![]() |
الاستتباع الحضاري –الشرق أوسطيةنموذجاً
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاستتباع الحضاري –الشرق أوسطية أنموذجاً (1) إن من أدبيات (الشرق أوسطية ) توخي السلام في المنطقة على خلفية إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي وإقامة نظام جديد عنوانه التعاون من أجل التنمية... (2) إسرائيل دولة أساس بل دولة محور في النظام المرتقب والذي دونه عقبات واقعية وايد يولوجية كونتها حقائق تأريخية وعقدية جلية إضافة إلى المعاناة التي تقاسيها المنطقة في علاقاتها بالدول الغربية عموماً (الوصي على دولة يهود) ولا أدل على ذلك من إطلاق الدعوات الاستفزازية التي صدرت عن كبار المسؤولين وخبرائهم الاسترتيجيين في الدول الغربية... والتي تبرهن على أن الاسلام عدوها الأول ... (3) هذه الحقائق تحدونا على اعتبار الشرق أوسطية ماهي إلا سلام القفز على الهويات والانتماء واعتباره كذلك قفزاً على حقيقة الصراع الدائر في المنطقة... (4) الاستتباع الحضاري ليس جديداً على تأريخ المنطقة فتأريخ المنطقة تأريخ حضارات قامت كل واحدة على أنقاض الأخرى ... وما نظرية الحوار والتلاقح الحضاري إلا لتسويغ طغيان الحضارة المشفوعة بمشروع سياسي وقوة مادية ومن المفارقات أن تكون اسرائيلي صاحبة هذه النظرية. (5) ومن جهة أخرى تحول بعض المثقفين العرب إلى عملاء حضاريين يروجون لهذه النظرية على حساب كل ما هو إسلامي أو عربي باعتباره فاشلاً منذ التكوين. (6) إن نظرية أو ثقافة السلام تبنيها لغة ثقافية جديدة وخطاب ثقافي جديد يحوي مضموناً تصالحياً وهي تبدأ بإسقاط نظرية الصراع بين الحضارات والمواجهة بين الإسلام و الصهيونية فالعقل الجديد حواري تفاعلي اندماجي يتبنى مفاهيم : الحداثة و المعاصرة و التنمية (7) وفي إطار الحديث عن هذه النظرية تبرز مسألة: إعادة ترتيب العلاقات (الجغرافية السياسية) و(الاقتصادية الأمنية) بين دول المنطقة وبناء مشروع التنمية وتوسيع السوق الاستهلاكية وإنقاذ الثروة الإقليمية من سياسات التسلح . ويحدد المسؤولون في في الكيان الصهويني مكونات السوق الإقليمية في التالي : 1- النفط العربي والخليجي على الخصوص 2- اليد العاملة المصرية 3- المياه التركية 4- التكنولوجيا الاسرائيلية. (8) ولهذا تجد أن دعاة الشرق أوسطية من العرب القائلين بالتعاطي الإيجابي مع الطرح الإسرائيلي يعتبرون أن العلوم بطبيعتها المجردة هي فوق الحدود والأوطان والنزاعات بين الدول والشعوب وهي بالتالي ليست من عناصر الاختراق الثقافي فالاكتساب مشروع ولا ضير من الانفتاح على التكنو لوجيا الاسرائيلية مادامت في خدمة اقتصاديات التنمية... (9) من حيث المبدأ يبدو هذا الكلام سليماً ولا ينال من الثقافة والفكر العربي والإسلامي ولكن في الواقع فإن التكنولوجيا الإسرائيلية غير اليابانية والألمانية مثلاً ... إن ورائها مشروع استتباع وهيمنة فكرية واقتصادية فالعلوم التكنولوجية عنصر أصيل من عناصر الثقافة. (10) هذا المشروع قديم متجدد وإذا كان في الماضي القريب يقوم على نظرية التوسع جغرافياً فهو يقوم اليوم كذلك على التوسع بالعلم (التكنولوجبا )والاقتصاد. (11) بهذا المعنى يكون الانفتاح على التكنولوجيا الإسرائيلية اختراقاً ثقافياً وبه يكون هذا الاختراق جانباً تنفيذياً من جوانب المشروع الصهيوني... (وفي الختام) فإن المكنون العقدي والثقافي في داخل الأمة هو عصب الممانعة الحقيقي الذي يستعصي على التطويع... نعم تطويع الأنظمة ممكن والتطبيع معها ممكن أما تطويع الأمة والتطبيع معها فأمران مستحيلان . المكنون العقدي والثقافي في داخل الأمة هو الحركة في التأريخ وهو الاتجاه العام أما القرار السياسي في يد الأنظمة والحكومات فهو موقف مرحلي ومنعطف خاص. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كتب في العام 1417هـ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حبي وتقديري للجميع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ======== |
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي الكرام لعل هذا المشروع بات يمشي بيننا على رجلين الآن بعد أن كان متوارياً عن الأنظار فمن معاهدة كامب ديفيد وخفايا الدور الأردني وعلاقته مع اليهود إلى التمثيل الدبلوماسي المغربي ومكاتب التمثيل العمانية والقطرية ثم العلاقات الدبلوماسية والسياسية والعسكرية التركية اليهودية المتينة وأخيراً التقارب الباكستاني بين هذا وذاك إنفتحت الهوة وإتسعت وصارت العملية مسألة وقت لاغير وما خارطة الطريق في بعض بنودها ثم نظرية بوش حول الشرق الأوسط الكبير عنا ببعيد كل هذا لترسيخ وتجذير دويلة القردة والخنازير بإنتظار تعليقاتكم الكريمة حبي وتقديري والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عزيزي :
مالامكانات التي تتيحها أدوات العولمة لمواجهة مثل هذه الأخطار . فمن المعلوم أن العولمة كما هي وصول المتحكمين إلا أنها أيضاً تساوي الفرص . ونمتلك مميزات نوعية يمكن بها أن نغزو العالم . مارأيك |
أخي جدس الباس .. لقد استطاعت أسرائيل أن تفرض شيئا من هيمنتها .. و أن تسير بخطى خفية .. لا تلفت الأنظار من أجل فرض الهيمنة على الشرق الأوسط .. إننا نتعامل معهم اقتصاديا من حيث لا نشعر .. قامت بفتح مصانع و مؤسسات في الأردن من أجل ان يكتب على البضائعها (( الأردن )) .. هذا مثال واحد .. . . . .. و لإن أعلنت باكستان و الأردن و المغرب و غيرها أنها طبقت مشروع ما يسمى بـ(التطبيع). هناك كثير من الدول .. عملت مثلهم إلا أنها تعمل من (تحت الطاولة كما يقولون) ربما كن هذا خوفا من الشعوب !! أو أي سبب آخر.. . . . .. لكونوا بعد ذلك بين نارين .. نار الفضيحة أمام الشعب ,,, و نار الورطة التى وقعوا فيها عندما تعاونوا مع إسرائيل .. . . .. ... أتمنى أن أكون قد أصبت الهدف .. ********************************* أخوكم الصمصام |
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي الكرام سأعود للرد إن شاء الله حبي وتقديري والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
الحبيب الفاضل أبا فهد حفظه الله لاريب أن في العولمة جوانب خير وفرص يمكن في حال إستثمارها بالشكل الصحيح أن تجلب نفعاً وتدفع ضراً بإذن الله تعالى وقد تنتفي الكثير من الظواهر السلبية إبتداء( كما في بدايات كل إتفاقية ) ولكن ما تلبث إلا وتترسخ تلك السلبيات رويداً رويداً مع التقادم ومرور الزمن. نعم أخي الحبيب العولمة أو بشكل أدق إتفاقية منظمة التجارة العالمية تمنح فيما تمنحه مبدأ تكافئ الفرص بين الدول الأعضاء ولكن أخي الحبيب لو أجرينا سباقاً بين سيارة كامري مثلاً وطائرة من نوعية كونكورد فماهي فرص الفوز للسيارة حتى لو ساوينا جميع الظروف الخارجية للمتسابقين... أخي الحبيب ظروفنا الداخلية تحتاج تأهيل وإعادة تأهيل حتى نواكب مثل هذه الإتفاقيات... لاحرمني الله من مشاركاتك التي دوماً تثري وتجعل للمواضيع نكهة أخرى حبي وتقديري ================================ أخي الحبيب الصمصام حفظه الله بالتأكيد أصبت الهدف من وجهة نظري سعيد كل السعادة بتشريفك إياي حبي وتقديري ================================ أخي الحبيب أبا محمد النجدي وفقه الله تعالى قد يأتي يوم وتكون إجازتنا الأسبوعية يومي الجمعة والسبت والعلة في ذلك أن أيام العمل في دول أوربا وأمريكا من الأثنين حتى الجمعة فلو كنا في إجازة يومي الخميس والجمعة والعالم في اليومين التاليين في إجازة (السبت والأحد) لكانت أيام العمل المشتركة فقط أيام الأثنين والثلاثاء والأربعاء (ثلاثة أيام) ومن لهم إستثمارات عالمية عالية يعانون أشد المعاناة من هذه النقطة حالياً فكيف إذا كان من يحتاج إلى تجاوز هذه الإشكالية هي الدولة أخي الحبيب الأيام حبلى بتغيرات كبيرة وواسعة حبي وتقديري ================================ أتمنى للجميع كل توفيق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
افهم فكرة الكامري والكونكورد ولكن الذي أثق به أيضاً الميزة النوعية لبعض منتجاتنا ..!
قد يكون طبيب الأعشاب (طبيب تجوزاً) لامس داءً يشتكي منه الناس فأصبحت الجولة والانتشار وذياع الصيت له غالبةً على منشآت طبية وكيانات علمية ليس لشيء سوى لميزة نوعية تفوق بها (وفي جانب خاص أيضاً) وفي هذه النقطة وفي هذه المرحلة يقوم هذا الطبيب بتسويق بضاعته وتوسيع دائرة الاستحواذ على السوق من هذا المنتج الوحيد . بل ويستطيع اقناع الناس بمنتجات أخرى رديئة وغير صالحة . نحن ياأخي في أيدينا مميزات وليست ميزة نوعية واحدة , نستطيع من خلالها اثبات انفسنا وفرض (منتجاتنا) على (السوق) وتمرير المنتجات الأخرى استفادة من الصورة الذهنية التي ارتسمت على المتلقي بجودة مانحمل . في علم النفس والأخلاق والتربية والقيادة و السياسة والاقتصاد .. نملك أشياءً ولا أقول (كل شيء) يمكن أن يحل اشكالات أعيت العالم المتحضر ولم يجد لها حلاً . أصل المنتج موجود لدينا ومازلنا نصر على تسويقه كمادة (خام) من غير (تكرير) أو حتى اهتمام به . فضلاً عن مايتبع ذلك من ترويج واعلان . :) يبدو أن الكامري والكونكورد سهل تبادل الأفكار وسهولة ايصالها كثيراً واستطعت اختصار عرض الفكرة (بطريقة علم التجارة) ولكن أرجوا أن أكون وفقت في إيصال ماأردتُه. أشكرك مجدداً وبالمناسبة أعني العولمة بمفهومها العام وليس من زاوية منظمة التجارة العالمية فقط .. محب الكل Abufahd |
الساعة الآن +4: 02:27 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.