقته حتى لو تعد سن المراهقة نفسها وبارك الله في جهود الجميع ولعل لي عودة إذا إستجد لدي شيء العمود |
فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه ..
كيف للشاب أن يذهب عنه مراهقته وهو لم يسمع كلمة توجيه وحنان من أبيه في بداية مراهقته ؟.. وينشأ ناشيء الفتيان منا على ماكان عوده أبوه .. أيضاً أنبه لقضية الفراغ .. فأين مراكز الأحياء ومشرفي الحلقات وأئمة المساجد عن تقديم الخدمات والنصائح لهؤلاء .. شكراً شيخي الفاضل .. |
البعض ممن تعدى الأربعين يظن نفسه صغيرا مقارنا بمن يكبره من ابناء الخمسين
فتراه يتصرف تصرفات صبيانية لاظفاء روح الشباب والمراهقه على شخصيته ويتمثل ذلك في ملبسه او مظهرة او تصرفاته او حركاته ويعمل بذلك في مجتمعات عده كبيرها وصغيرها |
شيخي الفاضل : د. صالح التويجري إن هذا موضوع قد بدأ يغزونا في الفترة الحالية ، بعد مضي آبائنا الأوائل الماضيين الذين تربوا على الأخلاق والقيم ولكن مع بداية عصر العولمة خرج لنا أُناس يدعون أنهم آباء لأبناء عصرنا وشباب زماننا هذا ، هؤلاء بما تسميهم ( مراهقين كبار ) غزو بلاد شرق آسيا لا للدعوة والنصح والإرشاد بل للزنا والخنا ، وأصبحوا سكّاراً نكاراً في ليلنا نياماً في نهارنا ، ويبقى سؤال مهم إن كان هؤلاء آباء العصر فما حال أبناء اليوم رجال الغد ، صناع المستقبل ، وحاملي لواء الأمة . هنا يكون جواب السؤال بأنه يجب إثراء خطبة لها وتشجيع الإخوة للخطبة عنها . |
شيخنا الفاضل / صالح التويجري سدده الله أعتقد أن من أهم أسباب انتشار هذه الظاهرة الإنفتاح على ثقافات بعض الشعوب المنحلة وتشرب حياتهم الإجتماعية من خلال مسلسلاتهم الغرامية ونحو هذا ... أمر مهم آخر وهو الأساس الرديئ من الأخلاق الذي ينشأ عليه هذا الكبير ... كذلك أمر الصحبة له نصيب كبير حتى وإن كان المراهق كبيرا في الثلاثينيات أو الأربعينيات أو الخمسينيات كذلك إذ تأثير الصديق من أسباب تعزيز الإنتشار لهذه الظاهرة .. شيخنا اجدني جذلاً لمشاركاتك الكريمة أسد العقيدة |
اقتباس:
الأخوة كفوا وشفوا حول مراهقة الكبار .. وربما نفيدكـ هنا عن مراهقة الشباب أكثر لكثرتهم هنا .. نزل الموضوع في منتدى بريدة الثاني يعطونكـ الجواب الشافي هناكـ الأعضاء ليلية :) شيخنا الفاضل: الكلام المقتبس أثار عندي تساؤل وهو أني ألاحظ أن كثيرا من مواضيعكـ حول الخطبة فتنزل الخطبة كاملة بموضوع او رد مستقل ممايجعلها مملة للقارئ فهل يمكن اختصارأفكارها ..؟ وغالبا عندما تطرح موضوعا للنقاش تطرحه من (اجل الخطبة ..) ألا توجد هنــاكـ وسيلة يمكن أن تستثمرها حينما تجمع لكـ المادة مع الخطبة بمعنى أطلب منا ماترغب لكن دون أن تحدد الهدف من ذلكـ .. أو أخبرنا أنها لمشروع تتبناه حول مراهقة الكبارمن دون تحديد لذلكـ فمانقدمه لكـ يكون (خطبة ’ ومفالا ’ ومحاضرة ’ وإحصائية ’ ومشروعا دعويا (عمليا)للحد من ظاهرة المراهقة المـتأخرة ومنطلقا لـدعوة كبار السن والحرص عليهم وغزوهم في الاستراحات وغيرها لانهم بالطبـع هم احوج من غيرهم من الشباب فهم للموت اقرب ولديهم اولاد يعولونهم وهم قدوة لهم . .؟ شيخنا الفاضل: هذه فكرتان أحببت أن أقدمهما إليكـ أختصرهما في: 1/عند طرحك لخطبكـ نتمنى إختصارها ليستفيد منها الكسالى من أمثالي 2/نتمنى ان يكون جمعكـ للمادة ليس من اجل الخطبة فحسب بل لمشاريع متعددة وسترى التفاعل أكبر وأكـــبر وخصوصا إذا رأيت الـنـتـيجة على أرض الواقع .. شيخنا الفاضل: أدامكـ الله لمحبيكـ (وأنا أولهم) ودومــا نحن بانتظاركـ محبكـ: فيتامين |
أذكر أن أحد كبار السن ، عزم أن يترك التدخين ويبتعد عنهُ ، وبعد مدة تقارب الشهرين تقريباً وهو ملتزم بهذا الأمر، إذ دُعيَ هذا الرجل الكبير إلى دورة في مدينة قريبةٍ ، وكان عليه أن يرافق مجموعة من بعض أصحابه في العمل وأغلبهم للأسف مدخنين ، فذهب هذا الرجل إلى هذه الدورة ، ثم عاد بعد شهرٍ تقريباً ، وإذ بهِ يتعاطى التدخينَ . !!
هذا التصرف أكد لي ، أن بعض الكبار يقع في المراهقة ، وصاحب السوء يؤثر في الكبير والصغير . هل تصدقني يا شيخ ، إذا قلتَ لك أنه يفوق الخمسين سنة !!!!!! ونعوذ بالله من الخذلان ... وأسأل الله أن يشفينا وإياهـُ .. شاكراً لك يا شيخ تواضعك الجم وتفاعلك معنا .. أبومعاذ .. |
الشكر لكل الأخوة
أشكر كل الأخوة
واقتراحك يا(فيتامين) رائع وتفعيل للمعلومة، وسأعمل بها بمشيئة الله تعالى إذن خذها مني ( محاضرة ... ومقالا صحفي ... وخطبة ) |
لو عاش كل منا مراهقته لما كانت هناك مرحلة مراهقة متأخرة؟ شيخنا الفاضل : ماتعليقكـ على هــذه المـقـولـة ؟ ويعلق بعض علماء النفس والإجتماع على المراهقة المتأخرة بأنها : ( مرحلة البلوغ الثانية :) ) فهــل من الـممكـــن أن تكــون ؟ ــــــــــــــــــــــــــــــ تقبلكـ الإقتراح رحابة صدر منكـ وبرهـان تواضعـــ ,, باركـ الله لكـ في المـال والولد . . محبكــ فيتامين ,, |
الأفاضل / إن المراهقة هي فترة تمر بالإنسان في سن معين تقريباً من الثانية عشر حتى الثامنة عشر وقد تمتد إلى الحادية والعشرين ، وهي فترة غالبها تغير فسيكيولوجي يؤثر على شخصية الفتى ؛ فتضطرب شخصيته ويتعكر مزاجه بسرعه ويحاول أن يكون له شخصية لدى الناس أو بما يسمى ( رجل ) ، لكننا نحن هنا نقول مراهقة الكبار ولا مراهقة لكبير ولكن هي أننا نشبه حركات هذا الكبير ( الغير عاقل ) بــ ( المراهق ) . ولك بالغ تقديري واحترامي :) |
شيخنا الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بإختصار أعتقد أنه بسبب قلة المحاضرات والدروس وقلة القدوات الحسنة وأقترح مايلي : 1-وضع إجتماع لأهل الحي حيث لايخلو عصرنا الحاضر من وجود شيخ أو طالب علم في كل حي وإذا لم يكن هناك فبالإمكان الإستعانه بمن يثق أهل الحي بدينه وحرصه على صلاح شباب الأمة من أمثالكم وذلك للأسباب التالية : أ- لإلقاء بعض الدروس التربوية والمواضيع التي تخص الحي وعرض بعض المواضيع الفقهية التي قد يستحي أو يخجل بعض الآباء من الإستفسار عنها أوالإستفتاء فيكون هناك إجتهادات شخصية غالبا تكون خاطئة . ب- كثرة القدوات الحسنة في الحي بسبب هذا الإجتماع مما يؤدي بإذن الله إلى نشأة جيل محافظ . ج-عرض بعض الدروس على الآباء التي تخص المراهقة وكيفية التعامل مع المراهق في هذه المرحلة حيث أن الغالبية بسبب ضغطه على المراهق في هذه المرحلة وإعتباره أنه لازال طفلاً والتنقيص من شأنه وعدم أخذ رأيه ببعض الأمور ومشاورته الذي يكون هذا المراهق في نفس الوقت يرى أنه رجل له كامل الحرية فيتفاجأ بأهله بأنهم لازالو يعدونه طفلاً وتجاهلهم أنه لابد في يوم من الأيام أن يستقل عنهم وهذه حال الدنيا فحينما يأتي ذلك اليوم يخرج وكأنه خارج من سجن له مكبوت ومهضوم حقه وغير معترف به بل مهمش فهنا يريد في مرحلة الرجولة أن يعوض مافاته في مرحلة مراهقته الفعلية فيمارس كل مامنع عنه في ذلك الوقت فتستمر عنده هذه المراهقة (مراهقة الكبار). د- أستغلال طاقة المراهقين في مرحلة المراهقة وصرفها في الرقي بهذا الحي والإستفادة منها أيضاً لخدمة الإسلام والمسلمين فإن لم تستغل بذلك فسيستغلها المراهقون بأمور قد تضرهم بالدين والدنيا. و- تفقيه الأباء بأهمية القدوة الحسنة بعدم التلفظ بالألفاظ السيئة أمام الصغار إذا كنت مبتلى بذلك فالصغير غالباً يعتبر الكبير نموذجا حسنا له فيطبق جميع أفعاله وأقواله وتصرفاته وينشأ ناشئ الفتيان فينا ***على ماكان عوده عليه أبوه والأهتمام بكثرة فعل الطاعات مثل صلاة الضحى والوتر (التهجد) أمام الأبناء وتعويدهم على دفع الصدقات للمساكين وغير ذلك وتنبيه الآباء على عدم الدعاء على الآبناء أثناء الغضب فربما توافق ساعة إجابة وكذلك عدم التلفظ عليهم بالألفاظ السيئة حينما يصدر منهم خطئا. |
لأ ملك رد ولا تعليقا على كلامك شيخنا الفاضل
لكن أملك لك الدعاء فجزيت على كل عمل تعمله كل خير وبارك الله في علمك وعملك ونفع بك أخوك ومحبك ابن الإسلام فتقبل منه أجمل تحية وأزكى سلام |
شيخنا الفاضل .. تواجه المجتمعات في العالم برمتها اليوم معاناة من مشاكل المراهقة عند الشباب .. ثم زاد الطين بلة و العلة علة .. المراهقة لكبار السن .. او بالأصح مراهقة غير الشباب ,, كل هذا لم نكن نسمع به من قبل .. بل ولم يكن يُسمع عن حتى مراهقة الشباب .. فيا ترى ماللذي حدث ... أن أول نقطة للقضاء على تلك المشكلة أن نعلم أن التغيرات التي حدثت في مجتماعاتنا هي السبب .. فهل فتشنا في الماضي القريب .. قبل أربعين سنة أو خمسين .. لنعرف ما هي المظاهر الصحية التي كانت حائلا دون وقوع كهول الأمس في هذه المعضلة .. ثم للنظر في هذه الأيام لنعرف ماهي الأمور التي أججت و اشعلت هذه المراهقة لدى الكبار .. شكرا لك على طرحك لموضوع كهذا *************************************** أخوكم الصمصام |
| الساعة الآن +4: 12:22 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.