أحد الإخوة أصيب صاحب له في حادث
وبعد شفائه والحمد لله طلب مني كتابة بعض الأبيات لينشدها في احتفال صغير
على وزن قصيدة منشدها أبو علي وسآتي لكم بنشيد أبي علي
وإن استطعت آتي لكم بالقصيدة من إنشاد خوينا فجيد

الأبيات على الوزن فقط
إلاّ البيت الأول غيرت فيه عن بيت نشيد أبوعلي
وأحد الأبيات في قسم منه

أترككم مع القصيدة وأنتظر رأيكم وانتقادكم
مبدعين وأحبتنا

قالوا بكيت على مصاب أحبة .. كالنجم في هذا الوجود قد اعتلى
هم صحبة أخيار نحسبهم كذا .. ما بين قرآن وسنة مصطفى
خرجوا لبيت الله يحدوهم لها .. شوق المحب وطاعة المولى بها
صاموا وقاموا قد سعوا طافوا كذا .. في خير شهر يطلبون المرتجى
غنموا أجوراً خففوا أوزارهم .. فزكت نفوسهمُ وقد زادوا هدى
رجعوا وحب البيت ملء قلوبهم .. وعلى الطريق ملبداً كان القضا
في حادث جعل الجميع بحيرة .. من ذا يرد قضاءه لما أتى
هذا يئن لجرحه ومصابه .. والآخر المكلوم ملقى في الثرى
أما صلاحُ فصار في غيبوبة .. تسعاً من الأيام مرت ما درى
فقدوه أصحابٌ بقاعة درسهم .. فالبدر من بين الكواكب قد خفى
والفصل يشكو فقده وغيابه .. كرسيه المكلوم من وجدٍ بكى
أهلاً صلاح الخير طاب لقاؤنا .. بعد انقطاعٍ يا جمال الملتقى
حمداً لك الرحمن أن سلمته .. وأدم له طول السلامة والشفا

محبكم في الله
الليزر