![]() |
ما موقفك من عتاب صديقك لك؟
بسم الله الرحمن الرحيم العتابُ ثقيلٌ على النفس، وصعبٌ قبوله. والنفسٌ مجبولةٌ على بغض انكشاف العيب وظهورِ النقص، والمعاتِبُ يشيرُ إلى العيب؛ لكنه يدعو إلى ستره، بل ذهابه. وقد يكون ذلك سببا في نفرة المنصوحِ، أو اعتزازِه بإثمِه، أو تفتيشه عن عيوبِ ناصحِه انتصارا للنفس، وقد يظنُّ في ناصحِه أنه ما اندفع إلى عتابِه إلا نكايةً به، أو إظهاراً لفضلِ نفسِه عليه. ولو نظر في الأمر بمنظار العدل المتجرد عن شوائب الأهواء لعرَف قدرَ إحسان الناصحِ إليه، ولدَعَاه ذلك إلى شكرِه وتقديمه في المحبة على سائر صحبِه. قال ابنُ حزم الأندلسي –رحمه الله-: «استبقاك من عاتبك، وزهد فيك من استهان بشأنك». كتبه أخوكم: ناصر الكاتب 8/10/1426هـ. |
أستاذي الفاضل : ناصر الكاتب إن الصديق هو من يصوبك في ناحية خطإك ، ويساندك في صوابك يعالج مرض قلبك ، ويقوم سلوكك ، ويظهر لك ويبين اعوجاجك . وإن الإنسان الصحيح المستقيم هو من يطلب من صاحبه أخطاءه . وقد قال عمر بن الخطاب ( رحم الله امرء أهدى إليّ عيوبي ) فعتاب الصديق نصح وخير وصلاح وحُبي لصاحب صادق ناصح . تقبل فائق حبي وتقديري لك أستاذي :) |
موقفي كموقف اي شخص اخر
|
كل الشكر لكل من دلني على عوراتي
|
العتاب من أعز الأصدقاء والأبوين
غيث أقفرت أرض من لم يفلح بهطلوه ولو كان صريحاً .. أما الآخرين فالعتاب الغير مباشر أفضل وأولى لأن النفس بطبيعتها لاتقبل الإنهزام أمام من لايعرفها جيداً .. ناصر مني لك الدعاء والشكر .. |
رحم الله أمرئ أهدا إلى عيوبي
|
إذا كنت في كل الأمور معاتبا...صديقك لم تلق الذي تعاتبه
الصديق هو من صدقك في القول والمعاملة.... الصديق هو أن يحب لك كما يحب لنفسه.... الصديق هو الملتزم بأوامر الله ومنتهيا عن زواجره.. الصديق هو المتواضع........ فجزى الله خيرا من اهدى إلي عيوبي.... .................................................. ........... ولكن إذا كان مقصدك عتاب صديقي تنقصا مني وإظهار نفسه كاملا عندي.....فعندي عبارة دائما ارددها!!...: 12 وبس |
الساعة الآن +4: 11:32 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.