بريدة ستي - هل قرأت هذا اللقاء الخطير .. .. .. .. اقرأ لتدرك الخطر الحقيقي على الأمة من أين يأتي.

بسم الله الرحمن الرحيم ..

الموضوع على عجل ......<== لأنه أذن!!

قرأت في العدد الأخير الصادر من مجلة الإسلام اليوم لقاء أتمنى من الجميع قراءته .. لقاء من أروع اللقاءات التي قرأتها مع أنني لا أعرف الصحفي ولا الملتقى به ..

إلا أنه من أجمل اللقاءات التي قرأتها .. بل وأكثرها صراحة .. وقد أعده عبد الحي شاهين وكان اللقاء مع المحلل ربيع الحافظ ..

وهو بعنوان:

المحلل ربيع الحافظ يكشف خفايا الدور الإيراني في العراق.

بصراحة كل كلمة فيه تجعلك تؤمن بأن هؤلاء الرافضة أشد خطراً علينا من اليهود والنصارى فعلاً..

لن أستطيع أن أنقل لكم كامل اللقاء .. لكني سأنقل لكم هنا أحد الأسئلة الملتهبة.. من هذا اللقاء الملتهب ..

هل يمكن أن يمتد الدور الإيراني إلى دول الجوار أيضاً (خارج العراق)؟

واهم من يعتقد أن التمدد الإيراني في دول الجوار لا يأخذ شكل

الأمواج البشرية التي تعبر الحدود السياسية، وتسقط النظم السياسية المجاورة كما حاول

الخميني أن يفعل في مستهل تصدير الثورة.

إن القلق من تمدد إيراني محتمل ليس مقصوراً على دول الخليج، فإيران وفقهها السياسي

حاضر اليوم في عاصمة الأمويين دمشق، والأردن، وهي تشق طرقاً جديدة في مصر،

ودول شمال أفريقيا، وكلها مساحات خالية من الوجود الشيعي. لكن محطات إيران هنا

هي القبور، حيث يبتدئ النشاط في البقعة المختارة بالإعلان عن وجود جثمان لأحد

الأولياء، فيشيد فوقه ضريح ليبدأ الإيرانيون بشد الرحال إليه. ليست الغاية الآنية من هذا

التمدد هو اعتناق التشيع، ولكن الأحوال المعيشية المتدهورة تلعب دوراً ف يتحول

الضريح إلى مركز للتبادل التجاري يشهد فيه الناس المحليون منافع لهم، وسرعان ما

يتحول المكان إلى مجمع للخدمات الطبية والتعليمية وعلى نحو مفقود في باقي أنحاء

الدولة، وتفتح مكاتب الزواج للراغبين من الحجاج الإيرانيين بالاقتران من فتيات

عربيات، وتقوم السلطات المحلية بتقديم التسهيلات للظاهرة تحت بند (السياحة الدينية)

وجلب العملة الصعبة.بهذا المفهوم فإن كل جغرافية العالم الإسلامي ميدان للتمدد

الصفوي.

بصراحة .. بعدما تقرأ هذا اللقاء ..

تتذكر قول الله تعالى : ((بعضهم أولياء بعض))

اللهم اكفناهم بما شئت وكيف شئت ..

أدعوكم جميعا لقراءة هذا اللقاء

أخوكم / أبـو خـبـيـب ..

..